استحسن العديد من سكان بلدية بئر الجير أشغال غلق الحفر والمطبات، بمختلف الطرق والمسالك، وهذا عقب الأشغال التي باشرتها مصالح بلدية بئر الجير من أجل صيانة الطرق المهترئة، وغلق الحفر على مستوى بعض أحياء البلدية وشوارعها الكبرى، لكن وحسب تصريحات الكثير من السكان والمارة وأصحاب المركبات المستعملين للطرق، فإن أشغال الصيانة لم تكن متقنة وذات نوعية جيدة، بل ووصفوها بالناقصة، الأمر الذي يجعل منها حسبهم، مجرد عملية "ترقيعية" فقط لا أكثر، حيث وحسبما أكده لنا السكان في تصريحاتهم ل«الجمهورية" بخصوص هذا الانشغال، فإنه وبالرغم من أن ولاية وهران مقبلة على احتضان كبرى الفعاليات الرياضية الدولية التي ستقام على مستوى البلدية، إلا أن وضعية الطرق والمسالك المهترئة تعاكس المجهودات المبذولة لتحسين صورة بلدية بير الجير وبالتالي ولاية وهران، حيث قام عمال البلدية البلدية، ببرمجة عملية لغلق الحفروالمطبات التي شوهت الطرق، وتسببت في عدة أعطاب ميكانيكية للسيارات، لكن دون إتمام الأشغال، حيث من المفروض أن تمر الآلية الضاغطة فوق مادة الزفت لتسويتها مع الطريق، إلا أن المصالح التقنية المعنية، تركت هذه المهمة لأصحاب المركبات العادية، الأمر الذي يؤدي إلى إعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقا بعد فترة وجيزة، خصوصا بعد تساقط أولى زخات المطر، ضف الى ذلك أن العديد من المسالك والممرات داخل بلدية بير الجير تحتاج إلى مشروع تهيئة وتزفيت كلي، وليس فقط إلى عمليات الغلق والترميم الجزئي، وعليه يناشد السكان وأصحاب المركبات من السلطات المحلية، أخذ هذا الانشغال بعين الاعتبار، والتدخل لمراقبة تنفيذ الأشغال العمومية، خاصة وأن وهران الباهية مقبلة على احتضان كبرى الفعاليات الرياضية الدولية، خلال السنة الجارية، حيث لم يعد يفصلنا عن الحدث الدولي سوى 4 أشهر فقط، والمقرر بداية من 25 جوان القادم، إلى غاية 5 جويلية.