نالت قائمة مسجد باريس الموالية للجزائر، نتيجة هزيلة في انتخابات أعضاء مجلس الديانة الإسلامية في فرنسا، وحصد "تجمع مسلمي فرنسا" الموالي للمغرب الأغلبية . وقد حصد المغاربة أغلبية المقاعد ممثلين في "تجمع مسلمي فرنسا" على ب25 مقعد، وحاز الجزائريون ممثلين في قائمة مسجد باريس على ثمانية مقاعد، وعادت ستة مقاعد للأتراك ممثلين في "لجنة التنسيق للمسلمين الأتراك في فرنسا". وقد اعلن بيان عن مجلس الديانة الفرنسية امس، فوز "تجمع مسلمي فرنسا" بالانتخابات والذي ينتمي إليه رئيس المجلس الحالي، محمد موسوي، وقد عرفت مرحلة ما قبل الانتخابات صراعا محتدما بين الجزائريين والمغاربة، شهد مقاطعة "اتحاد منظمات مسلمي فرنسا" الموالين للإخوان المسلمين، والتي تشكل التنظيم الثالث من حيث القوة والتعبئة، الانتخابات بسبب رفض مجلس إدارة مجلس الديانة الإسلامية في فرنسا طلبها بتأجيل الانتخابات، ورغم ذلك، حاز على مقعدين اثنين. وأكد بوبكر في تصريح ل"الحياة العربية" أمس أن رئاسته المتوقعة للمجلس رغم فوز المغاربة، أكد أن الأمر يخضع للاتفاق "من اجل التهدئة"، ويخضع الأمر للتشاور مع الفرنسيين بناء على اتفاقية، تسند رئاسة المجلس إلى التداول بين الجزائريين والمغاربة والاتراك.