فالعمليات التنموية التي استهدفت في السنوات الأخيرة تجديد وتوسيع بساتين الحمضيات بسهول منطقة عنابة لترتفع إلى 526 هكتارا من المساحات الفلاحية المنتجة للحوامض و المتمركزة أساسا بسهول الحجار وعين الباردة وعنابة مكنت من رفع مردود هذه الشعبة من حوالي 100 قنطار في الهكتار الواحد خلال السنتين المنصرمتين إلى أزيد من 118 قنطارا في الهكتار الواحد خلال الموسم الفلاحي للسنة الجارية 2011. ويرتقب تجاوز عتبة ال 150 قنطارا من الحمضيات في الهكتار الواحد مع بلوغ البساتين المجددة مرحلة الإنتاج حسب ما أفاد مسؤولون بمديرية المصالح الفلاحية الذين أشاروا إلى أن منتجي الحوامض بمنطقة عنابة والمستثمرين بهذه الشعبة يسهرون بالموازاة مع توسيع وتجديد بساتين أشجار الحوامض على المحافظة على جودة وتنوع منتوج سهول عنابة التي تتمر بأجود أنواع البرتقال والماندرين والليمون. وبهذا المستوى من المردود المسجل لهذا الموسم أصبح اللون البرتقالي يغلب على المشهد بأسواق منطقة عنابة سواء الأسواق القارة منها أو المتجولة و بأسعار تنافسية تتراوح ما بين 25 و 80 دج حسب الجودة والنوعية. ويستحوذ قطاع الفلاحة بولاية عنابة على مجموع 58.548 هكتارا من الأراضي الفلاحية من بينها 48.177 هكتارا من المساحات الفلاحية المزروعة و 4.900 هكتار من المساحات الفلاحية المسقية.