وفي هذا السياق أوضح ذات المصدر أنه سيتم خلال هذه الفترة تقديم عدة تصريحات متعلقة بالنقل بحيث تم خلق لجنة خاصة لمتابعة مجريات النقل خلال موسم الإصطياف وعليه تم وضع مخطط خاص بحيث أن هذه الأخيرة سوف تقوم بتقديم ثلاثة أنواع من الرخص منها رخصة استغلال خاصة بالعطلة الأسبوعية، بحيث أن الناقلين مجبرين بضمان النقل فقط في هذه الفترة التي تعرف فيها محطات النقل إكتظاظا كبيرا من قبل المصطافين وعليه فإن المديرية الولائية للنقل عكفت على إستخراج رخص لهذا العرض. ومن جهة أخرى فإن النقل خلال موسم الإصطياف سوف يتعزز بمركبات خاصة من من نوع »كارسان« تنشط فقط خلال ثلاثة أشهر وهذا لتدعيم النقل، وعليه فإن اللجنة الخاصة بمتابعة مجريات هذا الموسم سوف تقدم تصريحات خاصة لثلاثة أشهر فقط. أما التصريح الثالث الذي سوف يقدم إلى أصحاب المهنة فهو خاص بالنقل عبر الولايات إنطلاقا من الباهية وهران بحيث أن العديد من المواطنين خلال هذه الفترة يحبذون الإستجمام بشواطئ الولايات المجاورة لذلك ستمنح رخص لممارسة هذا النشاط الذي سيكون محدودا بفصل الحر. وأكد المدير الولائى للنقل أن القطاع سيشهد عدة تغيرات في مختلف الأصعدة وهذا لتقديم خدمات في المستوى لكافة المواطنين وقد ضمنت خلال هذه الفترة ذات الوصاية النقل للمصطافين وقامت بتكثيف عدد وسائل النقل المتجهة إلى الشواطئ مؤكدا أن حصة الأسد من رخص الإستغلال منحت للكورنيش الوهراني الغربي والشرقي بنسبة 80 بالمائة بإعتبار أن معظم المصطافين يفضلون هذه المناطق للراحة والإستجمام. ومن جانب آخر فإن ذات المديرية قامت أيضا بتخصيص لجنة لمراقبة الناقلين في فترة موسم الإصطياف مع تطبيق إجراءات ردعية ضد المخالفين الذين لا يحترمون قوانين المرور، وقد انطلقت هذه اللجنة في نشاطها مواكبة مع افتتاح موسم الإصطياف علما أن عمليات المراقبة ستشمل الطرق الولائية والوطنية المؤدية إلى الشواطئ.