أحيت اول امس مؤسستا الإذاعة الجزائرية والتلفزيون الذكرى ال 49 لاسترجاع السيادة الوطنية عليهما وذلك بالنادي الثقافي عيسى مسعودي و بحضور وزير الاتصال ناصر مهل والمدير العام للإذاعة الوطنية توفيق خلادي والمدير العام للتلفزيون الجزائري عبد القادر العلمي وكل إطارات الأسرة الإعلامية. وفي كلمته بالمناسبة قال وزير الاتصال ناصر مهل إن هذه المناسبة تمثل وقفة إجلال وترحم على كل الذين ضحوا من أجل الإذاعة والتلفزيون وساهموا في استرجاع سيادتهما -في يوم 28 أكتوبر سنة 1962 - مشيرا إلى أن هذه الذكرى ال 49 تتزامن مع الإصلاحات السياسية التي تعرفها البلاد وخاصة قطاع السمعي البصري الذي يشهد قفزة نوعية جديدة. وأضاف ناصر مهل أنه يجب التفكير أكثر في تطوير مجال السمعي البصري من خلال التركيز على تحسين الأداء لنكون في مستوى طموحات شعبنا وكل طموحات جمهور المستمعين والمشاهدين . وبعد أن حيى وزير الاتصال كل عمال القطاع وأشرف على تكريم عدد من الوجوه الإعلامية أكد على ضرورة الدفاع عن مبدأ الخدمة العمومية والعمل والتضحية لمواجهة كل التحديات خاصة مع التطور السريع لتكنولوجيات الاتصال والإعلام مضيفا بالقول لذلك يجب علينا تحضير أنفسنا لنتمكن من خلال وسائل الإعلام المختلفة من الدفاع على أنفسنا وعلى استقرار بلادنا.