نقلت انشغالي إلى الوزير تهمي و أنتظر رد مديرية الرياضة لوهران حول هذا الامر الملاكمة بالباهية ضحية غياب الكفاءات حاوره : م بن حمادي كشف رئيس الرابطة الوهرانية للملاكمة موسى مصطفى أنه أبطل عملية إختلاس كبيرة كادت أن تقع على مستوى خزينة الرابطة و ذلك أثناء مراجعته للتقريرين الأدبي و المالي ، كاشفا في تصريح حصري خص به جريدة الجمهورية على هامش نهائيات كأس الجزائر للأواسط بوهران أنه أشعر مديرية الشباب و الرياضة بوجود خلل كبير في التقرير المادي المقدم من طرف أمين خزينة النادي ، و أضاف صاحب أول ميدالية أولمبية للجزائر عام 1984 بلوس أنجلس أنه يتعرض لضغط كبير نتيجة التكتلات و الصراعات الموجودة بالرابطة مناشدًا السلطات بالتدخل لإعادة الاعتبار للقفاز الوهراني الذي أصبح رهينة تصفية الحسابات . ألا ترون انه من المؤسف أن تنظم كأس الجزائر للأواسط بالباهية و رابطة وهران تعجز عن الوصول إلى المربع الذهبي ؟ ماذا تريد ان أقول لك هذا هو الملاكمة بالباهية ، أصبحنا عاجزون عن صقل المواهب و لا نملك الكفاءات بوهران لغياب التكوين و افتقار بعض المدربين للخبرة ، اضف إلى ذلك هجرة أصحاب التخصص للحلبة التي لم تعد تستهويهم ، مشاكل كبيرة تعرفها الملاكمة بوهران و لم يعد بمقدوري مواجهتها لوحدي ، و أمور كثيرة و خطيرة تحدث في الرابطة جعلت القفاز الوهراني يصبح غائبا عن الساحة الوطنية بل أضحى لا يشارك في مختلف المحافل الوطنية ، و لا أخفي عليكم فهذه النهائيات قبلنا تنظيمها بوهران عنوةً و حتى أعيد لقاعة قصر الرياضة ذكريات الماضي و كان هدفي هو استعادة الجمهور لمتابعة الملاكمة . تحدثت عن امور حدثت في الرابطة هل بإمكانكم توضيح اكثر ؟ نعم هناك مشكل كبير ..سأحكي لكم ما حدث ... كنا على وشك عقد جمعية عامة عادية ككل الرابطات ، إلا أني اكتشفت أن التقرير المادي تنقصه بعض الوثائق تثبت نفقات الرابطة ، منها الفاتورات التي كانت غير موجودة و عليه رفضت التوقيع على التقرير المالي ، و عندما طلبت من أمين الخزينة للرابطة بأن يقدم لي المستندات التي تؤكد نفقات الرابطة لم يفعل ، و هو ما جعلني أمهله الوقت حتى يأتيني بالفواتير لأني أدرك بأن مفتش الحسابات لن يوقع على التقرير المالي . و ماذا فعلتم بعدها ؟ بعد تماطل أمين الخزينة قمت بإعلام مديرية الشباب و الرياضة عن كل الأمور التي حدثت ، إلا أننا لم نتلق الرد لحد الان. إذن هيئة غربي مطلعة على الملف ؟ اكيد ، لكن بدلاً من أن يكون هناك تدخل ، كافأتني مديرية الرياضة بمقاطعة نهائيات كأس الجزائر ، و اكتفت بتقديم كؤوس التي استلمتها من الاتحادية لأن هذه المنافسة هي كأس الجزائر. لكن هذا ليس سببًا كافيًا لأن ينهار القفاز الوهراني لدرجة غيابه عن الساحة الوطنية لمدة 16 سنة ؟ مع كل هذا ، هناك الصراعات الشخصية و تصفية الحسابات ما بين عائلة الملاكمة بوهران ، تخيل أن هناك من يحيك لي المؤامرات و يقوم بنعتي ببعض الصفات غير الصحيحة مثل الفاشل و الجاهل و كأنني لا أفقه الملاكمة . و قد أصبح المحيط متعفنا فغياب الاطارات الكفأة يعد من أكبر المصائب التي تعاني منها الملاكمة ، فلا وجود لأصحاب الاختصاص ، و إن حضروا فهم يعانون من نقص الإمكانيات و المرافق و هو ما جعلهم يسأمون الوضع و الكثير منهم قرر وضع حد لمشواره كمدرب و بقي الشباب الذي لم يعد هو الأخر قادرا على على إعادة أمجاد القفاز الوهراني . فما العمل إذن ؟ أنا لن أسكت إذا لم تتحرك الديجياس ، لقد اعلمت الوزارة بكل شيء و سيستقبلني تهمي بمكتبه ، أولاً عليّ انتظار ردة فعل مديرية الرياضة لوهران حتى أستوفي كل الأمور ، اضف إلى ذلك فقد أعلمت مدير المواهب الشابة بالوزارة و الذي حضر من سطيف إلى وهران خصيصا لهذا الموعد فيما غابت مديرية الرياضة لوهران عن حضور منافسة كاس الجزائر للأواسط و هو أمر مؤسف . في الختام نود معرفة الأسباب الحقيقة التي جعلتكم تتخلفون عن مراسيم افتتاح منافسة الكأس ؟ نعم لم يسعفن الحظ لحضور مراسيم الافتتاح لأني تعرضت سيارتي لعطب و التي كنت أقل فيها كراسي للضيوف ، على أية حال انتهت البطولة التي عرفت نجاحًا بتواجد الجمهور ، و دعني أشكر جريدتكم التي لم تبخل علينا بنقل أحداث المنافسة .