عرفت فئة مرضى السرطان بولاية البليدة خلال يومَي العيد هبة تضامنية واسعة معها من طرف السلطات المحلية والمواطنين والمجتمع المدني والجمعيات التي حاولت من خلال تنظيمها لزيارات للمرضى أن تخفف عنهم مرارة ألم هذا الداء الخطير. ولكون الولاية تتوفر على مركز جهوي لمكافحة السرطان يقصده المرضى من مختلف ولايات الوطن متواجد على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي فرانس فانون ومصلحة أخرى للأطفال المصابين بهذا الداء على مستوى وحدة حسيبة بن بوعلي وكذا مراكز لإيواء هذه الفئة وحتى مرافقيهم تابعة لجمعيات مختصة في هذا المجال جعل هذا النشاط التضامني يكثر وينتعش ويتنافس فيه المتنافسون من ذوي القلوب الرحيمة والخيريين بالولاية. وكانت البداية صبيحة أول أيام العيد بتنظيم السلطات المحلية زيارة لمركز مكافحة السرطان وكذا مصلحة جراحة القلب المتواجدين بالمركز الاستشفائي الجامعي فرانس فانون، حيث شكلت المناسبة فرصة لوالي الولاية عبد القادر بوعزقي بتقاسم فرحة العيد مع هؤلاء المرضى وإدخال الفرحة على قلوبهم سيما الأطفال من خلال الهدايا التي وزعت عليهم بالمناسبة. كما نظم من جهتهم القائمين على أمن الولاية زيارات للأطفال المرضى المتواجدين على مستوى مصلحة طب الأطفال والسرطان بوحدة حسيبة بن بوعلي في خطوة منهم ترمي إلى التخفيف عنهم و توفير لهم جو الدفئ العائلي الذي حرموا منه بفعل المرض الذي يستدعي تواجدهم بالمستشفى. رجال الحماية المدنية يذرفون الدموع خلال زيارتهم لأطفال مصابين بداء السرطان شكلت الزيارة التضامنية التي قام بها مؤخرا عناصر الحماية المدنية رفقة المسعفين المتطوعين للأطفال مرضى المصابين بالسرطان المتواجدين بوحدة حسيبة بن بوعلي فرصة لرسم البسمة على محيا هؤلاء و تقاسم معهم معاناتهم مع المرض الأمر الذي جعلهم يذرفون الدموع. مشهد رأيتنا الملاك عفاف ذات الأربع سنوات و هي تشكو ألم إصابتها من سرطان الدم جعلنا لا نمتلك السيطرة على أنفسنا ، يقول النقيب عياش من مديرية الحماية المدنية للولاية الذي كان على رأس وفد يتكون من زهاء 10 أفراد. وأوضح أن هذه الالتفاتة التي قام بها عناصر الحماية المدنية والتي تضمنت علاوة على تبادل الحديث معهم وكذا مع أمهاتهم التخفيف عنهم هدايا أدخلت الفرحة على قلوبهم تدخل ضمن مهامهم النبيلة . وبناء على طلب من هؤلاء المرضى فقد تم برمجة خلال الأيام المقبلة يضيف ذات النقيب- زيارة إلى الوحدة الرئيسية للحماية المدنية لتمكين هؤلاء الأطفال من التعرف وعن قرب طبيعة عمل عون رجل الإطفاء والعتاد المستخدم في ذلك. من جهتهم أبدى هؤلاء الأطفال وكذا ذويهم امتنانهم الشديد حيال هذه الالتفاتة التي زرعت فيهم الروح وأدخلت الغبطة والسرور في قلوبهم . جمعية البدر تحتفي بالعيد مع المقيمين بدار الإحسان بدورها تقاسم أعضاء جمعية البدر لمكافحة السرطان فرحة العيد رفقة مرضى دار الإحسان التابعة للجمعية وذلك في خطوة منها للترويح عنهم وجعلهم يشعرون بالدفئ العائلي الذي حرموا منه. عروض فكاهية ونشاطات فنية متنوعة ومشاركة واسعة للمواطنين والمحسنين والمتطوعين الذين قصدوا الدار لمآزرة المرضى والرفع من معنوياتهم حسبما ذكره رئيس الجمعية مصطفى موساوي. وأوضح أن القائمين على الدار حرصوا كل الحرص على توفير أجواء العيد من خلال تزيين طاولاتها بشتى أنواع الحلويات واقتناء ملابس العيد للمرضى سيما لفائدة الأطفال. متطوعون يتجندون لرسم البسمة في قلوب المرضى كما قامت العديد من الجمعيات والمجموعات الخيرية والتطوعية خلال هذا العيد المبارك بمشاركة العائلات المحتاجة وكذا المرضى والمقيمين بالدار المسعفة بمشاركتهم فرحة العيد، حيث قام البعض منهم بتوزيع الحلويات والهدايا عليها ومنها من قررت قضاء هذا اليوم برفقتها وذلك بغية مشاركتهم فرحة هذه المناسبة الدينية ورسم البسمة في وجوههم هذا وتعد مجموعة بسمة الامل التطوعية من بين المجموعات التي تعودت على ذلك، وكعادتها لم تتوان عن إدخال الفرحة على قلوب الأطفال الذين منعتهم حالتهم الصحية من تمضية العيد بين الأهل والأحبة والذين استبدلوا ملابس العيد بفراش المستشفى وهو ما أكده حمزة منصف ممثل المجموعة في اتصال ل السياسي ، مشيرا بذلك الى جملة النشاطات التي خصتها المجموعة للمرضى بمستشفى بني مسوس والتي تضمنت فقرات ترفيهية للمرضى مع المهرج وذلك خلال ثاني أيام العيد المبارك ومن جهته قامت مجموعة دير الخير وأنساه التطوعية بزيارة المرضى المتواجدين بمستشفى بارني، كما أشار إليه عصام سبتي ممثل المجموعة هذا وقد عمدت جمعية أقواس على تنظيم زيارة للمرضى بمستشفى محمد بوضياف بالمدية وهو ما أكده إسحاق مصطفاوي رئيس الجمعية ل السياسي هذا اتسم الاحتفال باليوم الثاني من عيد الفطر المبارك في مستشفيات الجزائر العاصمة، بجو ميَّزه التضامن والدفء الإنساني والتكافل صنعته بعض الجمعيات الخيرية والمؤسسات الوطنية وذوي القلوب الرحيمة. وهو ما لوحظ بالعديد من المؤسسات الإستشفائية العمومية بالعاصمة على غرار مصالح مستشفيات لمين دباغين بباب الواد مايو سابقا، مصطفى باشا الجامعي، نفيسة حمود بارني سابقا وإسعد حساني ببني مسوس، وفي ذات السياق أوضح المدير المناوب بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا كعباش كريم، أن المؤسسة الإستشفائية إتخذت كافة التدابيروالإجراءت للتكفل بالمرضى عبر مختلف المصالح. كما تم ضمان مخزون الأدوية بالصيدلية المركزية تفاديا للندرة، وأضاف أنه تم تدعيم الطواقم الطبية لمختلف التخصصات والأقسام تحسبا لأي طارئ وفي مقدمتها مصلحة الإستعجالات. وأضاف ذات المتحدث أن العمل التضامني يصل ذروته يوم العيد، حيث تزور الجمعيات وأعضاء الكشافة الإسلامية والمتطوعين والعديد من مسؤولي القطاع الصحي من الوزارة الوصية مختلف المصالح لتقديم هدايا للمرضى مع التركيز على مصلحة طب الأطفال التي تعرف حركية تضامن كثيفة. للإشارة، تم تسجيل تجنيد الأطقم الطبية وشبه الطبية عبر المؤسسات الإستشفائية بالعاصمة لضمان تقديم خدمات صحية للمرضى أيام العيد بصورة عادية، حيث يخيل للوافد لهاته المصالح الطبية أنه في يوم عادي وليس يوم عيد. جمعية إحسان تشارك المسنين بدار العجزة فرحة العيد وعلى غرار ذلك، قامت جمعية إحسان الخيرية بزيارة لمستشفى مايو وبني مسوس وذلك على مستوى قسم الأطفال كما قامت بمشاركة المسنين بدار العجزة بسيدي موسى فرحة العيد حيث قدمت الهدايا لهم، وهو ما أشارت إليه سعاد شيخي رئيسة الجمعية في اتصال ل السياسي ، من جهتها قامت مجموعة جيل الباهية التطوعية بزيارة لمراكز العجزة والمستشفيات خلال عيد الفطر المبارك، حسبما أشار إليه قدور إسماعيل ممثل عن المجموعة، وتقوم جمعية صناع الأمل بزيارة لمستشفيات الولاية خلال ثاني أيام العيد وتقديم الهدايا للمرضى. وفي ذات السياق استقبل المسنون بدار العجزة لدالي ابراهيم بالعاصمة اليوم الأول لعيد الفطر المبارك بفرحة كبيرة وبهجة صنعها المحسنون إلى جانب أعوان المؤسسة بدل أبنائهم وأهاليهم، حيث تكفلت مديرية المركز بالتعاون مع المحسنين حسبما صرحت به مديرة مركز دار المسنين نعيمة بلحي، بتوفير الحلويات وكل مستلزمات العيد بهدف نشر الدفء الأسري بين المسنين وعدم شعورهم بالوحدة والتهميش. ويختلف أعمار المسنين المقيمين بالمركز لكن حزنهم واحد فقد تخلت عائلاتهم عليهم حيث عبر بعضهم على فرحتهم للتكفل الجيد بهم يوم العيد. كما صرح الإمام احمد اكلي، أن حق الآباء على الأبناء في الإسلام عظيم، معتبرا أن حكم رميهم إلى دور العجر من أعظم المبقيات والكبائر. وللطفولة المسعفة نصيب من المبادرة هذا وقد حظيت الطفولة المسعفة بمجموعة من النشاطات التي ساهمت في ادخال الفرحة والبهجة الى قلوبهم وهو ما راحت اليه مجموعة جمعنا الخير والتي قامت بزيارة لمركز الطفولة المسعفة بعين طاية وهو ما أشارت إليه عمروش إيمان ممثلة عن المجموعة، كما نظمت جمعية أبوب الخير الخيرية نشاطات ترفيهية للأطفال اليتامى حسبما أشار إليه بلخضر سفيان رئيس الجمعية وببشار نظمت جمعية الرحمة والمواساة خلال ثاني أيام العيد المبارك زيارة المرضى بالمستشفيات وتقديم لهم الحلويات والهدايا كما قامت بزيارة مستشفى الأمومة والطفولة ووزعت عليهم الهدايا والملابس على المواليد الجدد وبعدها حطت رحالها بمستشفى الأمراض العقلية وحلق رؤوسهم وتزيينهم وتقديم الهدايا لهم وتناول القهوة والحلويات معهم حسبما أوضحه سليماني أحمد رئيس الجمعية. توزيع 350 كسوة عيد على اطفال المعوزين بادرار وبولاية أدرار قامت جمعية بيت الخير الخيرية الناشطة خلال يوم العيد بتوزيع الحلويات على العائلات المعوزة على 150 عائلة كما وزعت 350 كسوة على أطفال العائلات المعوزة وهو ما أشار إليه لروي عبد المجيد رئيس الجمعية في اتصال ل السياسي . 25 عائلة تستفيد من إعانات مالية بسطيف كما وزعت مجموعة يد الأمل الخيرية الحلويات على العائلات المعوزة وعلى المارة من المواطنين خلال يومي العيد وهو ما أشار إليه تواتي مروان ممثل عن المجموعة، و على غرار ذلك قامت جمعية الفردوس الخيرية خلال العيد بتوزيع حلويات العيد على العائلات كما وزعت 133 قفة فيها لوازم الحلويات على الأطفال اليتامى، اما بسطيف فقد قامت جمعية شعاع البابور الخيرية الناشطة بتوزيع مبالغ مالية بقيمة 2000 دينار على 25 عائلة معوزة كما وزعت ايضا 40 كسوة للأطفال الأيتام حسب ما أشار إليه دباح حليم رئيس الجمعية. الهلال الأحمر الجزائري يوزع مبالغ مالية للمعوزين وفي ذات السياق كان للهلال الاحمر مجموعة من النشاطات الخيرية للتضامن والمعوزين في مثل هذه الايام وهو مااعربت عنه سعيدة بن حبيلس رئيسة الهلال الأحمر الجزائري في اتصال ل السياسي مؤكدة بأن الهلال قام بتوزيع مبالغ مالية تقدر ب 4000 دينار جزائري على 1250 عائلة من المناطق النائية بأقصى الجنوب وخلال العيد كما نظم الهلال بالإشترك مع القناة الوطنية الثالثة لعبة ابتسامة لكل طفل حيث ستوزع خلالها اللعب والهدايا على الأطفال وستكون هناك زيارات لأغلب مستشفيات العاصمة باليوم الثاني وتوزيع الهدايا على المرضى.