أعرب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الخميس عن يقينه بأن الانتخابات التشريعية المقررة يوم 10 ماي القادم ستشكل "إنتقالا نوعيا أكيدا" يتجاوب مع إرادة التغيير السائدة في الأذهان ويساهم في التخلص من بعض الرواسب السلبية. و قال رئيس الجمهورية في رسالة وجهها للامين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين عشية مؤتمرها 11 : "إني على يقين من أن الانتخابات التشريعية القادمة التي ستجري في إطار معطيات جديدة من حيث الضمانات الملزمة أو الوسائل القانونية المعززة أوغيرها من المقتضيات ستشكل إنتقالا نوعيا أكيدا يتجاوب مع إرادة التغيير السائدة في الأذهان وعزمنا على التخلص من بعض الرواسب السلبية التي أثرت على المرافق العامة وعلى صورة مؤسسات الدولة ومستويات أدائها". واعتبر في هذا الصدد أن "انتخاب مجلس تشريعي بتركيبة بشرية تعكس الإرادة الشعبية الحرة وتمثلها أحسن تمثيل" هو بمثابة "خطوة من شأنها أن تعلو بمنحى التطور المنشود وتساعد على توفير أفضل شروط للتقدم في المجالات الأخرى". "وإنه ليسعدني حقا —يستطرد الرئيس بوتفليقة— أن تحقق أمتنا هذا الإنجاز وهي تتأهب للإحتفال بالذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية لتبرهن بذلك على قدرتها في المحافظة على هذا المكسب الذي افتكه بتضحيات جسام".