نجحت جمعية الشلف في المهمة التي قادتها إلى الخروب وكسبت ثلاث نقاط هامة بفضل ثلاثة أهداف حملت توقيع سوداني، مسعود وزاوش رسموا بها انفراد الشلف ولو مؤقتا بريادة ترتيب البطولة، متقدمة عن أقرب ملاحقيها وفاق سطيف بثلاث نقاط كاملة، ومؤكدة في الوقت نفسه أنها هذا الموسم ومع المدرب كبير ومحنك كإيغيل مزيان ستثأر للمواسم الأربعة الأخيرة العجاف. --ملعب عابد حمداني، أرضية جيدة، طقس مشمس، جمهور غفير، تنظيم محكم، تحكيم الثلاثي: بوهني، عماري، مزروعة. الإنذارات: نايت يحيى (د23) من الخروب. الأهداف: سوداني (د20)، مسعود (د38)، زاوش (د82) للشلف. --------- الخروب: بلهاني سي الحاج حلوي بوتناف (ضرباني د54) زواق جيل شكاتي (شايب د65) خلافي نايت يحيى معنصر زڤرور (بوراس د 75) المدرب: تبيب. ----- الشلف: معمر قوادري غربي (بن طيب د29) مكيوي ملولي زاوي زاوش سوڤار محمد رابح سوداني (علي حاجي د76) مسعود جديات (بن طوشة د84) المدرب: إيغيل. ----- الشلف تنزع عقدة التهديف في الشوط الأول نزعت جمعية الشلف عقدة التهديف في الشوط الأول، حيث كانت تفتتح مجال التهديف في جميع اللقاءات التي لعبتها لحدّ الآن في الشوط الثاني، ولكن في الخروب قلبت التشكيلة المعطيات ونجح زملاء جديات من تأكيد قوّتهم وتفوّقهم على أشبال تبيب بثنائية سجلها سوداني ومسعود في (د20 و38) على التوالي. “دقة... دقة” حيّرت الخروبية ومن دون مقدمات، بدأت الشلف في حملاتها الهجومية وبناء اللعب بواسطة التمريرات القصيرة والعروض الكروية الجميلة التي كان يصنعها زاوش، سوڤار، مسعود، جديات وسوداني، حيث كانت التمريرات القصيرة تمرّ بينهم بطريقة فنية رائعة تركوا خلالها دفاع الخروب يتفرّج. وأول محاولة سجلناها كانت في (د8) إثر توزيعة دقيقة من زاوي الذي يمرّر ناحية جديات يتوغل داخل منطقة العمليات وكرته تمرّ جانبية بقليل عن المرمى. واللقطة الثانية كانت في (د12) من مسعود الذي يمرّر ناحية سوڤار الذي خرج وجها لوجه مع الحارس بلهاني لكن تسديدته تمرّ جانبية. الخروب تستفيق وزڤرور كاد يفعلها بعد مرحلة فراغ دامت ربع ساعة، جاء ردّ أشبال تبيب على حملات الشلف في (د16) إثر توزيعة طويلة من خلافي تجد رأس زڤرور الذي كاد يغالط بها الحارس قوادري الذي كان متقدّما، لكن الكرة تمرّ فوق العارضة الأفقية بقليل. سوداني يردّ بعنف ويفتتح مجال التهديف ولم يبق “الشلفاوة” يتفرّجون على لقطة زڤرور، وكان لهم ردّ فعل قوي وسريع في (د20)، حيث استغل سوداني هداف الجمعية تهاونا في دفاع الخروب وينجح في افتتاح باب التسجيل أمام دهشة “الخروبية”. محاولات معنصر ونايت يحيى باءت بالفشل هدف سوداني حرّك قليلا تشكيلة الخروب ودفع عناصرها إلى الخروج من منطقتهم للردّ على تقدّم الشلف في النتيجة. وكان أول ردّ في (د24) من معنصر الذي يقوم بعمل فردي ويقذف من بعد 25 مترا لكن كرته بين أحضان الحارس قوادري. والفرصة الثانية كانت في (د31) فبعد تبادل ثنائي بين معنصر ونايت يحيى هذا الأخير تسديدته تمرّ جانبية بقليل. مسعود “صائد الأسود” يقتل الخروب عودة الخروب إلى الضغط لم تثن عزيمة الشلفاوة، بل زادتهم ثقة ورغبة في قتل المباراة، وطبعا لا يوجد أيّ عنصر يتكفل بهذه المهمة دون مسعود، الذي يبقى من مباراة لأخرى يؤكّد ما يردّده “الجوارح” عنه بقولهم: “مسعود صائد الأسود”. ففي (د38) يكسّر مصيدة التسلّل ويخرج وجها لوجه مع الحارس بلهاني الذي لم يترك له أيّ فرصة ويضع كرته في الشباك موقعا الهدف الثاني. الخروب تضغط بقوة وقوادري يتألق قدم المدرب تبيب توجيهات للاعبيه ما بين شوطي اللقاء حثهم من خلالها على الخروج من منطقتهم والضغط أكثر على مرمى قوادري، وهذا ما تجسد فوق أرضية الميدان، حيث سجلنا أول محاولة في (د47) إثر عمل جماعي منسق من لاعبي الخروب، ختمه خلافي بقذفة على شكل توزيعة مرت قريبة من أقدام زملائه في الهجوم، ولكن لم تستغل، وفي (د50) عمل ثنائي بين معنصر ونايت يحيى هذا الأخير تسديدته جانبت ببضعة مليمترات القائم الأيسر للحارس قوادري، وفي (د60) نفذ نايت يحيى مخالفة من بعد 25 مترا وقوادري يتألق وينقذ مرماه من هدف محقق. زاوش يقلب الموازين ويعقد مهمة “لايسكا” وفي الوقت الذي كان أنصار الخروب ينتظرون تسجيل فريقهم هدفا ينعش حظوظهم للعودة في النتيجة، نجحت الشلف في (د82) في إضافة الهدف الثالث بعد هجمة معاكسة قادها مسعود الذي مرر نحو زاوش داخل منطقة العمليات، هذا الأخير سدد كرة قوية لم يفلح الحارس بلهاني في صدها، سجل زاوش بذلك الهدف الثالث للجمعية وطمأن أنصار الشلف. ------- حدث المباراة رد فعل الخروبية يستحق التنويه رغم مرارة الهزيمة والنتيجة الثقيلة التي تكبدتها جمعية الخروب على أرضها وأمام جمهورها، إلا أن رد فعل أنصارها يستحق التنويه، خاصة أنهم بقوا بعد نهاية المباراة في المدرجات يصفقون للاعبيهم ويعترفون في الوقت نفسه أنهم واجهوا فريقا قويا وهو جمعية الشلف يستحق أكثر من لاعبيهم الفوز بالمباراة، وهو التصرف الذي يعكس مدى احترافية أنصار الخروب ولذلك فهم يستحقون العلامة الكاملة وكل التنويه. رجل اللقاء محمد رابح يتألق ويضع إيغيل في ورطة قدم وسط ميدان جمعية الشلف، عبد الحق محمد رابح مباراة كبيرة استحق عليها لقب رجل المباراة، خاصة في تفاهمه الكبير مع زملائه والمهمة الصعبة في وسط الميدان التي جعلته يتفوق في كل الصراعات مع لاعبي الخروب، كما استرجع محمد رابح عددا كبيرا من الكرات سمحت له بإعطاء دفع قوي للهجوم وأمان أكثر لخط الدفاع.. تألق محمد رابح سيضع دون شك مدربه إيغيل في حيرة من أمره بمناسبة اللقاء القادم أمام عنابة مع عودة شريف عبد السلام من الإصابة. قوادري يحافظ على مكانته الأساسية حافظ الحارس معمر قوادري للمرّة الثانية على التوالي على مكانته الأساسية في التشكيلة الشلفية التي اختارها إيغيل، حيث كان أول ظهور له أساسيا في لقاء البرج السابق الذي قدّم فيه مباراة كبيرة، جعلت إيغيل يجدّد ثقته فيه ويفضّله عن زميله غالم صاحب الخبرة. محمد رابح يعود للتشكيلة الأساسية سجل لاعب وسط الشلف محمد رابح عودته إلى التشكيلة الأساسية في لقاء أمس، بعد غياب لعشر جولات كاملة بسبب خيارات المدرب إيغيل، وهذا لخلاف شريف عبد السلام بسبب العقوبة. للإشارة، فإن آخر لقاء شارك فيه محمد رابح أساسيا كان في الجولة الأولى من البطولة أمام شبيبة بجاية التي انهزمت فيها الشلف بنتيجة ثقيلة (4-1). وكانت عودة محمد رابح إلى التشكيلة الأساسية أمام جمعية الخروب فريقه السابق الذي حمل ألوانه قبل أربع سنوات. حظي باستقبال مميّز من “الخروبية” وقد خصّص أنصار الخروب استقبالا مميّزا للاعبهم السابق محمد رابح، حيث صفقوا له طويلا قبل انطلاقة المباراة، ما جعل ابن مدينة مستغانم يلتفت نحو الأنصار ويردّ عليهم بالتصفيق على استقبالهم الحارّ. وقد توجّه محمد رابح إلى كرسي احتياط الخروب وبادلهم التحية، وهو ما زاد تشجيعات أنصار “لايسكا” له، الذين بقوا يردّدون اسمه طويلا ويطلبون منه العودة إلى الخروب. أكثر من 70 “شلفي” في المدرّجات رغم المسافة الطويلة التي تفصل بين الخروبوالشلف، إلا أنها لم تحدّ من عزيمة أنصار الجمعية لتأكيد وقفتهم إلى جانب فريقهم والتنقل لمؤازرة زملاء مسعود أمام الخروب. حيث سجّل ما يفوق ال70 مناصرا من الشلف حضورهم في مدرجات ملعب “عابد حمداني” أمس. وقد صنع توافد “الشلفاوة” على مدينة الخروب أجواء مميّزة في المدينة، خاصة أن التحاقهم بها كان في الساعات المبكّرة من نهار أمس، أين بقوا يتجوّلون في شوارع الخروب ويصنعون أجواء مميّزة. أواسط الشلف يفوزون بثنائية فاز أواسط الجمعية (2- 1) أمام جمعية الخروب، وهو الفوز الثالث للفريق هذا الموسم والثاني له على التوالي، بعد تغلبه في الجولة الفارطة على أهلي البرج. وقدّم أواسط الشلف مباراة في القمة ومستوى عاليا نالوا به اعتراف وتقدير الأنصار الذين حضروا لمتابعة اللقاء. وكانت الشلف متقدّمة في النتيجة في الشوط الأول بهدفين، قبل أن تقلص الخروب النتيجة في المرحلة الثانية. واغتنم أواسط الجمعية فرصة تنقل عدد من الأنصار إلى ملعب “عابد حمداني” ليتوجّهوا نحوهم ويحيونهم على الدعم ووقفتهم إلى جانبهم في المباراة، ليردّ عليهم “الشلفاوة” بالتصفيق وترديد أغانٍ يحتفلون فيها بفوز الأواسط. إيغيل: “فوزنا صنعته الخبرة” «فوزنا بمباراة اليوم أكثر من مستحق، لقد دخلنا المباراة بقوة وتمكنا من تسجيل هدفين أنهينا بهما المرحلة الأولى بارتياح. والشوط الثاني عرفنا كيف نسيّر مجرياته بذكاء، وانتظرنا رد فعل الخروب الذي عرفنا كيف نمتصه لنضيف الهدف الثالث الذي قضى على اللقاء. وأقول أن الخبرة هي التي صنعت الفارق في لقاء اليوم وتشكيلة الخروب رغم الخسارة مشكورة وتستحق التشجيع”. تبيب: “الغيابات أثّرت والمشوار لا يزال طويلاً للتدارك” «فوز جمعية الشلف كان مستحقا والغيابات العديدة في صفوف فريقي هي التي أثرت علينا. مستوى الشلف لم يفاجئنا لأنهم يستحقون المرتبة الأولى، ومن جهتنا لن نفشل رغم الوضعية الصعبة، لأن مشوار البطولة لا يزال طويلا وأمامنا فرصة التدارك. وتبقى الإشارة إلى العراقيل التي نجدها في كل مرة والتي كان لها تأثير واضح على النتائج”. مجموعة من الأنصار شتمت حورابي أقدمت مجموعة من أنصار جمعية الخروب على شتم رئيس الشركة حورابي، وهذا قبل انطلاق اللقاء دون سبب واضح، لكن على الأرجح يكون متعلقا بالوضعية التي يتواجد فيها الفريق، وحسب إدارة الفريق فإن مجموعة الأنصار التي قامت بهذا التصرف تجاه حورابي محرّضة من أطراف خارجية معروفة في الخروب، وقد تواصل الشتم للإشارة إلى غاية نهاية المقابلة التي طالب فيها الأنصار الإدارة الحالية بالرحيل بسبب عجزهم عن إنقاذ الفريق من الوضعية التي يتواجد فيها. جفال يتّصل “بالهدّاف” ويفنّد كل ما قيل في حقه اتصل الرئيس الشرفي لجمعية الخروب جفال “بالهدّاف” أمس ليفنّد كل الإشاعات والأخبار التي نسبها إليه البعض في إحدى الجرائد، والتي تتحدث عن أنه لم يعد يقدّم الدعم للفريق الخروبي، حيث أكد جفال أنه لا يزال وفيًا ل«لايسكا” وواقف معها في الضرورة، وهو ما يعد صفعة تجاه كل من حاول التشكيك في انسحابه من الرئاسة الشرفية للفريق. بلهاني يعود إلى التشكيلة الأساسية سجّل الحارس عمار بلهاني عودته إلى التشكيلة الأساسية تزامنا مع لقاء أمس ضد جمعية الشلف، وهذا بعد جلوسه على مقعد البدلاء طيلة خمس جولات كاملة تداول فيها الحارسان طوال وبن خوجة على حراسة مرمى الشباب. ويأتي منح المدرب الخروبي تبيب الفرصة لبلهاني من مبدأ تداول الفرص في حال تلقي أي حارس لأي هدف. .. وتلقى وابلا من الشتم بعد الهدفين نفس المجموعة التي شتمت الرئيس حورابي بالمنصة المغطاة قبل بداية المباراة استهدفت الحارس عمار بلهاني، وقامت بشتمه هو الآخر بعد تلقي شباكه هدفين خلال المرحلة الأولى، رغم أنه لا يتحمّل مسؤوليتهما التي يتحملها الدفاع وحده بسبب الأخطاء البدائية التي ارتكبها، وهو ما يكشف المؤامرة التي تتعرّض لها لايسكا من أطراف معروفة. الرئيس حورابي يستقيل أعلن الرئيس حورابي عن استقالته عقب المباراة التي لعبتها جمعية الخروب أمس أمام جمعية الشلف وذلك بعد وابل الشتائم الذي طاله، وقد صرح قائلا: “بما أن المشكل أصبح في حورابي فأنا مستقيل من اليوم وأتمنى التوفيق للجمعية وسأظل مناصرا لها في كل الأحوال”. “الله أكبر.. معنصر هشام” دخل معنصر هشام أو ميسي الخروب كما يلقب أرضية ملعب عابد حمداني للقيام بعملية التسخين قبل بداية اللقاء تحت هتافات “الله أكبر.. معنصر هشام”، وهذا اعترافا وتقديرا من أنصار الخروب على المردود الذي قدمه مدلّلهم في آخر مقابلة جمعت فريقه بوفاق سطيف حين فعل العجب العجاب وأذهل الجميع بمن فيهم الرئيس السطايفي عبد الحكيم سرار. شكاتي يعود وكاسيس لأول مرة في ال 18 سجلنا في لقاء أمس عودة المهاجم شكاتي إلى التشكيلة الأساسية، وكانت آخر مقابلة لعبها شكاتي في عنابة أمام الاتحاد المحلي قبل ثلاث جولات، حيث فضّل المدرب الخروبي تجديد الثقة فيه خاصة مع الوجه الطيب الذي أظهره في التدريبات. ومن جهة أخرى استدعى المدرب تبيب لاعب الأواسط كاسيس، وهذا لأول مرة ضمن قائمة ال 18 في غياب البدائل التي يمكن له الاعتماد عليها. بوتناف خرج مصابًا تعرّض المدافع الحُر بوتناف إلى إصابة على مستوى الركبة في الدقيقة 54 حتّمت عليه مغادرة أرضية الميدان اضطراريًا، ليستنجد المدرب تبيب باللاعب البديل ضرباني لتعويضه، وتعد مشاركة ضرباني هي الأولى له مع تشكيلة الأكابر هذا الموسم، وقد أدى لقاء في المستوى رغم صعوبة اللقاء، كما حصل زميله بوراس على فرصة المشاركة في الربع الساعة الأخير، وهذا لأول مرة حيث لم يخيّب هو الآخر. ثاني ثلاثية في مرمى لايسكا بحمداني الثلاثية التي سجلت في مرمى لايسكا في لقاء أمس أمام الشلف ليست هي الأولى التي تتلقاها، فقبلها سجل الوفاق وهو رائد للترتيب ثلاثية قبل جولات قلائل في مرماها، ولو أن الفرق بين الثلاثيتين هو أن المقابلة ضد الوفاق انتهت بالتعادل الإيجابي وظفرت التشكيلة الخروبية بنقطة خفّفت الأضرار. دفاع الخروب للإشارة يحتل رتبة أضعف دفاع في البطولة. سوداني يلتحق ب بورڤبة رفع هلال سوداني رصيده إلى ثمانية أهداف والتحق بذلك ب رمزي بورڤبة هداف البطولة. وجاء الهدف الذي سجّله سوداني في (د20) بعد عمل ممتاز على الجهة اليسرى من مكيوي الذي يرفع كرة دقيقة ناحية سوداني الذي الأخير يرتقي فوق المدافعين ويباغت الحارس بلهاني برأسية محكمة. مسعود يمضي هدفه الخامس تمكن مسعود محمد من توقيع الهدف الثاني له في (د38) إثر عمل جماعي بينه وبين جديات وسوڤار، وقد اغتنم ارتباكا في دفاع الخروب وبسلسلة من المراوغات وبثقة كبيرة في النفس يباغت بلهاني ويوقع الهدف الثاني، والخامس له هذا الموسم. زازو لم يُستدع لم يوجّه المدرب إيغيل مزيان الدعوة للظهير الأيسر الدولي سمير زازو، والسبب حسب ما أكدته بعض المصادر المقرّبة من الطاقم الفني هو تأخر اللاعب في العودة إلى التدريبات بعد إنهاء مهمّته مع المنتخب المحلي، وهذا ما جعل إيغيل يعاقبه ويحرمه من المشاركة في لقاء أمس. تجدر الإشارة أن زازو لم يسبق له أن غاب عن أيّ لقاء منذ انطلاقة الموسم، وغيابه أمس يعدّ الأول له. مكيوي يخلفه ويجسّد عودته القوية وقد عوّض زازو زميله موسى مكيوي، حيث لم يجد إيغيل أيّ صعوبة في تغيير عناصر الرواق الأيسر، مقارنة بالجهة اليمنى أين يجد صعوبات في من يخلف سنوسي. وكانت عودة مكيوي إلى الفريق قوية بدليل أن أول أهداف الشلف جاء على الجهة اليسرى وبعد توزيعة منه نجح سوداني في تحويلها إلى الشباك. غربي يغادر اضطراريا تعرّض غربي صبري بعد مرور نصف ساعة عن بداية اللقاء إلى إصابة في الركبة إثر اصطدام خشن مع أحد لاعبي الخروب، وقد اضطر المدرب إيغيل إلى تعويضه بزميله إسماعيل بن طيب، الذي كان آخر ظهور له في لقاء الجولة التاسعة أمام شباب بلوزداد. للإشارة، فإن غربي شارك ظهيرا أيمن خلفا ل سنوسي المصاب. “سيناريو” 2008 يتكرّر معه يبدو أن ملعب “عابد حمداني” لا يعدّ فأل خير على غربي، بدليل أن اللاعب في موسم 2007/2008 تلقى البطاقة الحمراء وغادر أرضية الميدان تاركا زملائه يعانون، ليتكرّر هذه المرة “السيناريو” نفسه ولكن بطريقة مختلفة بعض الشيء، لأن سبب مغادرته أرضية الميدان هذه المرّة لم تكن البطاقة وإنما الإصابة.