عبر العديد من سكان حي الحمري، عن استيائهم جراء الوضعية المزرية، التي تعرفها العديد من الطرق والمسالك والممرات، حيث يعاني الكثير منها الاهتراء وكثرة الحفر والمطبات، الأمر الذي أثار سخط السكان والمارة وخاصة أصحاب المركبات، من مستعملي الطرق الرئيسية، وأكد لنا في هذا الشأن السيد (م. قدور) أحد قاطني شارع بلحضري اسماعيل، أن اللوم يقع على المديريات والهيئات المكلفة بتهيئة الطرق وتعبيدها، كما لا ننسى أشغال الترقيع وعدم تجديد الحفر والمطبات بطريقة مناسبة وملائمة، حيث سرعان ما يعود الوضع إلى حاله السابق، بسبب نوعية الأشغال الرديئة وعدم اتقان العمل، كما أكدت السيدة ( ك. مليكة) مواطنة تقطن بحي الحمري بالقرب من السوق الشعبي، في معرض حديثها لليومية، أن العديد من الشوارع والأزقة بهذا الحي العريق، تعاني من اهتراء الطرق والمسالك، الأمر الذي حوّل هذا الحي السكني إلى ما يشبه القرية، أو منطقة ظل منسية على حد وصفها، وأضافت أن العديد من الشوارع تتحول في فصل الشتاء إلى ما يشبه المستنقع الكبير، نتيجة تجمع الأوحال والمياه الراكدة في الممرات، ناهيك عن الغبار والأتربة المتطايرة في فصل الصيف، الأمر الذي زاد من معاناة السكان، ودفعهم إلى مراسلة المندوبية، والسلطات المحلية في العديد من المناسبات، قصد برمجة مشروع لإعادة تهيئة وتزفيت الطرق، وكذا إلزام المقاولين بإتقان الأشغال، وتفادي العمليات الترقيعية، أما السيد ( م. الهواري)، فأكد لنا أن أصحاب المركبات يعيشون معاناة حقيقية، بسبب اهتراء الطرق، الأمر الذي بات يكلفهم مصاريف إضافية باهظة، لصيانة سياراتهم، خاصة وأن جميع قطع الغيار شهدت زيادات كبيرة في أسعارها، وسط محدودية الدخل، وغلاء المعيشة، الأمر الذي اخرجهم عن صمتهم، مطالبين السلطات بأخذ هذا الانشغال على محمل الجد، والتدخل لاعادة الاعتبار لشارع بلحضري إسماعيل بوهران.