أكد مصدر عامل بوحدة التوزيع التجارية التابعة لمركب الدراجات النارية الكائن مقرها بواجهة البحر أن المصنع المتخصص في تصنيع وتركيب الدراجات النارية يعاني مشاكل مالية كبيرة ناجمة عن نقص كبير في المبيعات التي تشكل جلّ عوائد هذا المركب الواقع بولاية »ڤالمة« والمشهور وطنيا. وأضاف ذات المصدر أن المنافسة القوية التي يشهدها السوق المحلى والوطني من حيث الدراجات النارية أثرت بشكل كبير على عائدات ذات المركب الذي أسرّ أنه في ضائقة مالية حاليا نتيجة عدّة عوامل منها غزو »بيجو« »103« للأسواق المحلية حيث ساهم ذلك في عزوف المستهلكين عن دراجات »سيكما« و»ڤالمة« المحلية الصنع كاشفا في ذات الصدد أن مشكلا آخر لا يقل أهمية عن الأول يتمثل في إنعدام وندرة قطع الغيار الخاصة بهذا النوع من الدراجات النارية المحلية الصنع حيث يعاني أصحاب هذه الدراجات من المشكل على مستوى الولاية ومناطق أخرى من الوطن ممّا عجّل بمفاقمة المشكل وأصبح المصنع حاليا حسب ذات المصدر يركب فقط الدراجات النارية من ماركة »زناتي« حيث يقتنى قطع غيار منها محركات من »تركيا« يركبها مع هيكل جزائري الصنع حيث يبلغ سعر الّدراجة التي ينتجها حاليا 43570دج وهو سعر أعلى بكثير من منافسيها خاصة بيجو »103« التي لا تتعدى 40000دج في أحسن الحالات مما يجعلها تنافسية بالإضافة لتوفر قطع الغيار بصفة دائمة. وينتظر العمال البالغ عددهم على مستوى ذات الوحدة التجارية ثمانية عمال منهم المنظفات والبائعون وحراس الوحدة جديد إدارة المركب التي حسب ذات المصدر لم تلمح بعد لتصفية المركب حيث لازال الأمر يتأرجح بين فتح رأسمال المركب أو الشراكة مع متعاملين في ذات المجال.