ويتناول العرض كيف أحب الممثل الفرنسي بيار بالماد -وهو البطل الأساسي للمسرحية- رجلا من نفس جنسه، وسرد ذلك في إطار السيرة الذاتية التي جاءت على لسان البطل الرئيسي للمسرحية.المسرحية التي طرحت فكرة الشذوذ الجنسي لأول مرة على خشبة المسرح في تونس؛ خلقت -حسب كثير من العائلات التونسية التي كانت حاضرة- استياءً واسعا في أوساط الجمهور؛ الأمر الذي دفع بعضهم إلى الانسحاب.الغريب في الأمر أن الممثل الفرنسي صرح وبصفة علنية أمام الجمهور الحاضر في تلك السهرة "أنه هو نفسه وبكل بساطة شاذ، وما العيب في ذلك، فهي حالة طبيعية مثلها مثل إشكاليات أخرى يعيشها المجتمع، ولا مانع من مجاهرة الناس بها".وعلق الإعلامي التونسي نبيل الباسطي على الأمر قائلا: "كنا ننتظر أن يقص علينا بالماد قصة حب عاشها مع إحدى الحسناوات، ولكنه انعطف عن هذا المسار، مضيفا: "لا ليست جميلة شقراء، بل إنه رجل وسيم".وتابع الإعلامي التونسي "لقد تحدث الممثل الفرنسي بيار بالماد عن هذه الحقبة من حياته دون ضوابط ولا حدود، وعرّى شخصيته أمام مئات المتابعين الذين اختار بعضهم مقاطعة العرض".