يجري شباب بلوزداد اليوم مباراة مهمة أمام مولودية وهران بملعب 20 أوت انطلاقا من الساعة الرابعة زوالا، المباراة هي الخامسة للفريقين هذا الموسم، وسيدخلانها بشعار واحد لا غير، وهو الفوز دون نقاش، حيث يتمنى كل فريق أن يواصل سلسلة النتائج الإيجابية بعد تمكنهما من حصد 7 نقاط، وهما يحتلان نفس المرتبة حاليا، وستكون الأفضلية دون شك لأشبال “ڤاموندي“ الذين يلعبون على أرضهم وأمام جماهيرهم التي بدأت تعود للمدرجات بقوة حاملة الشعار القديم للفريق “ألي الشباب زوج“، وهو رمز الفوز والانتصار، وبالتالي الكل يفكر في الفوز وفقط على “الحمراوة“، وهذا من أجل تأكيد النتائج الإيجابية التي حققها البلوزداديون خلال ثلاث جولات متتالية لم يتعرضوا فيها إلى الهزيمة، وهم يعولون على الاستمرار على نفس المنوال على الأقل بالنسبة لهذا اللقاء. المعنويات مرتفعة والكل جاهز أهم عامل قد يساعد أشبال “ڤاموندي“ هو المعنويات المرتفعة التي يتمتعون بها، بعد فوزهم في “الداربي“ العاصمي قبل جولتين، إلى جانب تجنبهم الخسارة في لقاء الخروب خلال الجولة الماضية، وهو أمر إيجابي للغاية أكد به لاعبو الشباب أنهم في أحسن إمكاناتهم مع بداية هذا الموسم، وأنهم معولون على تحقيق أفضل النتائج في البطولة، خاصة أن الأنصار معولون على الالتفاف حول الفريق، وتقديم الدعم اللازم لرفقاء بورڤبة الذين برهنوا على أنهم يستحقون ثقتهم. عقلية “الكوزينة“ يجب أن تعود ولا فريق سيفوز في بلكور ويؤكد كل محبي الشباب أن عقلية “الكوزينة“ وملعب 20 أوت المرعب يجب أن تعود، حيث كانت كل الفرق تأتي وهي واضعة في ذهنها أنه لا يمكن الفوز على الشباب في داره وأمام أنصاره، هذه الفكرة التي كانت على أرضية الواقع في السنوات الملاح للشباب، وأعوام الفوز بالألقاب يجب أن تعود من جديد، ويجب أن يصبح الشباب فريقا يرعب أي فريق يأتي لمواجهته على أرضه، وهذا بفرض سيطرته على المباريات والفوز بها جميعها، لأن هذا الأمر سيكون الحل الأمثل من أجل حفظ ماء وجه الشباب بعد سنوات تحول فيها فريق العقيبة إلى فريق عادي يمكن الفوز عليه على أرضه دون معاناة، هذا الأمر كان دائما يثير اشمئزاز الأنصار الذين لا يقبلون أبدا التعثر في ميدانهم. الهجوم في حال جيدة ويجب أن يؤكد من بين الأمور الإيجابية التي يجب أن يستغلها “ڤاموندي“ من أجل تحقيق الفوز على “الحمرواوة“، هو الحالة الجيدة التي يمر بها هجومه الذي تمكن من تسجيل 6 أهداف في ثلاث مباريات دون احتساب مباراة الخروب، حيث يعد الخط الأمامي نقطة قوة الفريق خاصة بعد تألق بورڤبة هداف الفريق لحد الآن بأربعة أهداف، وبالتالي فإن مفتاح الفوز سيكون دون شك لعب الهجوم، ومحاولة تسجيل أهداف تمكن الفريق من حصد النقاط الثلاث، ومن المعروف عن “ڤاموندي“ أنه يفضل اللعب الهجومي خاصة داخل الديار، وبالتالي فإن الفرجة ستكون مضمونة في 20 أوت. مباراة الخروب من أجل حفظ الدروس وعن المباراة السابقة للفريق أمام جمعية الخروب والتي مر فيها الشباب جانبا رغم عودته بنتيجة إيجابية، فلا يمكن أن تكون أكثر من درس مفيد للاعبين والمدرب “ڤاموندي“ الذي لا يعرف أجواء البطولة جيدا، حيث سيحاول الشباب تفادي مثل هذا السيناريو خاصة داخل الديار، لأنه يجب أن يعتبر اللاعبون من أخطاء الماضي، ويأخذوا الدروس منها، خاصة أن الفرصة مواتية أمامهم اليوم للالتحاق بكوكبة المقدمة، والتواجد في المنطقة الدافئة، وهو ما سيريح اللاعبين والأنصار حتما. حذار... “الحمراوة“ في حال جيدة من جهة أخرى، لا يمكن اعتبار اللقاء سهلا لأشبال “ڤاموندي“ لأنهم يلعبون على أرضهم، بل على العكس اللقاء سيكون صعبا للغاية خاصة أنهم سيواجهون فريقا قويا، أكد أنه يريد لعب الأدوار الأولى هذا الموسم، حيث تمكن من العودة بالفوز من 5 جويلية أمام “العميد“، وهو السيناريو الذي يجب أن يتفاداه أشبال “ڤاموندي“، فالفريق الوهراني يمر بفترة جيدة رغم خسارته الأخيرة في العلمة، وهو ما سيدفعه لمحاولة القيام برد فعل من أجل كسب الثقة في النفس من جديد، وبالتالي على البلوزداديين الحذر، وأن يقرؤوا حسابهم جيدا، خاصة أمام منافسهم يحسن لعب الهجمات المعاكسة بفضل سرعة لاعبيه خاصة منهم المهاجمين. الأنصار في انتظار براجة وفلاح “وما ينساوش خيرهم“ اللقاء مهم للفريقين معا، ونقاطه مهمة للغاية لأنها قد تكون منعرجا في البطولة هذا الموسم، أو على حد تعبير أحد اللاعبين: “الخسارة أمام الحمراوة تعني أننا لم نقم بأي شيء”، هذه الأهمية التي تكتسيها المباراة لا يمكن أن تنسي الأنصار تقديم استقبال حار لكل من براجة وفلاح اللاعبين السابقين في الفريق، واللذين قدما الكثير للشباب في المواسم التي قضياها فيه، سواء فلاح الذي أهدى الكأس للشباب بعد صيام طويل، أو براجة الذي صنع أفراح البلوزداديين الذين لا يمكن أن ينسوا مقصيته الشهيرة أمام الجيش المغربي والتي كانت آخر هدف له بقميص الشباب. الشباب دائما يفوز على “الحمراوة“ في 20 أوت، و2000 و2003 الاستثناء بعض المعطيات يتمنى البلوزداديون أن يستغلها رفقاء القائد معمري من أجل تحقيق فوز مهم على “الحمراوة“، أولها هو أن الشباب كان دائما يفوز بمبارياته في 20 أوت على “الحمراوة“ في العشرية الأخيرة، وكان الاستثناء في مناسبتين سنة 2000 وسنة 2003 حين تمكن “الحمراوة“ من العودة بالزاد كاملا من 20 أوت، وهو الأمر الذي لن يقبل به البلوزداديون هذه المرة، حيث يسعون لمواصلة السيطرة في 20 أوت، ورد الاعتبار للفريق بعد هزيمة الموسم الماضي في وهران برباعية كاملة والتي لازالت “تحرق” لحد الآن. القادم أصعب وتنتظر الشباب ثلاث مواجهات قوية بعد لقاء “الحمراوة“، اثنتان منها خارج الديار أمام كل من البليدة وأهلي البرج، ما يعني أن الشباب سيمر على مرحلة صعبة للغاية، وبالتالي يجب أن يحصد أكبر قدر ممكن من النقاط في الآونة الحالية، وقد تمكن من ذلك من قبل، وبقي أن يضمن نقاط “الحمراوة“ حتى يكون في وضعية تسمح له بخوض المباريات المتبقية بمعنويات مرتفعة، ودون ضغط النتيجة. ---------------------- الإصابة القديمة تجددت... صايبي يصاب بتمزق ويغيب عن مباراة اليوم تلقى شباب بلوزداد ضربة موجعة عقب تأكد غياب المهاجم يوسف صايبي عن مباراة اليوم أمام مولودية وهران في ملعب 20 أوت بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة الخروب الثلاثاء الماضي على مستوى عضلة الساق، جعلته يضطر إلى الغياب عن التدريبات في اليومين الأخيرين. ومن المنتظر أن يغيب صايبي عن المنافسة لأسبوع كامل بسبب الإصابة. الفحوص أظهرت تجدد الإصابة السابقة وسارع صايبي إلى القيام بفحوص طبية عاجلة من أجل الوقوف على نوعية الإصابة ومدى خطورتها بعد الآلام التي شعر بها في مباراة الخروب عندما دخل احتياطيا في المرحلة الثانية، وأظهرت الفحوص التي قام بها لدى عودته إلى العاصمة بأنه يعاني من تمزق على مستوى عضلة الساق، وليس هذا فقط ولكن الفحوص أظهرت بأن الأمر يتعلق بنفس الإصابة التي تعرض لها في فترة التحضيرات خلال رمضان الماضي وجعلته يغيب لمدة عشرة أيام. وسيكون صايبي مطالبا بعلاج هذه الإصابة التي باتت تعكر صفوه وتحول دون تقديمه أداء في المستوى كي لا تتكرر في وقت المنافسة على أشدها في الخط الأمامي بينه وبين سليماني والمتألق بورڤبة. غيابه سيترك الشباب من دون قلب هجوم في الاحتياط ويبقى الإشكال في غياب صايبي عن مباراة اليوم أمام مولودية وهران، ولو أن اللاعب لم يكن ليشارك أساسيا بعدما قرر الطاقم الفني إشراك الثنائي سليماني - بورڤبة مثلما كان عليه الحال في مباراة الخروب، إلا أن غياب صايبي سيكون له أثره السلبي بما أنه سيجعل كرسي احتياط الشباب من دون قلب هجوم باعتبار أن جل الأسماء التي تشكله من المدافعين في صورة معزيز، بوقجان ومن وسط الميدان عنان وخلاف إضافة إلى بوسحابة كلاعب جناح. وأمام هذه الوضعية فكر المدرب البلوزدادي “ڤاموندي“ في استدعاء محمود باي ليكون مهاجما إضافيا في قائمة ال 18 خاصة وأنه يمر بأحسن أحواله ويبذل مجهودات كبيرة في التدريبات. سيكون حاضرا في مباراة البليدة وحاولنا الاتصال أمس بصايبي للحديث معه حول الإصابة التي يعاني منها والتي زادت من متاعبه في وقت لم يجد ضالته بعد إلى الشباك بعد أربع مباريات، إلا أن اللاعب لم يرد على اتصالاتنا. وتشير آخر الأخبار إلى أن إصابة صايبي ليست خطيرة وقد يكون حاضرا في مباراة البليدة السبت المقبل على أن يخضع طيلة الأيام المقبلة إلى العلاج. --------------------------------- “ڤاموندي“ لن يحدث تغييرات كثيرة للتغلب على “الحمراوة“ سيدخل شباب بلوزداد مباراة اليوم أمام مولودية وهران لحساب الجولة السادسة بتشكيلة منقوصة من خدمات قلب الهجوم يوسف صايبي بسبب الإصابة التي عاودته على مستوى عضلة الساق. وباستثناء ذلك من المنتظر أن لا تعرف التشكيلة الأساسية تغييرات كثيرة مقارنة بالمباراة الأخيرة أمام مولودية الخروب وهذا عملا بمبدأ أن التشكيلة التي تفوز لا تغير، وهو ما جعل “ڤاموندي“ يقرر عدم إحداث تغييرات كثيرة خاصة في الخط الخلفي الذي سيبقى على حاله بعد المردود الذي قدمه رفقاء معمري في المباريات الأخيرة. بوكرية وحروش سيعودان إلى التشكيلة الأساسية ومن المنتظر أن تكون المباراة فرصة لعودة إلياس بوكرية إلى التشكيلة الأساسية من جديد بعد جلوسه على كرسي الاحتياط في مباراة الخروب الثلاثاء الفارط بسبب الإرهاق والآلام التي شعر بها في التدريبات، كما سيعود حروش إلى التشكيلة الأساسية عقب غيابه عن مباراة الخروب بسبب العقوبة، حيث يسعى إلى فرض نفسه في التشكيلة الأساسية بعدما فشل في ذلك خلال المباريات الثلاث الأخيرة التي شارك فيها، وفي كل مرة كان يكتفي بالشوط الأول ويتم تغييره في المرحلة الثانية، ويعول اللاعب السابق لبارادو هذه المرة على مباراة اليوم لإعادة الاعتبار لنفسه خاصة وأن الأنصار لا يزالون ينتظرون استفاقته. اللاعبون يشتكون الإرهاق وفي هذه الأثناء، أعرب اللاعبون عن قلقهم من التعب الذي نال منهم جراء المنافسة المكثفة بعدما وجدوا أنفسهم مجبرين على خوض ثلاث مباريات في ظرف أسبوع بعد عشرين يوما قضوها من دون منافسة، حيث أعرب اللاعبون عن استيائهم من البرمجة التي جعلتهم يشتكون من التعب خاصة وأن جل الأسماء خاضت كل المباريات من دون توقف كأكساس، عبدات معمري، بورڤبة، ربيح وعواد. وشارك الطاقم الفني لاعبيه قلقهم خاصة وأن بعضهم باتوا مرهقين وهو ما قد ينعكس على أدائهم ويكلفهم إصابات، ما دفع “ڤاموندي“ إلى التفكير في تدوير التشكيلة لتفادي إجهاد عناصره. “ڤاموندي“ يفكر في إراحة عواد أو ربيح وفي سياق متصل، فقد دفع التعب الذي يعاني منه اللاعبون إلى حد تفكير المدرب في إراحة بعض العناصر خلال مباراة اليوم لمنحهم فرصة لاسترجاع أنفاسهم، حيث تشير الأخبار التي استقيناها إلى أن “ڤاموندي“ يفكر في إراحة ربيح أو عواد بسبب معاناتهما من التعب عقب المجهودات التي بذلاها في المباريات الأخيرة، وكانت الحصة التدريبية التي قام بها الفريق مساء أمس في ملعب براقي فرصة مواتية ل “ڤاموندي“ كي يقرر أي اللاعبين سيريح خاصة وأن بوسحابة ينتظر فرصته للمشاركة أساسيا إضافة إلى لحمر الذي يطمح لفرض نفسه في التشكيلة الأساسية. سبق وعاين “الحمراوة“ ويصر على النقاط الثلاث ويصر أبناء العقيبة على حصد النقاط الثلاث والبقاء في وتيرة النتائج الإيجابية خاصة وأن الطاقم الفني يرفض تضييع النقاط في ملعب 20 أوت، وهو ما تؤكده تصريحات المدرب وحتى قرباج. حيث بدا “ڤاموندي“ متفائلا بتحقيق الفوز في مباراة اليوم خاصة وأنه يملك فكرة عن منافسه بعدما عاينه في مباراة سابقة أمام مولودية الجزائر التي ضرب فيها عصفورين بحجر واحد بعدما عرف كيف يستغلها في “الداربي” ويتمكن من إحراز الفوز على أشبال “ألان ميشال“. وسيستغل ذات المباراة التي عاين فيها مولودية وهران ودوّن أيضا كل صغيرة وكبيرة خاصة وأن “الحمراوة“ فازوا على “العميد“ ويحققون نتائج في المستوى. يرى بأن الهجمات المعاكسة وداود بوعبد الله مكمنا الخطورة كان “ڤاموندي“ قد دون عدة نقاط بخصوص منافسه اليوم وغادر ملعب 5 جويلية وكله ثقة بأن فريقه قادر على هزم المولوديتين وهو ما تحقق في “الداربي” في انتظار مباراة اليوم. ويرى المدرب أن منافس اليوم يمتلك تشكيلة ممتازة وتضم لاعبين في المستوى وتلعب كرة نظيفة، إلا أن أكثر ما ركز عليه هو الهجمات المعاكسة التي كانت سلاح وهران أمام المولودية ومكنت داود بوعبد الله أخطر لاعب في المباراة وفي تشكيلة شريف الوزاني من الحصول على ركلة جزاء حولها براجة إلى هدف الفوز، وهو ما حذر “ڤاموندي“ من أن يتكرر اليوم. براجة، فلاح، واسطي، عيساوي وبن عطية يعرفون الشباب جيدا وهناك نقطة أخرى لم يغفل عنها البلوزداديون، وتتمثل في ضم “الحمراوة“ لخمسة لاعبين سبق لهم وحملوا ألوان الشباب ويعرفون الفريق و”الكوزينة”، ويتعلق الأمر بكل من براجة، فلاح، واسطي، عيساوي وبن عطية. وسيكون الطاقم الفني مطالبا بالتزام الحذر من هذه النقطة التي يراها البلوزداديون مهمة وستجعل المباراة صعبة، خاصة أن شريف الوزاني سيعتمد على معلومات من لاعبيه حول قوة الشباب قصد إيجاد خطة ملائمة لإيقافهم. معمري: “تعودنا على التعب ولا نفكر إلا في الفوز“ كان لنا حديث مع قائد التشكيلة البلوزدادية كريم معمري بشأن مباراة اليوم، وفي سؤال حول التعب الذي يعانون منه، لم يخف ابن بوفاريك قلقه من عامل التعب الذي يعاني منه الفريق لكنه أكد أنه لن يكون حائلا بينهم وبين تحقيق الفوز، وقال أيضا: “صحيح أننا نعاني من التعب بسبب البرمجة، فمن غير المعقول أن تلعب ثلاث مباريات في أسبوع مباشرة بعد 20 يوم دون منافسة رسمية، ولكن الأكيد أننا سندخل المباراة بغرض الفوز وسنحافظ على النقاط الثلاث لأننا تعودنا على التعب، وما تعرضنا له الموسم الماضي أكسبنا تجربة للتعامل مع هذه الظروف“. --------------------- الإدارة قد تسدد مستحقات اللاعبين كشفت مصادر بلوزدادية أن الإدارة تفكر في تسوية وضعية اللاعبين المتعلقة بالأشهر الثلاثة الحالية في الأيام القليلة المقبلة، إلا أن الأمور مرهونة بدخول سيولة مالية معتبرة الأسبوع المقبل وهذا قصد تحفيز اللاعبين وتبعا لطلب الطاقم الفني بضرورة منح اللاعبين مستحقاتهم في الوقت المناسب حفاظا على تركيزهم. سليماني: “لا يحق لنا أن نخيب الأنصار بعد الآن ونقاط الحمراوة لا نقاش فيها” - مباراة مهمة تنتظركم أمام “الحمراوة“، كيف تراها؟ — إنه لقاء صعب مثل كل المباريات الأخرى، سواء لعب على ميداننا أو خارجه، لأن البطولة تتطلب النفس الطويل، لكن بالمقابل نحن لا نفكر سوى في الفوز لأنه لا بديل لنا عن ذلك وإلا فإننا سنضيع ما قمنا به لحد الآن، حيث لا يمكن أن يتفهم أحد أن نحقق نتائج طيبة في مباريات صعبة مثل لقاءي المولودية والخروب، وبعدها نتعثر داخل الديار. - المباراة التي فزتم فيها على “العميد“، جعلت الجماهير تلتف حولكم، لذا لا يمكن أن تخيبوهم بعد الآن، أليس كذلك؟ — بطبيعة الحال، لم يعد يحق لنا أن نخيب أنصارنا بعد الآن، لأنهم بدؤوا يثقون فينا، وعرفوا أنه توجد تشكيلة جيدة تقوم بعمل جيد، ومن غير الممكن أن نضيع ثقتهم، لذا سيكون محتما علينا أن نحقق الفوز في لقاء “الحمراوة“، فنقاط هذا اللقاء لا نقاش فيها، خاصة مع الدعم الذي سيقدمه أنصارنا، فلا تنس أنهم كانوا اللاعب رقم 12 في مباراة المولودية، وهو ما نتمنى أن يحدث هذه المرة أيضا. - ألا تعتقد أن المعطيات التي تكلمت عنها سابقا أصبحت تشكل ضغطا عليكم؟ — هذا صحيح، إنه ضغط على اللاعبين والطاقم الفني، لكنه ضغط إيجابي، فلا يوجد شيء أفضل من أن يشعر اللاعب بأنه مدين لمناصريه، وأنه غير مسموح له بالانهزام، لا يزعجنا هذا الأمر بقدر ما يفيدنا، أتمنى أن نحسن استغلال هذا الضغط ونتمكن من تحقيق نتيجة جيدة في مباراة الغد (الحوار أجري أمس). - لكن مهمتكم لن تكون سهلة أمام منافس تمكن من العودة بفوز من تنقله أمام “العميد“، ما رأيك؟ — هذا صحيح، نحن نعرف جيدا ما الذي ينتظرنا، وكما قلت لك ننتظر أن يكون اللقاء صعبا، خاصة أننا نتابع خطوات مولودية وهران، وشاهدنا كيف تمكنت من العودة بفوز من العاصمة أمام المولودية، لكن لكل مباراة معطياتها، ونحن مهمتنا أن لا نسمح بحدوث هذه الأمور. - من بين نقاط قوة الشباب خط الهجوم، لكنه لم يسجل أمام الخروب، أين كان المشكل؟ — لا يمكن اعتباره مشكلا، فالفريق لم يتمكن من فرض منطقه في تلك المباراة، وليس المشكل مشكل هجوم، بل الفريق عانى من ضغط المنافس ومن الطبيعي أن يتعطل خط الهجوم، أؤكد أنه لا يوجد أي مشكل في الخط الأمامي وسنبرهن على ذلك في لقاء “الحمراوة“. - تمكنت من خطف مكانة أساسية بعد دخولك الموفق أمام المولودية، وستتاح أمامك الفرصة مرة أخرى في هذا اللقاء، هل تعول على فرض نفسك في التشكيلة الأساسية؟ — هذا طبيعي، أي لاعب يتمنى فرض نفسه في التشكيلة الأساسية لفريقه والبرهنة على إمكاناته، أنا من جهتي أفكر في فرض نفسي وتقديم الإضافة لفريقي، وبطبيعة الحال تسجيل الأهداف لأن مهمتي هي التسجيل، لقد تمكنت من ذلك في اللقاء الأول، وسأعمل على القيام بنفس الشيء في لقاء مولودية وهران. - من أجل إصلاح الأمور بصفة نهائية مع الأنصار، أليس كذلك؟ — هذا صحيح، لقد واجهت بعض الصعوبات مع الأنصار هذا الموسم، لكن سوء التفاهم هذا قد زال، وقد برهنت لهم بالهدف الذي سجلته، وسأستغل فرصة لقاء “الحمراوة“ حتى أسجل هدفا آخر. ----------------------- اللقاء سيبث على “كنال+” المغرب العربي سيبث اللقاء الذي سيجمع بين شباب بلوزداد ومولودية وهران مساء اليوم على قناة “كنال+” المغرب العربي، وبالتالي سيتمكن محبو الشباب و“الحمراوة“ الذين لا يستطيعون التنقل إلى الملعب من متابعة اللقاء، لكن يبقى المشكل في كون القناة هذه مشفرة، وتعمل بالبطاقة الرسمية للقناة الفرنسية، وبالتالي متابعة اللقاء ليست متاحة للجميع.