مولودية وهران "بابا" يقدّم بيانا رسميا للسلطات المحلية ويشرح أسباب انسحابه

يبدو أن بلحاج أحمد المعروف باسم "بابا" الذي كان مرشّحا لتولي رئاسة مجلس إدارة مولودية وهران، والذي تراجع عن هذه الفكرة خلال الساعات القليلة الماضية، لا ينوي السكوت عما حدث له ويريد الذهاب بعيدا في هذه القضية.
فبعد التصريحات التي انفردت بها "الهداف" يوم أمس، قدّم صاحب الأغلبية من الأسهم في الشركة الرياضية للمولودية، بيانا رسميا يحمل توقيعه للسلطات المحلية لولاية وهران ومختلف وسائل الإعلام، يشرح فيها الدوافع التي حملته على التراجع عن فكرة الرئاسة.
قدّم التفاصيل حول دواعي هذا القرار
وقد تضمن البيان الرسمي الذي قدّمه "بابا"، والذي تحصلت "الهداف" على نسخة منه، تفاصيل مدققة حول دواعي القرار الذي اتخذه في الساعات الماضية والقاضي بالانسحاب نهائيا من تسيير مولودية وهران. حيث كانت للديون المتراكمة على الفريق النصيب الأكبر والسبب المباشر لانسحابه، مؤكدا أنها - أيّ الديون- كانت مفتعلة حتى يتنحّى عن الفريق ويترك رئاسة النادي لمن يفتعل ذلك.
أكد أن حبّه للمولودية جعله يقبل الرئاسة
وفي بداية حديثه عبر البيان الذي قدّمه يوم أمس، أكد بابا أنه من بين أبناء مدينة وهران الذين يحبّون المولودية حتى النخاع، وأن غيرته على الفريق جعلته يقبل الرئاسة رغم أن الظروف كانت صعبة على حدّ تعبيره. وقال في البيان: "كنت أدرك أن المهمة ستكون صعبة بالنظر إلى الديون المتراكمة على الفريق ومحيط المولودية، لكني كنت أريد أن أقدّم الإضافة اللازمة لهذا النادي".
بابا: "ديوني تركتها جانبا وفكّرت في الفريق، ولكن..."
وفي بداية حديثه عبر البيان الذي قدّمه لمختلف وسائل الإعلام، أكد بابا أنه لم يطالب بمستحقاته المالية التي يدين بها والمقدرة بمليارين و600 مليون سنتيم، حيث قال: "أدين ل جباري في موسم 2008/ 2009 ب 600 مليون سنتيم منحتها له لجلب اللاعبين في تلك الفترة التي تخلى فيها الجميع عن مولودية وهران بعد سقوطه ومليارين منحتها للفريق مع بداية الموسم المنقضي ل قلايجي وعبد الإله، والتي لم أتحصل عليها لحد الآن".
"لا أحد بإمكانه أن يشكّك في تعلقي بالحمراوة"
وقال بابا: "لم أتحصل على هذه الأموال ووافقت على الإشراف على مولودية وهران خلال اجتماع أعضاء مجلس الإدارة الذي عقد في الأيام القليلة الماضية، بالنظر إلى رغبتي الجامحة في مساعدة الفريق. فلا أحد بإمكانه أن يشكك في تعلقي ب "الحمراوة" وحبي الكبير للمولودية، ومنذ صغري وأنا مناصر وفيّ للنادي الوهراني رفقة عائلتي التي تساند كلّها هذا الفريق".
"مستحقات اللاعبين ارتفعت من 3 ملايير و900 مليون إلى 5 ملايير"
وبلغة الأرقام، قدّم بابا المعطيات الجديدة التي طرأت على الفريق في الآونة الأخيرة والتي جعلته يتراجع، حيث قال: "بعد أن أكد لي أعضاء مجلس الإدارة أن مستحقات اللاعبين لا تتجاوز 4 ملايير سنتيم وبالضبط ثلاثة ملايير و900 مليون، وجدتها بعد ذلك أكثر من 5 ملايير وبالضبط 5 ملايير و100 مليون سنتيم، وهي مرشّحة للارتفاع".
"ديون الآمال بلغت أكثر من مليار و100 مليون"
وواصل بابا كشفه لتفاصيل الديون الموجودة في المولودية والذي يكون ملزما بدفعها، حيث قال: ".. حتى فئة الآمال لم تتحصل على مستحقاتها المالية التي تدين بها. حيث بلغت مستحقات هذه الفئة أكثر من مليار و100 مليون سنتيم، ولم يتلق اللاعبون مستحقاتهم لأكثر من 10 أشهر كاملة رغم أنها لا تتعدّى 5 ملايين في الشهر".
".. حتى مستحقات طارق غول، بن عيادة وحبي ظهرت بعد أن عيّنت رئيسا"
وقد تعجّب بابا لظهور معطيات جديدة بعد تعيينه رئيسا لمولودية وهران، حيث صرّح قائلا: "حتى مستحقات اللاعبين السابقين للفريق ظهرت بعد أن عيّنت رئيسا جديدا. حيث يطالب غول طارق بأكثر من 370 مليون وحبي بلال ب 112 مليون، وحتى بن عيادة يدين ب 72 مليونا. وهو ما يؤكد أن هذه الأمور مفتعلة لإرغامي على الانسحاب".
"قيمة الديون أكثر من 13 مليارا وكانت مرشّحة للارتفاع"
وقال بلحاج حول قضية الديون المتراكمة على مولودية وهران:"حتى لا يقال إني تلاعبت بمشاعر الأنصار وتخوّفت من المهمة التي أسندت لي، أريد أن أتحدّث عن التفاصيل الخاصة بالديون التي وصلت إلى أكثر من 13 مليارا، بعد أن كانت في البداية 6 ملايير ثم ارتفعت تدريجيا، وكانت مرشّحة للارتفاع أكثر إذا بقيت على رأس النادي. فاللاعبون وحدهم يدينون بستة ملايير و800 مليون".
"أطالب بفتح تحقيق حول وجهة الأموال التي دخلت الخزينة"
وطالب بابا من السلطات المحلية بضرورة فتح تحقيق حول وجهة الأموال التي دخلت خزينة مولودية وهران، خاصة بعد أن علم بأن الفريق تحصل على أكثر من 20 مليارا هذا الموسم من مختلف الجهات. وقال: "أنا أعرف جيّدا أن المولودية تدعمت بأموال كبيرة هذا الموسم، وأطالب بفتح تحقيق حول وجهة الأموال التي دخلت الخزينة خاصة في مرحلة العودة، وسبب عدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم".
"الضغوطات والتهديدات حطّمت معنوياتي"
وأشار صاحب هذا البيان إلى الضغوطات التي يتعرّض لها والتهديدات التي يتلقاها يوميا من بعض الأطراف المعروفة في وهران، حيث قال: "زيادة على الديون المتراكمة والتي أؤكد أنها مفتعلة، فإن الضغوطات والتهديدات حطّمت معنوياتي خلال هذه الفترة. فأنا أملك عائلة أخاف عليها".
"اللاعبون الذين اتصلت بهم هدّدوهم أيضا"
وقال بابا حول هذا الموضوع: "لم يسلم حتى اللاعبون الذين اتصلت بهم من التهديدات، فكل من أتحدث إليه ويعلمون أني أريد ضمّه للفريق يهدّدونه ويطالبون منه عدم الالتحاق بمولودية وهران لأني رئيس للنادي، وهذا من أجل تحطيمي الفريق وتحطيم ما كنت أسعى لبنائه خلال هذه الفترة. فكل لاعب أتحدّث معه يغلق هاتفه أو يرفض الردّ على مكالماتي".
"نفس الأشخاص الذين وقفوا في وجه محياوي يقفون في وجهي"
وقد ذهب صاحب الأغلبية من الأسهم بعيدا في القضية عندما قال: "نفس الأشخاص الذين وقفوا في وجه الرئيس السابق الطيب محياوي الذي كوّن فريقا قويا، إلا أنهم دفعوه للانسحاب والاستقالة من منصبه، يقفون في وجهي حاليا ويرفضون أن أكون رئيسا لمجلس الإدارة، حتى يقوموا بما يحلو لهم داخل الفريق".
"المولودية رهينة أطراف معروفة في وهران"
وأكد بابا أن مولودية وهران أصبحت رهينة أطراف معروفة في المدينة التي تخطّط لسحب البساط من تحت أرجل كلّ من يريد العمل في الفريق، حيث قال: "المولودية أصبحت رهينة أطراف معروفة في وهران، والتي تخطط لزعزعة استقرار المدينة، وتسعى ليكون هذا الفريق العريق بتاريخه وألقابه ملكا لها وحكرا عليها، للاستفادة منه ونهب أمواله".
--------------------------------------------------------------------------
عبد الإله: "الأشخاص الذين حرموني وحرموا محياوي من العمل يقفون في وجه بابا"
"أطراف عرضت علينا الاستثمار في المولودية لكنها متخوّفة من المضايقات"
العربي عبد الإله خرج الرئيس السابق لمجلس إدارة مولودية وهران عن صمته وكشف أسباب انسحاب بلحاج من رئاسة النادي، حيث أكد العضو الفعال في المجلس أن نفس الأشخاص يخطّطون لضرب استقرار الفريق.
كيف تعلّق على انسحاب بابا من رئاسة النادي؟
لم نتفاجأ كثيرا لقراره بالانسحاب رغم أننا كنا ننتظر أن يشرع في عمله وندعمه نحن، لكن في ظل المعطيات الموجودة و"التخلاط" الذي تتقنه بعض الأطراف كان من المنتظر أن نسمع مثل هذه الأخبار، بالنظر إلى أن مولودية وهران أصبح العمل فيها صعبا للغاية ومحيطها أصبح متعفنا في الظرف الراهن، وهو ما جعل بابا ينسحب من الفريق.
لقد تحدّث عن التهديدات التي تلقاها، فهل أنت على علم بذلك؟
لقد سبق لي أن عشت نفس "السيناريو" مع مولودية وهران ومع نفس الأشخاص الذي يريدون زرع الفتنة والبلبلة داخل الفريق، وكنت متأكدا أن بابا سيتلقى نفس المعاملة ومن نفس الأشخاص المعروفين في وهران بمثل هذه التصرّفات التي يريدون من خلالها إبعاد كل من يريد قيادة مولودية وهران إلى برّ الأمان، لتحقيق أهدافهم في الفريق والبقاء في الواجهة.
هل لنا أن نعرف هؤلاء الأشخاص؟
لا يحتاجون لتعريف فهم يتقنون العمل في الخفاء وفي "الكواليس" ويسعون دائما لتحطيم مولودية وهران، كما فعلوا معي ومع الرئيس السابق الطيب محياوي. فمن يقف في وجه بابا في هذه الفترة هم نفس الأشخاص الذين فعلوا المستحيل من أجل تحطيم مولودية وهران في عهد محياوي، وعندما كنت أنا رئيسا لمجلس إدارة الفريق خلال الموسم المنقضي.
هل ستبقون مكتوفي الأيدي؟
لن نبقى مكتوفي الأيدي بل سنقوم بالإجراءات القانونية اللازمة لإيقاف هؤلاء الأشخاص الذين يزرعون البلبلة في الفريق، فقد سبق أن أمضينا على محضر رسمي ضدّ أحد الأشخاص المعروفين بزرع البلبلة وسط الفريق وتحريض الأنصار وسنقدّمه للجهات المختصة، إضافة إلى إضافة أشخاص آخرين يعملون إلى جانبه ويسعون لتحريض أنصار المولودية ضدّ كل من يريد تقديم الإضافة.
سمعنا أن بعض الشخصيات أبدت استعدادها لقيادة المولودية، هل تؤكد ذلك؟
لقد تلقينا بعض الاتصالات من بعض الأشخاص المعروفين في وهران، الذين يريدون قيادة مولودية وهران في الظرف الحالي وهم مستعدون للاستثمار في الفريق حبّا له وليس حبّا في الأموال كما تفعل بعض الأطراف الأخرى، لكننا سنواجه معهم نفس المشاكل التي واجهناها مع محياوي وبابا، وهي مشكلة اللا أمن الموجود في وهران.
هل تحدّثت معكم هذه الأطراف حول هذا الموضوع؟
بالفعل، لقد تحدّثت مع أشخاص معروفين في وهران وعبّروا عن استعدادهم للعمل في المولودية، لكنهم متردّدون بشكل قبول هذه الفكرة في ظلّ المشاكل الموجودة في الفريق والمتعلقة بقضية المضايقات والتهديدات الموجودة من قبل أطراف معروفة في وهران، والتي تصطاد في المياه العكرة وتعمل على إبعاد كلّ من يريد تقديم الدعم للمولودية.
كيف ستتعاملون مع الوضعية الحالية؟
سنحاول إيجاد الحلول المناسبة للخروج من الوضعية التي نتواجد فيها حاليا، حيث أننا لن نبقى مكتوفي الأيدي وسنعمل على إيجاد مخرج للأزمة التي نمرّ بها حاليا والتي تمر بهام مولودية وهران. إلا أننا نطالب من السلطات المحلية التدخل من أجل إنقاذ الفريق من قبضة هؤلاء الأشخاص المحرّضين من قبل بعض الجهات المعروفة في وهران.
هل سيجتمع أعضاء مجلس الإدارة من جديد؟
بطبيعة الحال، سنجتمع من جديد في أقرب وقت ممكن من أجل إيجاد الحلول المناسبة لهذه المعضلة التي يمرّ بها الفريق، ومن أجل إيجاد الرجل المناسب الذي يريد قيادة مولودية وهران إلى برّ الأمان. حيث أن الأعضاء سيعقدون اجتماعا طارئا في الساعات القادمة للنظر في الوضعية الحالية، وسنعمل جاهدين على إنقاذ المولودية رغم كلّ الصعاب.
سمعنا أنك تلقيت تهديدات أنت كذلك من بعض الأطراف؟
في كل مرّة أتلقى التهديدات ومن نفس الأشخاص الذين لا يحبّون الخير لمولودية وهران، وتجدهم دائما يبحثون على الأمور التي تساعدهم ويراعون مصلحتهم الشخصية قبل مصلحة مولودية وهران. فإذا كانوا فعلا يحبون هذا النادي العريق عليهم أن يتركوه وشأنه، وألا يخططوا لضرب استقراره في كل مرّة.
------------------------------------------------------------
الأنصار تنقلوا أمس لمنزل "بابا" وطالبوه بالبقاء
تنقل مساء أمس عدد معتبر من أنصار مولودية وهران إلى منزل بلحاج أحمد صاحب الأغلبية من الأسهم وطالبوه بالبقاء على رأس الفريق خلال هذه الفترة، حيث رفضوا فكرة انسحابه من رئاسة النادي في الظرف الراهن، خاصة أنهم يرون فيه الرجل المناسب لقيادة المولودية إلى برّ الأمان، وقد وقفوا أمام منزله ببلدية عين الترك وهتفوا باسمه طويلا.
وعدوا بمساعدته لتخطّي الصعاب
وقد وعد أنصار "الحمراوة" بابا بمساعدته لتخطي الصعاب والوقوف في وجه من لا يريد الخير لمولودية وهران، حيث أكدوا أنهم سيدقون كلّ الأبواب من أجل تقديم المساعدة للفريق، ومن أجل مساندة بابا في مسعاه الرامي إلى تكوين فريق قوي يلعب من أجل الأدوار الأولى. حيث لا يريد جمهور المولودية أن تتبخّر أحلامه بين عشية وضحاها.
سيتنقلون بقوّة إلى مقر "الديجياس" ومنه لمقرّ الولاية يوم الأحد
ومن أجل تأكيد دعمهم ل بلحاج أحمد، فقد علمنا من مصادرنا المقرّبة من أنصار مولودية وهران أن شريحة كبيرة منهم ستتجمّع صباح هذا الأحد أمام مقرّ مديرية الشبيبة والرياضة بوسط مدينة وهران من أجل التنديد بما يحدث داخل الفريق في هذه الظرف، وضرورة وقوف السلطات المحلية إلى جانب من يريد تكوين فريق قوي، حيث سيتوجّهون بعد ذلك لمقرّ الولاية لنفس الغرض.
وقد وعد أنصار "الحمراوة" بكشف رؤوس الفتنة داخل مولودية وهران في هذه الفترة بالذات، وسيحملون رايات ولافتات تؤكد أن جمهور "الحمراوة" يعرف جيّدا من يخطط لزعزعة استقرار النادي في هذه الفترة. حيث أنهم يحملون جهات معينة ما يدور داخل المولودية حاليا، ويريدون من السلطات المحلية إيقافقهم عند حدّهم في مسيرة سلمية من مديرية الشبيبة والرياضة باتجاه مقرّ الولاية.
الأنصار: "لن نسمح للانتهازيين بالوصول إلى أهدافهم"
وقال الأنصار الأوفياء لمولودية وهران إنهم سيعملون المستحيل من أجل الوقوف في وجه من يريد زرع الفتنة داخل الفريق، حيث تلقينا العديد من الاتصالات التي تندّد بما حدث ل بلحاج وقالوا لنا: "نعرف جيّدا من يقف وراء هذه الحملة الشرسة ضدّ بابا، والأكيد أننا لن نسمح للانتهازيين بالوصول إلى أهدافهم وقتل المولودية وإبقائها حكرا عليهم فقط".
-------------------------------------------------------------
ليمام سفيان ينوي قيادة المولودية
علمنا من مصادرنا الخاصة أن سفيان ليمام، ابن الرئيس الراحل قاسم ليمام رحمه الله، وهو المعروف في الساحة الرياضية، ينوي قيادة مولودية وهران في هذه الفترة، وأكد لمقرّبيه أنه يريد تقديم الدعم والمساعدة للفريق في هذا الظرف بالذات، خاصة أن المولودية تعيش جملة من المشاكل والعقبات التي جعلت العديد من الأشخاص يفرّون من الفريق.
يملك برنامجا ثريا وسيساعده فيه رجل أعمال
وحسب المصادر ذاتها، فإن سفيان ليمام الذي كان حارسا دوليا سابقا في كرة اليد وهو معروف في الساحة الرياضية، كما أنه شغل بعض المناصب في مولودية وهران أبرزها رئيس فرع كرة اليد في عهد والده ليمام، فإن سفيان يملك برنامجا ثريا يسعى من خلاله لقيادة المولودية إلى برّ الأمان في هذه الفترة بالذات، وسيساعده فيه رجل أعمال معروف.
عرض الفكرة على أعضاء مجلس الإدارة
ويكون ليمام سفيان وأحد المقرّبين منه قد عرض فكرة قيادته لمولودية وهران لأعضاء مجلس إدارة الفريق خلال الساعات القليلة الماضية من أجل جس نبضهم، خاصة بعد أن علم أن بابا لا يريد الاستثمار في المولودية، بسبب المضايقات التي يتعرّض لها والتهديدات التي يتلقاها من قبل بعض الأطراف، حيث أبدى استعداده للعمل في الفريق الذي ترعرع فيه.
الأعضاء لن يعارضوا ولكن بشروط
من جهة أخرى، علمنا أن أعضاء مجلس إدارة مولودية وهران لن يعارضوا فكرة منح قيادة الفريق ل سفيان ليمام في هذه الفترة، بالنظر إلى أنه من أبناء المولودية، لكن بشروط ومن بينها ضرورة تقديم برنامج علمه وما ينوي القيام به على رأس الفريق خلال هذه الفترة. حيث ينتظر أن يكون هناك اجتماع بين الأعضاء والمعني بالأمر.