أكد الشيخ حسين بلقوت المدير السابق للشؤون الدينية بوهران دعمه المطلق لقوافل التضامن المسافرة لمنطقة القبائل والولايات المتضررة من الحرائق ،كما دعا رجال الدين بالمنطقة لإصلاح ذات البين ودحر الفتنة التي يراد بها ضرب الجزائر، لا سيما و أن ما تعيشه الجزائر اليوم و ما حدث من جرائم إضرام النار يطلق عليه اسم الحرابة في الشرع الإسلامي، و يجب أن تطبق على مرتكبيها أقصى أنواع العقوبات ، مستدلا في ذلك بقول المولى عز وجل : "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (34)" ، كما دعا الشيخ بلقوت أعيان منطقة القبائل وحكماءها إلى الحفاظ على استقرار المنطقة والسعي لإعادة تعمير ما هُدم.