دعا قائد الانقلاب في مالي النقيب أمادو سانوجو القوى الغربية للتدخل عسكريا في شمال مالي، مثلما فعلت في أفغانستان، وجاء ذك بعيد إعلان الحركة الوطنية لتحرير أزواد استقلال المناطق بشمال البلاد، وإقامة جمهورية أزواد على أراضيها، بينما عززت موريتانيا وجودها العسكري على حدودها، وأكدت فرنسا أن التدخل العسكري غير مطروح. وقال النقيب سانوجو في أول تصريح بعد إعلان حركة أزواد إن على القوى الكبرى أن تتحرك في شمال مالي مثلما تفعل في أفغانستان لمواجهة ما سماها المنظمات الأصولية هناك. وبالمقابل ناشد الأمين العام لحركة أزواد بلال ات الشريف دول العالم الاعتراف باستقلال بلاده وتبادل التمثيل الدبلوماسي معها. وكانت الحركة قد عقدت في وقت سابق اجتماعا مع بعض أعيان مدينة غاوُ من أجل التعاون على عودة الحياة الطبيعية بالمدينة، وإنهاء مظاهر السلب والنهب لممتلكات الدولة والسكان. كما أكدت الحركة وقف عملياتها العسكرية بشكل أحادي بعد طلب من مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي خاصة الولاياتالمتحدةوفرنسا ودول المنطقة، وفقا لما جاء في بيان خاص لها دعت فيه المجتمع الدولي لحماية شعب أزواد من أي اعتداءات في مالي. وكانت الجزائر قد أدانت اختطاف قنصلها وستة موظفين آخرين بمدينة غاو،على يد مجموعة مسلحة. وقالت الخارجية إنها ستسخر كل الوسائل اللازمة لإعادة مواطنيها سالمين. وقد أفاد مراسل الجزيرة بمدينة غاو أن المسلحين الذين اختطفوا موظفي القنصلية الجزائرية في غاو من جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا.