أبدى سكان حي عبد القادر علاوة ببلدية القبة بالعاصمة حالة من التذمر والاستياء بسبب الانتشار الرهيب للنفايات، واهتراء الطرقات وتعطل بعض أعمدة الإنارة العمومية وذلك رغم رفعهم للعديد من الشكاوى لدى السلطات الوصية بهدف تخليصهم من هذا المشكل الذي أضحى هاجسا يؤرقهم كل يوم. أعرب سكان حي عبد القادر علاوة عن استيائهم الشديد من الوضعية التي آل إليها حيهم واصفين إياها بالكارثية، نتيجة غياب ملامح النظافة وتناثر القمامة في مداخل الحي، ما أدى إلى تحوله إلى مرتع مفضل للحيوانات الضالة، والتي غزت المكان في ظل الانتشار الكبير الحشرات والبعوض، ناهيك عن الرائحة الكريهة التي تنبعث منها والتي تشمئز منها الأنفس. وقال السكان أن النفايات تنتشر بشكل كبير في ساحة محاذية لمدرسة محمد جعفر والتي تحولت -على حد تعبيرهم- إلى مفرغة عمومية بسبب قيام اغلب السكان برمي النفايات فيها مرجعين سبب ذلك لعدم مرور شاحنات النظافة التابعة لمؤسسة "نات كوم" في بعض أرجاء الحي، مشيرين إلى أن هذا الأمر أثر على المنظر الجمالي للمنطقة. وقد أبدى قاطنو الحي تخوفهم في ذات الوقت من انتشار الأمراض والأوبئة، علما أن بعضهم يعاني من أمراض تتعلق بالجهاز التنفسي كالحساسية والربو، مؤكدين أن هذا الأمر يؤثر على الصحة العامة والمحيط. من جهة أخرى أوضح السكان أن ما زاد من معاناتهم هي وضعية الأرضية التي تعاني الاهتراء والهشاشة نتيجة كثرة الحفر والمطبات، حيث عرقلت حركة سير المارة والمركبات على حد سواء، كما أنها تسببت في سقوط العديد من المواطنين، مشيرين إلى أن هذا المشكل يعانون منه منذ أكثر من 30 سنة، وذلك في ظل غياب دور السلطات المعنية والتحرك لمعالجة هذه المعضلة المقلقة -على حد قولهم-. من جهة أخرى أكد بعض السكان أن الحي يعاني من مشكل نقص الإنارة العمومية، مؤكدين أن بعض الأعمدة معطلة، ما يجعل الحي مظلما في الليل ما يشكل عائقا كبيرا للمصلين الذين يرغبون في أداة فريضة الصلاة في المسجد جماعة والتي فتحت المجال حسب قولهم للعصابات للقيام بأعمال السطو في الحي، كما أشار السكان إلى أن الحي تحول إلى وكر لمتعاطي المخدرات الذين يقومون بتناولها في النهار جهارا، وأمام المدرسة الابتدائية ويحدثون الرعب في السكان والأطفال على حد سواء. ووفق هذه المعطيات يطالب سكان عبد القادر علاوة السلطات الوصية بضرورة الالتفات لمطالبهم لتخلصهم من هذه المشاكل في القريب العاجل. ... بلدية حسين داي تدعو التجار إلى تحسين واجهات محلاتهم دعت مصالح بلدية حسين داي بالعاصمة التجار الناشطين على طول شارع طرابلس إلى ترميم محلاتهم، وإعادة تهيئة واجهات محلاتهم وذلك بعد استكمال أشغال الترامواي على طول الطريق. وشدد رئيس بلدية حسين داي محمد سدراتي على ضرورة تكفل كل تاجر بمحله وإعادة تحسين واجهة المحل، وذلك بهدف تحسين الصورة العامة للطريق، مفيدا أن كل من يخل بهذا الأمر سيطبق عليه القانون، مشيرا إلى أن أغلبية هؤلاء التجار استأنفوا عملية الترميم. وأضاف المتحدث أن الإنارة العمومية متوفرة على طول الطريق والأمن موجود، في انتظار تحسين المنظر العام له حتى يتسنى للمواطنين في شهر رمضان المبارك وبعده التحرك بشكل مريح.