من هو حاج علي بداية أنا مواليد 26/02/1977 وبهذا أعد أكبر لاعب في الفريق وأقدم من حيث الممارسة ( 27 سنة ) ، قضيت كل مشواري الرياضي ضمن فريق " الغاليا " عين تادلس وهذا من سنة 1987 إلى 2014 ، تحصلت السنة الماضية على شهادة faf1 التي نظمتها رابطة ولاية مستغانم لكرة القدم ، النتيجة المحصل عليها اليوم ليست وليدة الصدفة ولكن هي ثمرة عمل متواصل دام ثلاثة سنوات ، نعمل في أجواء مريحة ودون مشاكل لا مع الطاقم الإداري ولا مع اللاعبين فهذا راجع إلى الإستقرار الذي يعرفه النادي ضمن طاقمه الإداري والفني ، فريقنا اليوم يتكون أساسا من أبناء عين تادلس 90% منهم من البلدية ، لنا دعم كامل من قبل رئيس البلدية وكدا رئيس الدائرة ، الذين يشجعان فريقنا في كل الحالات ، نطمح الصعود إلى القسم الأعلى هذه السنة ، الكل متحمس لذلك بالرغم من أننا فقط في بداية مرحلة العودة ، خلال مشواري في التدريب كان لي احتكاك مع مدربين محترمين ، أذكر من بينهم سباح بن يعقوب ، بن شيحة ناصر ، عمران محمد ، مازة ، عزاوي وغيرهم ما سمح لي اكتساب تجربة لا يستهان بها أقدمها خدمة لفريقي " الغاليا " عين تادلس . الفرق التي تبدوا صعبة هذه السنة هي اتحدا مغنية ، سيدي ابراهيم و سيدي لخضر ، لكن حظوظنا في الصعود كاملة إنشاء الله . *كمدرب ، كيف تقيمون البطولة ، التحكيم والجمهور ؟ بخصوص تقييم البطولة دعني أقول لك أنها ستلعب بين ثلاثة فرق وهي كل من فرقة "الغاليا" ، اتحاد مغنية و شباب ندرومة ، ، أما ما تعلق بالتحكيم فهو إلى حد الآن نزيه وأشكر بالمناسبة رابطة وهران التي تقف على قدم وساق على إرسال دوما حكام يديرون المباراة في المستوى ، أما الجمهور فهو كما يقال الرجل الثاني عشر ، يساندنا دوما خاصة بعدما بدأت النتيجة الإيجابية تسجل على مدار الجولات . *هل كانت لك عروض لتدريب فرق عدا" الغاليا " عين تادلس ؟ لا أخفي عليك أن العروض موجودة لكنني فضلت البقاء في " الغاليا " عين تادلس ، تقدمت لي عروض من فرق عدة منها اتحاد بوقيراط ، شباب بلحضري و شباب الصور ، لا يمكن أن أترك حلم الصعود مع فريقي ، وأترك العمل في جو يسوده الإطمئنان والثقة إلى جانب لاعبين تربطني معهم علاقة وطيدة على غرار الحارس يوسف وصديق هواري ومعزوزي وبن داني وغيرهم الذين اعتبرهم ركائز فريق " الغاليا " عين تادلس ، سن هؤلاء لا يتجاوز 25 سنة ولهم مستقبل واعد. *أنت مع أم ضد إقحام المال في لعبة كرة القدم ؟ أنا ضد إقحام المال في رياضة كرة القدم ، لأن المال يفسد اللاعبة ، اللاعب عندها لا يهتم إلا بالمال ، نحن في " الغاليا " عين تادلس كانت في خزينة النادي عند انطلاق البطولة 200 مليون فقط منها 70 مليون ديون يجب أن تسدد ، إضافة إلى دفع مستحقات الإنخراط و التأمين ، إضافة إلى شراء العتاد ، هكذا دخلنا البطولة ، اللاعبون تفهموا الوضع واكتفوا فقط بالمنح الرمزية التي منحتها لهم إدارة النادي ومع هذا نحن في المرتبة الأولى ونطمح نيل لقب البطولة ، وعليه يمكنني القول أن نادي " الغالي " عين تادلس فريق مثالي نموذجي ، بحيث وبالرغم من كل هذا لا توجد لدينا مشاكل مع اللاعبين وهذا طبعا راجع إلى الدور الإيجابي لكل من الطاقم الإداري والفني وكذا التنسيق بينهما. *الفيدرالية حددت سن اللاعبين في المستويات الدنيا إلى 30 سنة في حين لم تفعل بالنسبة للفرق الكبرى التي تلعب في القسم الوطني الإحترافي الأول كيف تفسر ذلك ؟ والله أعتقد أن الفكرة مقلوبة ومعكوسة تماما ، حيث أن الفرق التي يستوجب على لاعبيها اللعب في سن متقدم وهي الفرق الدنيا تمنع من ذلك ، في حين الفرق التي يستوجب عليها جلب إلا لاعبين في سن محدد كونها فرق النخبة ، وبهذا فهي بمثابة خزان للفريق الوطني يسمح لها بذلك ، النتيجة أغلبية اللاعبين في الفريق الوطني من خارج البلاد . *بما أننا نتحدث عن الفريق الوطني ، هل له حظوظ لمرور الدور الأول لكأس العالم في البرازيل ؟ حظوظ الفريق الوطني في نظري قائمة ، ويمكنه المرور إلى الدور الثاني في حال ما عرف المدرب كيف يغرس الثقة في نفوس اللاعبين ويطبق خطة تتماشى وقابلية تنفيذها من قبل اللاعبين الجزائريين الذين يشاهدهم ويتابعهم أكثر من 35 مليون مناصر ، أما عن فريقي " الغاليا " عين تادلس أتمنى أن يكون السنة القادمة في القسم العلوي ليواصل مشواره الناجح إلى حد الآن .