قالت مصادر من داخل التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، أنها تعتزم نقل اعتصامها القادم المقرر له 20 أوت إلى ولاية وهران أو قرية افري بولاية بجاية. واستفيد من المصدر، أن اختيار تاريخ 20 أوت القادم، يعود إلى رمزيته في التاريخ الوطني، كون ان يؤرخ لمحطة هامة في الثورة التحريرية وهو مؤتمر الصومام، بعد الاعتصام الأخير الذي نظموه في ذكرى اغتيال الرئيس محمد بوضياف، حيث حاولا الاعتصام قبالة مقبرة العالية التي يوجد فيها قبر بوضياف. ميدانيا، يلتقي اليوم 39 منسقا وطنيا للحرس البلدي، لمناقشة آليات التحرك والرد على السلطات العمومية التي أغلقت الملف، بطريقة رأت فيها انها مجحفة، تؤكد التنسقية ان وزارة الداخلية لم تلبي ما نسبته 50 بالمائة من مطالبهم على الأقل، رغم الوعود التي قدّمت في اعتصام الكرامة، أمام تأكيد ولد قابلية أنّ وزارته استجابت لجميع المطالب في حين لا يزال 90 ألف عون حرس بلدي يواجهون مصيرا مجهولا، يضيف شعيب. ويطالب الحرس البلدي، برفع راتب التقاعد وإعادة النظر في ملف المشطوبين، رغم تلقي وعود تقضي بدراسة وضعيّتهم، إلى جانب المطلب المتعلّق بأعوان الحرس البلدي ممّن تمّ تحويلهم للعمل بالمؤسّسات كأعوان أمن ووقاية، موضّحا بأنّهم طالبوا باستفادتهم من التقاعد على غرار زملائهم من الحرس البلدي، فضلا على انشغال التكفل بأرامل الشهداء من أعوان الحرس وتسوية وضعيّة الأعوان الذين تعرّضوا لحوادث العمل المصابين بالأمراض المزمنة على مستوى الضمان الاجتماعي، إلى جانب إعطائهم حقّ الاستفادة من السكنات بمختلف الصيغ منها التساهمية والريفية.