- عند السفر يُشترط تحليل «بيسيار» بخلاف جواز ولوج الفضاءات العامة - مستغانم تحلّ مشكل الأكسجين بالمستشفيات قرار الحكومة باعتماد جواز صحي كشرط للدخول إلى بعض الأماكن المخصصة للاستعمال الجماعي أو التي تستقبل الجمهور و تقام فيها المراسم و الحفلات و الفعاليات ذات الطابع الثقافي أو الرياضي أو الاحتفالي أثار تساؤلات و استفسارات لدى المواطن المستغانمي عن شكل و نوع هذا الجواز الصحي و من أي مكان يمكن الحصول عليه. و هي الأسئلة التي أجاب عنها عضو في اللجنة العلمية لمتابعة الوباء و الذي أكد بأن الجواز الصحي الخاص بالسفر هو وثيقة رقمية مؤقتة صالحة لمدة تتراوح بين 36 و 48 ساعة تثبت عدم إصابة حاملها بفيروس كورونا من خلال قيامه بالتحاليل الخاصة بذلك على غرار "بي سي ار". و أضاف بأن الجواز المذكور يحتوي أيضا على شهادة التلقيح التي تهدف إلى بلوغ مناعة جماعية تساعد على التصدي للوباء. لافتا إلى أنه يستعمل كشرط للدخول إلى التراب الوطني و مغادرته بالنسبة لأغلب الدول. في حين أن الجواز الصحي الذي فرضته الحكومة كشرط للدخول إلى بعض الأماكن و الفضاءات فهو يشترط لمن أخذ جرعتين للقاح ضد كورونا الأولى و الثانية بتقديم الإثبات الذي يؤشر عليه الطبيب الذي لقحه بختمه قبل المصادقة عليه من المؤسسة العمومية للصحة الجوارية التي ترفقه برمز سري رقمي. و كشف بأن المواطن الذي أخذ جرعة واحدة لا يمكنه أن يستفيد من الجواز إذ يشترط أن يضيف الجرعة الثانية دون شرط الثالثة. أما عن الوثائق المطلوبة فأكد المتحدث على أنها تقتصر فقط على شهادة التلقيح و بطاقة التعريف و جواز السفر لمن يريد مغادرة البلاد. شهادة التلقيح تختلف عن الجواز الصحي و عن شهادة التلقيح، فيشير المصدر نفسه بأنها وثيقة تثبت أن الشخص تم تلقيحه ضد فيروس كوفيد 19، وهي تقدم من المؤسسات الصحية التي تقوم بعمليات التلقيح، وتسمح هذه الوثيقة للمواطنين دخول العديد من المرافق العمومية التي حددتها السلطات الوصية و منعت ولوجها من طرف غير الملقحين، وهذا بهدف تشجيع السكان على التلقيح من جهة، و تكوين مناعة جماعية ضد الوباء لتعزيز المقاومة للفيروس و رفع الضغط على المؤسسات الصحية و تفادي حدوث أزمة في الأوكسجين و غيرها من مسببات الانهيار في مواجهة الجائحة من جهة أخرى. تحفيز السكان على التلقيح في سياق ذي صلة، أكد طبيب مختص في الصحة العمومية بمستغانم أن فرض جواز صحي هو الغاية منه تحفيز المواطنين على التلقيح على غرار ما قامت به بعض الدول. كما يهدف حسبه إلى توسيع اللقاح المتوفر حاليا و بكثرة على جميع شرائح المجتمع مؤكدا أن عملية التلقيح هي الوسيلة الوحيدة التي تحمي من هذا الفيروس و دعا السكان الذين لم يتم تلقيحهم بعد للإقبال بشكل مكثف على حملات التطعيم المتواصلة عبر مختلف الفضاءات و المراكز الصحية و المتنقلة المتواجدة بالولاية. حملات التطعيم ضد الوباء تتواصل هذا و تتواصل حملات التلقيح ضد الفيروس سواء بالمراكز الصحية الثابتة أو المتنقلة و التي شملت في الفترة الأخيرة جموع السكان من مختلف البلديات و الدواوير عبر قافلة طبية جابت كل الدوائر العشر للولاية إلى جانب تلقيح عدد معتبر من موظفي قطاع التربية بمستغانم. و في سياق استعداد قطاع الصحة للموجة الرابعة تم توفير مادة الأكسجين الطبي عبر مختلف المؤسسات الصحية حيث تسجل الولاية أريحية كبيرة من هذا الجانب. إذ يتم تزويد يوميا المستشفيات بكميات معتبرة من الأكسجين في صورة 2760 لتر للمؤسسة الاستشفائية للامومة و الطفولة لالة خيرة و 12 الف لتر اخرى لمستشفى شي غيفارا و 2200 ل حصة مصحة عين تادلس و 2300 ل لسيدي علي و 5150 لتر للمؤسسة الاستشفائية بماسرى و 3800 ل لبوقيراط و 4173 لعشعاشة.