تعيش بعض الجراثيم والبكتيريا في مياه حمامات السباحة والبحار، فيتعرّض من يتواجد فيها إلى الإصابة بأمراض عديدة، فالسباحة في مياه ملوثة قد تسبّب الإصابة بالأمراض المعوية والجلدية. ويعتقد البعض أنّ مياه حمامات السباحة آمنة ونظيفة كونها معقّمة بماء الكلورين، إلا أنّ هناك بعض الجراثيم والبكتيريا التي لا تتأثر بتلك المادة بسرعة منها بكتيريا الإيكولاي، والتواجد داخل تلك المياه أو الشرب منها كفيلة بنقل تلك البكتيريا. كما أنّ السباحة في مياه ملوثة قد تسبب الإصابة بالأمراض المعوية، وقد تؤدي إلى ظهور حساسية وفطريات على الجلد، كما أن تلك المياه قد تسبب التهاباً في الأذن وتهيجاً في العينين، لذلك يجب الامتناع عن الشرب من مياه أحواض السباحة أو من مياه البحر. ويشدّد الخبراء على الاستحمام قبل وبعد النزول إلى حوض السباحة، وعدم ارتياد المسبح في حال الإصابة بالإسهال أو بمرض جلدي معد.