إذا كانت هناك ميزة انفردت بها مرحلة الذهاب للموسم الكروي الحالي ، فهي بدون شك ظاهرة الاقالات التي مست عدد كبير من المدربين في بطولة الدرجتين الأولى والثانية وحتى اقسام الهواة التي صنعت الحدث بامتياز خصوصا وان نصف تشكيلة فرق الرابطة المحترفة الأولى غيرت اطقمها الفنية في ظرف يعد قياسيا قبل جولة واحدة من نهاية نصف عمر البطولة على غرار ما حدث في نوادي الغرب التي طالتها علة الاقالات اخرها سيناريو رحيل المدرب كفالي من العارضة الفنية للحمراوة وسبقتها انسحاب كل من المدرب مواسة من الجمعية و بلعطوي من سريع غليزان و في الرابطة الثانية رمي المدرب خلادي المنشفة من فريق اولمبي أرزيو و تعاقب عدد من المدربين على فريق مولودية سعيدة وفي القسم الثاني هواة احتل ترجي مستغانم الريادة من حيث الاقالات بعد تعاقب اربعة مدربين على الجهاز الفني وبلغة النتائج ضمن بنسبة كبيرة وبالأغلبية السائدة من حيث النتائج فريق اتحاد العاصمة اللقب الشتوي بخلاف الموسم الفارط الذي خيم عليه" السوسبانس" إلى غاية اخر جولة من عمر المنافسة ولعل حصيلة مرحلة الذهاب لم تمر مجرياتها الأول دون أن تترك وراءها بصمات بعضها إيجابي والآخر سلبي ولعل أول ملاحظة إيجابية يمكن الحديث عنها تتعلق أساسا بالبرمجة التي تحكمت فيها الرابطة الوطنية المحترفة، حيث جرت كل الجولات في وقتها المحدد وهي نقطة تحسب لصالح القائمين على الهيئة الكروية الجزائرية فيما حسم اتحاد العاصمة في امر اللقب الشتوي لصالحه قبل لأوان وبفارق عريض عن الملاحقين رغم انه يحوز على مباراة متأخرة ضد العميد في ال22 ديسمبر الحالي بملعب 5 جويلية. وحقق الصاعد الجديد دفاع "تاجنانت "المفاجأة بمزاحمته الكبار والذي اصبحت تفصله نقطة واحدة عن الوصيف الحالي شباب بلوزداد بينما تتوسط كل من مولودية وهران . شبيبة الساورة و سريع غليزان الترتيب مؤقتا بعد مشوار متواضع في هذه المرحلة ودخلت جمعية وهران في دائرة الخطر عقب احتلالها ذيل المؤخرة رفقة أمل الأربعاء الذي يعاني في موسمه الثاني على التوالي في الرابطة الأولى بينما أجمع الفنيون على أن هذه المرحلة لم تشهد تجاوزات من حيث التحكيم و العنف بينما حلت ظاهرة المنشطات محلهما لعدة أسباب منها عدم دراية اللاعب بخطورة تناول المواد المحظورة سواء عن قصد أو غير قصد وبخصوص التحكيم استغرب الحكم الدولي السابق محمد صنديد قرار إجبار الحكام على اداء القسم في الملاعب واعتبره إهانة للصافرة الجزائرية ويرى أن التحكيم المحلي مقيد في الجزائر ولا بد حسبه من استقلالية اللجنة المركزية للتحكيم عن الفاف فيما ذهب المناجير العام للجمعية هواري بن عمار الى الحديث عن الاستقدامات السيئة التي اثرت على حصيلة الفريق و اتفق كل من المدربين مواسة وبلعطوي على ان النقطة السلبية التي ميزت مرحلة الذهاب هي ظاهرة اقالة واستقالة المدربين ت ر