يشارك الشاعر الجزائري ميلود حكيم كممثل للجزائر في مهرجان لوديف الدولي للشعر بفرنسا، في الفترة من 16 إلى 20 جويلية المقبل. كما يلتقي حكيم ميلود، ضمن برنامج مشاركته في "لوديف"، مع الجمهور في ثلاثة لقاءات مفتوحة للنقاش، بصحبة كل من الشاعرات: سيمون إنجوانيز (مالطا)، استانكا هراستلج (سلوفينيا)، سامانسا بارندسون (إيطاليا)، ويقدم مداخلة بعنوان "أن تكون شاعرا اليوم". تأتي مشاركة الشافعي كممثل لبلاده، بدعوة مباشرة من إدارة المهرجان، بعيدا عن ترشيحات "لجنة الشعر" التابعة لوزارة الثقافة المصرية، وهو ما وصفه الشاعر بالأمر الإيجابي، كونه يعيد الاعتبار لاستقلالية المبدع وغناه واستغنائه. من الدول المشاركة في مهرجان لوديف العالمي للشعر: فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، اليونان، البرتغال، رومانيا، صربيا، سلوفينيا، قبرص، تركيا، ألبانيا، بلغاريا، مالطة، الجزائر (ميلود حكيم)، فلسطين (مروان مخول، ومايا أبو الحياة)، المغرب (محمد العمراوي، وخالد دنيا)، الأردن (هند شوفاني)، لبنان (ليلى عيد)، سوريا (حازم العظمة)، تونس (منصف مزغني)، فضلا عن إيران، التي يمثلها الشاعر والمخرج الشهير عباس كيروستامي. ومهرجان لوديف لدول البحر المتوسط، تدعمه جهات ومراكز مختلفة، منها "معهد العالم العربي" في باريس، ومنظمة اليونسكو، ويعد أحد أبرز مهرجانات الشعر والإبداع الموسيقي في العالم، التي تعنى بالتواصل الحضاري بين الأمم، والمعرفة الثقافية المتبادلة بين الشعوب. ويكتسب المهرجان خصوصيته من كونه يعقد فعالياته الجماهيرية في الهواء الطلق، في أمكنة مفتوحة، قرب الأنهار، وفي الحدائق، وعلى الجسور العتيقة، وفي المقاهي، في أجواء حميمة تلائم الفنون والإبداعات التلقائية الطازجة التي يعرضها المهرجان. وبخلاف الفعاليات الشعرية، يشتمل المهرجان أيضا على حفلات موسيقية، وغنائية، ومسرحية، فضلا عن الرقصات، وعروض السيرك. وستطبع إدارة مهرجان لوديف "أنطولوجيا" تتضمن قصائد للشعراء المشاركين في دورة هذا العام، مترجمة إلى الفرنسية، ونبذة حياتية عن كل شاعر، وتعريفًا بأبرز أعماله المنشورة، فضلاً عن ملامح مشاركته في مهرجان هذا العام.