كشف مدير الصحة والسكان للولاية حبيب عبد الكريم أنه سيتم بداء من السنة المقبلة العودة الى العمل بنظام المقاطعات الصحية الذي كان معمول به قبل سنة 2008 و الذي كان يعرف باسم القطاع الصحة ، و التخلي عن النظام الحالي المبني على أساس المؤسسات العمومية الاستشفائية . و حسب المدير فإن نظام المقاطعات الصحية سيسمح بترشيد النفقات بتخصيص ميزانية لكل مقاطعة صحية و التي كانت من قبل توزع على جميع المؤسسات العمومية كل وميزانيتها. هذا بالإضافة الى التحكم الجيد في خريطة توزيع الأطباء والممرضين على المستشفيات أو مؤسسات الصحة الجوارية داخل المقاطعة الصحية والذي كان يصعب على المسؤول في النظام المعمول به حاليا تكليف أو انتداب طبيب أو ممرض من جهة لأخرى اعتبارا من أنه مستقل عنها إداريا وماليا في وقت تشهد فيه مؤسسة أخرى عجزا تاما. مدير الصحة اكد انه تم تقسيم الولاية الى خمسة قاطعات صحية أولاها في عاصمة الولاية وتضم مستشفيي مسلم الطيب ويسعد خالد وتتبع لها العيادات الطبية والمصحات عبر ثمانية بلديات بتعداد سكني يفوق 212 ألف نسمة ، مقاطعة تيغنيف التي تضم مستشفى المدينة وعيادات طبية منتشرة عبر 12 بلدية بتعداد سكاني يفوق 230 الف نسمة ، مقاطعة غريس التي تضم مستشفى المدينة ومصحات عبر 13 بلدية بتعداد سكاني يفوق 160 الف نسمة ، مقاطعة سيق التي تضم مستشفى المدينة والعيادات والمصحات المنتشرة عبر 7 بلديات بتعداد سكاني يفوق 146 ألف نسمة ثم مقاطعة المحمدية التي تضم مستشفى المدينة وعيادات عبر 7 بلديات بتعداد سكاني جاوز 164 ألف نسمة وبذلك تغطي المقاطعات الخمسة 47 بلدية عبر الولاية بتعداد سكاني فاق 914 الف نسمة. كما ستمكن هذه الخريطة الجديدة للقطاع الصحي بالولاية من التحكم في حركة الموظفين وكذا في حركة الأموال .