قرر السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، المدرب الجديد للمنتخب الجزائري، فرض قوانينه الخاصة في صفوف "الخضر" لتصحيح المسار في الفترة المقبلة. وكشفت مصادر أن بيتكوفيتش قرر تغيير سياسة العمل التي كانت متبعة داخل صفوف منتخب محاربي الصحراء في السنوات الأخيرة، مؤكدا رفضه منح أسبقية لأي لاعب مهما كان اسمه وقيمته. وكان المنتخب الوطني، خلال العامين الأخيرين من فترة عمل المدرب السابق جمال بلماضي، تحول لكتاب مفتوح لجميع منافسيه، في ظل اعتماد الطاقم الفني في غالب الأحيان عن نفس الأسماء ونفس الرسم التكتيكي. وأثر هذا الأمر سلبا على نتائج الخضر خاصة خلال البطولات المجمعة والمغلقة "كأس أفريقيا 2021 في الكاميرون و2023 في كوت ديفوار". وكشفت المصادر أن بيتكوفيتش، وخلال آخر حديث له مع لاعبي الخضر، خلال التربص الأخير لفترة التوقف الدولية لشهر مارس، شدّد على ضرورة تقديم كل لاعب لأفضل ما عنده للحصول على فرصته. وأوضح المدرب السويسري أن "الباب مفتوح للجميع دون استثناء"، وأنه كتب تقارير دقيقة عن جميع العناصر التي شاركت خلال الوديتين الأخيرتين أمام بوليفيا وجنوب أفريقيا، وينتظر منها تكرار نفس العروض خلال قادم التحديات. في سياق متصل، كان نبيل نغيز، المدرب المساعد في منتخب الجزائر، قد أوضح في تصريحات للإذاعة الجزائرية هو الآخر أن باب محاربي الصحراء مفتوح للجميع، ولكن بشروط. وقال في هذا الشأن: "خلال المعسكر الأخيرة، عشنا ظروفا مميزة، وكنا بمثابة عائلة واحدة، خاصة أن فترة التجمع تزامنت مع شهر رمضان، مما زاد في تضافر التشكيلة، لكن هذا لا يعني أن الأمور محسومة بالنسبة للقائمة الحالية". وأضاف:" بطبيعة الحال لقد أخذ بعض اللاعبين الأسبقية، لكن في حالة ما تواجدت أسماء جاهزة أفضل فإنها ستنال فرصتها، لا مجال للعاطفة. . أحسن اللاعبين هم من سيشاركون في المباريات".