تمكنت مصالح الأمن بالوادي نهاية الأسبوع الماضي من الإطاحة بأكبر أربع شبكات دعارة بالوادي وذلك في أحياء، المصاعبة و160 مسكن بوسط مدينة الوادي. مصالح الامن تمكنت من الإطاحة بالشبكة الأولى بحي المصاعبة، بعد عملية ترصد لحركات البيوت المشوهة التي احتج ضدها المصلون الأسبوع الماضي، و تمت من الإطاحة بثلاث شبكات للدعارة كانت تنط بالحي المذكور لمدة طويلة حسب جيران المنزل المشبوه. حيث تم القبض على ثلاث نسوة مطلقات تراوحت أعماهن بين 27 و36 سنة، تم ضبطهن في حالة تلبس رفقة رجلين يبلغان من العمر 22 و33 سنة على التوالي. وأفادت ذات المصادر أن الشبكات الثلاث كانت تمارس أعمال الفسق والدعارة عن طريق الإيقاع بالنساء واستعمال الوساطة للوصول إلى ذلك وتقاسم العوائد المالية الناتجة عن الدعارة للاغتناء بها كما كانت هذه الشبكات محل شكوى من عديد السكان والتي بلغت ذروتها يوم الجمعة الماضي عندما خرج المئات للشوارع عقب صلاة الجمعة للمطالبة بطرد الفاسقات من حيهم . وقد تم تقديم عناصر هذه الشبكات أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الوادي الذي أمر بإيداعهم الحبس في انتظار محاكمتهم بجرم الإغراء واحتراف الدعارة واستغلال مواردها. وغير بعيد عن الحي الأول نجح رجال الأمن و في نفس اليوم في تفكيك شبكة أخرى تختص في الفسق والدعارة بحي 160 مسكن بمدينة الوادي تقودها امرأة متزوجة كان سكان الحي قد قدموا شكاوى عديدة ضدها. وبعد عمليات مكثفة من قبل عناصر الشرطة للإيقاع بهذه المرأة، تم إلقاء القبض عليها متلبسة في وضع مخل بالحياء رفقة فتاة قاصر استدرجتها لممارسة الدعارة ومعهم رجل. ليتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية في ذات اليوم الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت، عند تلقيه العديد من الشكاوى من سكان الحي، الذين طالبوا في العديد من المرات بضرورة إغلاق هذا البيت المشبوه الذي استأجرته امرأة وحولته إلى وكر للدعارة.