تطالب المختصة في التداوي بالأعشاب السيدة مليكة ابنة الهبري من الجهات المعنية بالقطاع الصحي بولاية تلمسان بالمساعدة التي تخدم في صالح العام للمجتمع كافة والخاصة بتوفير لها مقر مرخص ومعتمد من طرف السلطات الولائية للمارسة مهنة التداوي بالأعشاب التي اعتادت عليها منذ سنين والتي نجحت من خلالها في علاج الكثير من العلل والأمراض المستعصية التي انتشرت حاليا وأكدت هذه العشابة أن لولا انقاذها للعشرات من الأشخاص بمختلف أمراضهم لما دفعتها الحاجة للمطالبة بإعتماد عملها بصفة رسمية وعلنية ليتمكن جميع المرضى الحصول على الشفاء بعيدا عن الاشهار المادي الذي يلجأ إليه ممن سامحهم الله في التلاعب بصحة المريض على حساب نهب الجيب مثلما قالت هذه المختصة التي أكدت من منطلق حديثها بأن علاجها للأشخاص جد زهيد وغير مكلف تماما وأقسمت أن نيتها ادخال فرحة الشفاء العاجل على اليائسين من المرضى لا سيما منهم المصابين بداء العصر الخبيث ألا وهو السرطان الذي يفتك بالعشرات من ضحاياه يوميا. وعلى ذكر هذا المرض فإن ذات المختصة المعروفة بشعبية تداويها فقد توصلت مؤخرا إلى علاج عدة أشخاص أنهكهم الداء منهم فتاة من تلمسان تدعى »رميسة عرب« عانت من هذا الأخير على مستوى الرأس والتي شفيت بقدرة القادر سبحانه وتعالى وهذا لدا شربها لمستخلص الأعشاب التي تحضره ابنة الهبري زيادة على امتثال حالة أخرى للشفاء ويخص الأمر طالبة جامعية تدرس بتلمسان وتقطن بولاية عين تموشنت ذاقت الأمرين بسبب إصابتها بأورام سرطانية بالرقبة والتي تفطنت لها بتاريخ 15 فيفري 2010 أين بدأت بمعالجتها عند الأطباء لكن بدوم جدوى وبما أن خبر العشابة شائع بالولاية تمكنت من الإتصال بها لمداواتها فكان الشفاء بذلك حليفها يوم 14 من الشهر المنقضي أكتوبر للسنة الجارية 2010 واستطاعت أيضا نفس المرأة من مداواة شخص يسمى »رابح قطبي« يسكن بمدينة مغنية مسه السرطان بالجهاز التنفسي (الرئة) الذي لم يترك أي طبيب إلا وزاره وعاين حالته الصحية التي كانت تنبئ بنهاية حياته حسب زوجته التي أكدت لمكتب الجمهورية أنه تم نقل هذا المريض في حال مؤسفة للغاية لعدم قدرته على المشي والأكل وبفضل متابعة الدواء الملزم أضحى يخرج ويتصرف عاديا بعد أن تعافى على يد المرأة الحكيمة التي تتابع العقم وقد أنجب الكثير من النساء اللائي انحرمن من زينة الدنيا (البنين والبنات) ولا تزال هاته النسوة تسجل شهادة ذلك بتدوين على أجندة كتابية حسب ما أطلعت الجريدة وتختلف الفترة من 20 سنة و16 عام وكذا إحدى عشرة عاما وتمكنت المختصة من الوقوف على حالة مغايرة كالقصور الكلوي للسيد بن يحيى عبد القادر من تلمسان صاحب الثمانية والثلاثين سنة الذي اقر ذلك بلسانه قائلا أن معاناته بدأت عام 2000، وأنقذت طفلة تبلغ من العمر عامين من مرض جلدي دامي عجز الأطباء عن تفسيره وأوضح والد البرعمة السيد »منير.ش« أن البعض من الدكاترة قالوا له علاجها سيظهر عند بلوغها واستنزف هذا الأب مصاريف كبيرة لذا هؤلاء إلى أن حان وقت شفائها ببيت مليكة ،وبهذه الإعترافات لشهادات مرضية حية تأمل العشابة في إلتفاتة المسؤولين لها بإعتماد مهني واضح.