مباشرة بعد نهاية مباراة المنتخب الأرجنتيني ضد نظيره البوليفي بنتيجة التعادل، شنت الصحف الأرجنتينية هجوماً لاذعا على اللاعب ليونيل ميسي، وحملته مسؤولية فشل منتخب "التانغو" في تحقيق الفوز، ولم يكن انتقاد الصحف لأفضل لاعب في العالم انتقادا بناءا بل هاجمته بوصفه ب"البخيل" و"الرديء" معربين عن استيائهم لما قدمه اللاعب في ال30 دقيقة الأخيرة من الشوط الثاني والتي اختفى فيها نجم برشلونة متناسية في نفس الوقت الأداء الجيد الذي ظهر به اللاعب في الشوط الأول، لتواصل الصحف الأرجنتينية حملتها بالظغط على "البرغوث" مؤكدة أن صبر الأنصار قد طال واللاعب لازال لم يقدم نفس المستوى الذي يقدمه مع ناديه الإسباني برشلونة.