القطاع الإعلامي تطور منذ الإعلان عن التعددية الإعلامية في جزائر سنة 1989، لكن الإشكال المطروح حاليًا هو كيفية التعامل مع مصادر الخبر الرياضي، فهناك طريقة خاطئة في نقل الأخبار التي عادة ما تكون مغلوطة ويتم تصحيح تلك الأخبار وهو أكبر خطأ منتهج حسب جعفر أيت حبوش الذي أكد أن غياب سلطة لوضع ضوابط أخلاقيات مهنة الصحفي جعل المشهد الإعلامي حاليًا يشهد نوعًا من الفوضة وعدم أخذ الأمور بأكثر جديدة، فالعناوين الكثيرة الموجودة والكم الهائل من الصحفيين في الإختصاص الرياضي هم أيضًا حسب جعفر بحاجة إلى تربصات وتكوين حتى يكسبون الخبرة في تعاطي المعلومات والتعامل بطريقة محترفة مع الاحداث الرياضية التي أضحت تقتصر الآن على الرياضة الأكثر شعبية في الجزائر ألا وهي رياضة كرة القدم، وهو ما أثر بشكل رهيب على باقي الرياضات التي سجلت تراجعًا وسلب حقها في الحقل الغعلامي، كما أكد أيت حبوش أن الصحافة الرياضية بالجزائر رغم ما تشهده من إمكانيات حديثة في طريقة نشر الأخبار إلا أنها لا تزال بحاجة لتأطير ممنهج يواكب التطور الحاصل في المجال الإعلامي.