* معهدان وطنيان متخصصان في البناء والأشغال العمومية صرح المدير الولائي للتكوين والتعليم المهنيين بتيارت الطيب زيان بروجة أنه تماشيا مع السياسة الرامية إلى تكوين يد عاملة مؤهلة فقد شرع قطاع التكوين بتيارت في إطلاق تخصصات جديدة وتفعيل الأخرى كالفلاحة من غرس الأشجار المثمرة والمساحات الخضراء وتربية المواشي والدواجن والأبقار وهذا بالتنسيق مع مصالح الفلاحة من غرفة الفلاحة والمزارع النموذجية حيث تضمن للمتربصين الجانب التطبيقي ليتحصلوا بعدها على شهادة دولة وشهادة تأهيل ومن أهم الاختصاصات الجديدة من السياحة تكوين في الوكالات السياحية والأسفار وهذا بالتنسيق مع مديرية السياحة حيث يضمن مركز التكوين المهني للسياحة والصناعة التقليدية تكوينا ليس فقط في ميدان السياحة بل تعدى إلى النسيج التقليدي وصناعة السروج. وبالمقابل أكد مدير القطاع أن التوجهات الآن للشباب تصب نحو الطبخ أو ما يعرف باختصاص طبخ الجماعات ثم الإعلام الآلي وتليها صناعة الحلويات وعن سبب الإقبال الكبير عليها فهو يتعلق أساسا باحتياجات التوظيف في عدة قطاعات منها التربية والتعليم العالي وفتح المجال أكثر أمام صيغ التشغيل المختلفة من الأنساج والكناك أضف إلى هذا اختصاص الفندقة بما فيه الطبخ التقليدي وصناعة الحلويات يضمن للشباب المتربص إدماجهم في الفنادق. **ترقب فتح فرع مراقبة نوعية المواد المطهرة والتجميل ومن جهة ثانية تم خلال دورة سبتمبر المنصرم فتح المجال أمام الشباب تربص في الطاقات المتجددة من تركيب الألواح للطاقة الشمسية والضوئية بمعهد قصر الشلالة والبيئة والنظافة بنفس المعهد الذي أصبح ذات طابع جهوي ومن المرتقب أيضا خلال دورة فيفري الجارية أن يفتح تخصص جديد يعرف بمراقبة نوعية المواد المطهرة والتجميل. وما أشار إليه أيضا مدير القطاع أنه ولأول مرة وخلال العام 2014- 2015 تم تكوين وتأهيل 2200 فلاح وهذا يعتبر مكسب للقطاع باعتبار أن السنة الدراسية للعام الماضي كان إقبال كبير للفلاحين كي يتلقوا تربصا حول كيفية تربية الدواجن أو ما يهم قطاع الفلاحة إذ يضمن المعهد الواقع بكل من بلديات تخمارت وعين الحديد وقصر الشلالة هذا التكوين الفريد من نوعه والذي لقي رواجا كبيرا للفلاحين الراغبين في الحصول على الخبرات فيما يتعلق مختلف التخصصات وبما فيها المحاصيل الكبرى ويعول القطاع أكثر على إعطاء الفرص للشباب ليس فقط في قطاع الفلاحة بل يتعدى إلى البناء والصناعة التقليدية والسياحة تماشيا والطابع الذي تعرفه الولاية من قفزة في هذه المجالات والتي تعول عليها الدولة كثيرا خلال هذه السنوات. **اتفاقيات لتلبية احتياجات المؤسسات الوطنية وما أكده أيضا المدير الولائي أنه تم إبرام عدة اتفاقيات تلبي احتياجات المؤسسات الوطنية ومن بينها شركة بناء الهياكل المعدنية المصنعة بالسوقر ووحدة أغذية الأنعام بالرحوية ومؤسسة صناعة العربات SNVI الواقعة ببلدية عين بوشقيف حيث تم إدماج أكثر من 30 شابا بها ونفس الشيء ينتظر هذه السنة كما ستبرم في الآجال القديمة اتفاقيات أخرى مع عدة مديريات أخرى منها الأشغال العمومية والري والسياحة والصحة وهي قيد الإنجاز دون أن ننسى قطاع حساس كالسكن والتجهيزات العمومية بالولاية مشيرا في ذات الوقت أن قطاعه يعمل حاليا وفقا لمتطلبات سوق الشغل بالولاية فالمؤسسات الاقتصادية الآن مطالبة بتقديم احتياجاتها من التخصصات ليتم تكوين الشباب ثم يحولون إليها لتلقي الجانب التطبيقي فتأتي مرحلة الإدماج في مناصب عمل. ومن المنتظر أن يبرمج خلال شهر مارس المقبل بتيارت اجتماع مجلس الشراكة لجميع القطاعات الاقتصادية لحصر الاحتياجات والتخصصات التي تتماشى وسوق الشغل مع العلم هنا أنه تم خلال 2015 تنظيم الدورة الجهوية حول التمهين والهدف منها حصر الصعوبات التي يواجهها المتعاملين الاقتصاديين المتمهنين على حد سواء واقتراح الحلول في كيفية إدماجهم في هذه المؤسسات حسب النصوص القانونية التي تتعامل مع هذا الوضع. ***500 نزيل في دورة فيفري والوسط العقابي هو الآخر استفاد نزلاؤه من التربص حيث تم تكوين 500 نزيل في دورة فيفري بمختلف التخصصات في انتظار تأهيل نفس العدد أيضا فيما استفادت المرأة الريفية والماكثة بالبيت من فتح المجال لها في قطاع التكوين . كما عمل قطاع التكوين على إلغاء الاعتماد ل3 مؤسسات خاصة لم تستجب لدفتر الشروط وتم تحويل أساتذة والتجهيزات إلى معاهد أخرى في إطار الاستعمال العقلاني للموارد البشرية حيث تم نقل التجهيزات من معهد عين الحديد إلى المعهد الوطني للاستفادة أكثر منها. ويرى مدير القطاع أن تيارت قد حظيت باختصاصات جديدة ونوعية وفتح محلين وطنيين متخصصين بفرندة والسوقر في الأشغال العمومية واستحداث تكوينا جديدا في ترميم البناءات الفوضوية وتقني سامي في الطرق والشبكات المختلفة وكذا التكوين عن طريق المعابر أي الدروس المسائية .