من يتذكر النجم الأسمر الذي تخرج من رحم مدرسة جمعية وهران اللاعب الدولي السابق سيد أحمد بن عمارة ابن وهران و صاحب أفضل انجاز حققه مع الجارة المولودية عام 1998 عندما توج الحمراوة بالكأس العربية على أرض المملكة العربية السعودية هذا اللاعب الذي لايزال يقدم خدماته بعدما أنهى مسيرته الكروية ليتفرغ الى تكوين الصغار بمدرسة جمعية قدامى لازمو بعيدا عن فريق القلب جمعية وهران هو واحد من العناصر البارزة التي تألقت في سنوات التسعينات لتصنع مجد فرق الشرق والوسط ولعل شوشو السنافر سابقا الذي حقق اللقب مع شبيبة قسنطينة موسم 96_97 قبل أن يختمها مسكا بحمل الكأس العربية تحث ألوان الحمري سبقى في ذاكرة من شهد على سنوات تألقه ونجوميته التي لا تشفع له عند مسؤولي لازمو من أجل الاستفادة من خبرته ابن الباهية تأسف للوضعية التي تتواجد فيها اندية وهران وتحديدا قطبي الباهية الجمعية و المولودية وبالأخص أنتقذ السياسة المنتهجة في التسيير حيث اضحت بعيدة عن الاهداف والتطلع لحصد الألقاب و لعل حسبه هجرة اللاعبين او بالأحرى ظاهرة بيع و المتاجرة في العناصر النادرة أصبحت من أولويات المسؤولين الذين يلهثون وراء الأرباح والاستفادة من صفقات التحويل والأدهى و الأمر يضيف اللاعب الدولي السابق أن الامر لم يعد يقتصر على لاعبي الأكابر بل تحولت الاهتمامات بالاواسط وهو ما يحدث في الجمعيىة التي ضيعت المواهب بسبب سياسة التسيير الفوضوية التي عششت في بيت الجمعية منذ سنوات خلت و مقارنة بين الماضي و الحاضر فهناك اختلاف كبير فالبنسبة له لم اختياره اندية اخرى بعد تخرجه من الجمعية من أجل المال بل الظروف التي كانت غير مستقرة في الادارات السابقة دفعته بتغيير الاجواء لكنه يفتخر لكون انه صنع افراح وهران مع المولودية ولم يقتصر الامر فقط على تتويجه بالقب مع شباب قسنطينة واستغرب من النزيف الحاد الذي تشهده فرق الغرب خلال المواسم الاخيرة خصوصا في لازمو التي لا تحتفظ بخريجها ولا تستثمر في أبناءها بل تحولت حسبه ألى وجهة مفضلة للبرانية كما القى اللوم على اللاعب الحالي الذي اصبح يختار مناجيره لوحده والبعض وقعوا ضحية سوء الاختيار كما أعاب على بعض المسييرين الذين لايمثون بصلة للفريق لكنهم يتصرفون مثلما يشاءون في مستقبل الأواسط كما ان للصراعات دور كبير في تدني المستوى داخل الادارات