أكّد المهتمون بقطاع الفلاحة بوهران أنّ مستقبل المنطقة والجزائر هو في الزراعة وخاصة شعبة زيت الزيتون التي هي في تطور ملحوظ وتلقى كل العناية والاهتمام سواء من قبل الفلاحين الذين أجادوا في ضمان النوعية الجيدة والممتازة التي عبرت البحار ونافست أرقى الأنواع العالمية أو من قبل المسؤولين الذين هم بصدد بذل مجهودات لإعطاء دفع قوي للنهوض بقطاع الفلاحة ببلادنا وإنعاش شعبة الزيتون وقد ذكرا لمجتمعون بالمستثمرة الفلاحية"بختاوي سعيد " المتواجدة بمنطقة بوياقور ببلدية بوتليليس ،من خبراء ومختصين في انتاج ثمرة الزيتون،أنّ هدفهم هو الاستثمار على مساحة جديدة قدرها 100ألف هكتار،وهو الانتاج الذي سيمكن ولاية وهران من منافسة دول لها باع في مجال جني زيت الزيتون وعصره وتسويقه محليا وعالميا، وكل مواصفات الانتاج المحلي تسمح بهذه التحديات التي سبق اليها الكثير من المستثمرين الذين سوّقوا الزيت المحلية إلى الخارج كزيت" الأميرعبد القادر" التي تُصدّر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لِغناها ب"أُوميغا 3"التي ثبت فعاليتها المضادة لعدد من الأدواء والأمراض منها داء السرطان وفي بداية الاحتفال قدم كل من مدير المصالح الفلاحية عودة عبد اللي ورئيس الغرفة الفلاحية السيد براشمي ومدير محطة التجارب للمعهد التقني للأشجار المستثمرة ذري غزال ورئيس الجمعية الوطنية لترقية زراعة الزيتون وتطويره بختاوي سعيد لمحة موجزة عن شعبة زيت الزيتون وكيفية غراستها وانتاجها والطرق العصرية للجني والعصر والتسويق وقدموا عرضا تطبيقيا لآلة عصر زيت الزيتون الجديدة التي ستطرح في السوق المحلية قريبا .كما تناول المتدخلون طرق الوقاية من الأمراض والطفيليات التي تؤثِّر سلبا على المحاصيل بعدد من المستثمرات يُذكر أنّ مساحة زراعة زيت الزيتون ارتفعت بولاية وهران من 600هكتار في سنة 2000 إلى 7570 هكتار حاليا ومن المبرمج أن ترتفع إلى 100 ألف هكتار قريبا