"وصلنا للعين ولازم نشربو والفرحة لن تكتمل حتى نعود بالكأس" بم تشعر الآن بعد الوصول للمربع الأخير من البطولة؟ أشعر بفرحة كبيرة لكنها لن تكتمل حتى نتوج باللقب ونعود به إلى الجزائر. لكن الوصول للدور نصف النهائي أمر إيجابي. ولم نكتف بهذا الدور ونحن نملك كل الإمكانات لتحقيق اللقب؟ عندنا فريق "الله يبارك"، كل عوامل النجاح مجتمعة للعودة إلى الجزائر بالكأس. لكن تأهلكم لنصف النهائي سيجبركم على البقاء أسبوعا آخر في السودان وبن شيخة كان كشف لنا بأن اللاعبين انزعجوا نوعا ما من طول المدة خاصة وأن الكثير منهم مرتبطون ولديهم أولاد أو تزوجوا حديثا. ما قاله صحيح، لكن اليوم الذي يمر لا يعود، وكما تمكننا من الصبر أكثر من شهر في معسكر مغلق علينا أن نصبر أسبوعا آخر، خاصة وأن الأمر يتعلق بأهم المباريات، نصف النهائي والنهائي إن شاء الله، "وصلنا للعين لازم نشربو وما عليش نزيدو نسوفريو" أسبوعا آخر. أي مباراة كانت الأصعب، هذه أم مباراة السودان؟ مباراة السودان كانت أصعب، الحسابات أثرت علينا بشكل كبير ولم تجعلنا نلعب بمستوانا الحقيقي، على عكس مباراة اليوم (الحوار أجري في الفندق بعد المباراة) التي لعبناها متحررين من أي حسابات. مدرب وحارس جنوب إفريقيا أكدا على أن ركلة الجزاء لم تكن شرعية، هل ينقص هذا من قيمة الفوز والتأهل؟ لا أعتقد ذلك، الكل شاهد أننا لعبنا أفضل وسيطرنا، وحتى ركلة الجزاء شرعية وحكم المباراة كان نزيها. لكنه أشبعكم بطاقات صفراء. صحيح، لكنه كان برأيي في المستوى. لاعبو جنوب إفريقيا حاولوا استفزازكم قبل المباراة... بالفعل، أنا شخصيا أحدهم اصطدم بي عمدا، وبقوا يغنون ويرقصون، حاولوا استفزازنا لكننا لم نأبه بهم. لكنهم صغار السن. يبدو ذلك، ولقد تفاجأت بقصر قاماتهم، لم يبدوا لي كذلك في التيلفزيون حتى بقيت أتساءل "واش صرالهم هاذو، شربو ولا واش؟". هل كنتم تسمعون تشجيعات الأشقاء السودانيين خلال المباراة؟ أكيد سمعناهم يهتفون باسم الجزائر وشاهدتهم يحملون الراية الوطنية ويجوبون بها المدرجات، لم نتفاجأ للأمر كنا متوقعين ذلك قبل وصولنا فكلنا يعرف عمق العلاقات بين الشعبين وأستغل الفرصة لأشكرهم على مساندتهم لنا. هل وصلتك أصداء من الجزائر عن الفوز واهتمام الأنصار بمباراتكم؟ أكيد، اتصل بي أصدقاء من سطيف، قبل وبعد المباراة وأكدوا لي أن "غاشي كبير" يتابع مبارياتنا وهذا أمر محفز ويرفع المعنويات كثيرا. هل اتصل بك مسيرون من الوفاق؟ اتصل بي حسان حمّار، لكن الرئيس لم يفعل، سرار اتصل بلموشية. على ذكر سطيف، أنتم 11 لاعبا، ألم تتكلموا عما حدث بعد استقالة سرار؟ أكيد أننا تحدثنا بهذا الخصوص، بشكل عام لم نخض فيه كثيرا لأننا نفضل أن نركز على البطولة. وماذا دار بينكم؟ نحن كلاعبين تعودنا كثيرا على سرار، ونثق فيه لدرجة لا توصف حتى أن عديد اللاعبين وافقوا على المجيء للوفاق لثقتهم الكبيرة في شخصه، أعتقد أن رحيله سيكون خسارة كبيرة وأتمنى من صميم قلبي أن يراجع قراره ويكمل المسيرة مع الوفاق. لقد وعد بن شيخة بالحضور إلى الخرطوم في حال التأهل. أتمنى ذلك. هل ستقول له شيئا معينا؟ أنا وبقية اللاعبين سنكلمه وسنطلب منه البقاء رئيسا. ألا ترى بأن هناك شخصا آخر قادرا على خلافته في الوفاق؟ أنا سطايفي وأعرف جيدا عقلية السطايفية ويمكنني أن أؤكد لكم أن سرار هو الوحيد المؤهل لتسيير الوفاق في الوقت الحالي ولا أحد سواه. يدور هنا كلام بأنه مرشح لخلافة روراوة على رأس الاتحادية. لست أدري، لا أملك هذه المعلومة. وما رأيك؟ لو تريد رأيي أقول لك إن سرار قادر على تسير أي شيء، أي "حاجة". نعود للمنتخب وأجوائه، قرابة 35 يوما في معسكر مغلق ولم يحدث أي شجار ولا أي خلاف بين اللاعبين، هل هذا ممكن؟ والله لم يحدث شيء وتريد الصراحة أنا شخصيا استغربت الأمر، وحتى زملائي مستغربون، لأنه من النادر أن تقضي كل هذه المدة في معسكر مغلق تحت ضغوط شديدة وعمل شاق دون أن تحدث مشاكل. وكيف يمكن أن نفسر هذا؟ نشكل مجموعة متلاحمة ومتضامنة، الذي يلعب والذي لا يلعب لا فرق ولا خلاف، البديل يشجع الأساسي، تصور أن هناك لاعبين مدة شهر كامل لم يلعبوا لكنك تجدهم يشجعوننا بكل قوة. مثل دلهوم؟ دلهوم يقاسمني الغرفة، صدقني حتى وإن لم يلعب ولا دقيقة لحد الآن إلا أنه متحمس للمنتخب كأنه هو الذي يلعب أساسيا ويحرز الأهداف، هذا خير دليل على الروح التضامنية الكبيرة الموجودة بين اللاعبين. ربما لأنكم 11 لاعبا في الوفاق وتعرفون بعضكم جيدا. ليس كذلك، أعتقد أن الفضل يعود أيضا للمدرب بن شيخة الذي عمل كثيرا على هذا الجانب وكون مجموعة متضامنة جدا فيما بينها. من هو اللاعب الذي لا يمكن لكم أن تستغنوا عنه، اللاعب الذي يخلق أجواء المرح والضحك داخل المجموعة؟ قاسمي في المقام الأول وزازو في الدرجة الثانية، نضحك كثيرا معهما. هل أنت راض عما قدمته لحد الآن في هذه البطولة؟ ليس تماما، الأمر ليس بسيطا كما يتصور البعض، أحيانا أكون ملزما بواجبات دفاعية تقيدني نوعا ما. مدرب جنوب إفريقيا أشاد بك بعد المباراة. هذا أمر محفز بالنسبة لي. هل تتطلع للتتويج بلقب أفضل لاعب في الدورة؟ أتطلع أكثر للتتويج باللقب مع زملائي. لكن الحقيقة أن مستواك متذبذب في هذه البطولة، مباراة جيدة أمام أوغندا مع هدف مميز ثم تراجعت في مباراة الغابون وعدت بشكل أفضل في السودان ولم تكن في أحسن حالاتك بالمقابل أمام جنوب إفريقيا. قلت لك منذ قليل، هناك مباريات ألعب فيها مرتاحا أكثر، وهناك مباريات أكون فيها مقيدا بالعمل لصالح الفريق والقيام بواجبات دفاعية. المدرب بن شيخة برر أداءك أمام الغابون بأنك لم تنم ليلة المباراة. الحقيقة تقال، إنني وجدت صعوبات كبيرة في النوم خلال الأيام الأولى وليلة مباراة الغابون بقيت أتقلب في فراشي من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى الساعة الرابعة صباحا، قرأت القرآن، صليت ثم قلت للمدرب قبل المباراة إنني لم أنم تقريبا. وحاليا، هل تنام جيدا؟ أفضل بكثير من الأيام الأولى. الوقت طويل جدا، كيف تقضونه هنا في الفندق؟ صحيح، الوقت يمر بصعوبة، وألجأ في غالب الوقت للعبة البلايستايشن لتمضية الوقت. من هو بطل البلايسايشن في المنتخب؟ أسأل حشود يخبرك، على كل حال ألعب مع حشود أغلب الوقت وأحيانا يأتي مترف. بأي ناد تلعب؟ ألعب بتشكيلة البارصا بطبيعة الحال لأني من مشجعي هذا النادي، حشود بالمقابل يلعب بالريال. لما لعبتم مباراة الإياب في ليبيا والمؤهلة لهذه البطولة قلت لي إنك لست من هواة الإنترنت، ولست مشتركا في موقع الفايس بوك، يبدو أن الأمر تغير الآن. صحيح، في ليبيا لم أكن أفقه شيئا في الإنترنت، وكل الذين كانوا يحملون اسم جابو على موقع الفايس بوك لم يكونوا يمثلونني، الآن صرت مشتركا فيه وأتواصل مع الأصدقاء عبره أو عبر السكايب. وكيف بدأ اهتمامك بالتواصل عبر الإنترنت؟ لما تحدثنا في الموضوع بليبيا كنت في الحراش، ولكن لما انتقلت إلى الوفاق، كثرت الانتقالات خارج الوطن ووجدت نفسي لا أملك وسيلة لقتل الوقت الطويل فاهتديت للإنترنت، اشتريت "كومبيوتر محمول"، وصرت مشتركا في الفايس بوك كما قلت لك ولو أنني لدي مشكل هذه الأيام. ما هو؟ أعتقد أنني تعرضت لقرصنة، لا يمكنني الدخول لحسابي الخاص في الموقع وهذا منذ أمس. كم لديك من صديق على الفايس بوك؟ لست واثقا لكنهم حوالي 200 صديق. أكثرهم نساء أم رجال؟ نص، نص، وأصدقائي المقربين أتواصل معهم عبر السكايب. كم تقضي من الوقت أمامه؟ ليس كثيرا حوالي ثلاث ساعات يوميا. هل تقبل الدعوات مباشرة أم تتحفظ عليها؟ أقبل من دون مشكل، حتى وإن كنت أتلقى أشياء غير جميلة من البعض. مثل ماذا؟ أتلقى العديد من الدعوات من الأنصار، وهناك من يحبك وهناك أيضا من لا يحبك ولا يتردد في شتمي على الموقع، هؤلاء أشطبهم مباشرة. متى حدث ذلك؟ هي حالات نادرة، لكن من أربع أيام فتاة من منطقة قريبة من سطيف شتمتني من دون مبرر والظاهر أنه لاتحب الوفاق بل تحب النادي الذي يمثل دائرتها. معسكركم الطويل جدا تخللته أحداث سياسية كثيرة، سقوط نظام بن علي في تونس، ومبارك في مصر والثورات في البحرين واليمن وغيرها من البلدان العربية، هل اهتممت بهذه الأحداث؟ الحقيقة تقال إنني لا أهتم بالسياسة، أسأل زملائي من الحين للآخر عما يحدث هنا وهناك، لكني لست من هواة السياسة الخارجية ولا حتى الداخلية. نظام مبارك سقط في مصر. أعرف ذلك، وأكثر ما شغلني هو عودية المسكين الذي حاولت الحصول على رقم هاتفه حتى أطمئن عليه. هو بخير وكان قد طلب مني أن أنقل تحياته لكل اللاعبين . ونحن نحييه وسأعمل على الاتصال به في أقرب فرصة. يقال إن جاليت يهتم أكثر بالأحداث السياسية. صحيح، جاليت سياسي، لكنه ليس الوحيد فينا. نشعر من كلامك بأن هناك أجواء مميزة فعلا داخل المنتخب. الحمد لله، وأكثر مما تتصور، ولولاها لكنت قد رميت نفسي من الطابق الثالث للفندق (يضحك). هل يشعر جابو بضغط مقارنة ببقية اللاعبين؟ نعم، لكنني لست الوحيد، هناك أيضا زملائي من المنتخب المحلي الذين يلعبون أيضا للمنتخب الأول يريدون أن يبرهنوا على أحقيتهم بذلك، بالإضافة لهذا التحدي هناك تحد من نوع آخر ولا يقل أهمية وهو الدفاع عن أكثر من 450 لاعبا محليا، صدقني أنني في كل مرة أتحدث مع زملائي بهذا الخصوص وأقول يجب أن ندافع عن كل هؤلاء ولا يمكن لنا أن نخيبهم. هل تعتقد أن النظرة تجاه اللاعبين المحليين ستتغير بعد هذه البطولة؟ أكيد، هناك من يضع فينا الثقة، وحتى من لا يؤمن بنا سنعمل على تغيير رأيه بنا. لكن كثيرين يرون أن مستوى البطولة عندنا يسير من سيء إلى أسوأ. لا أشاطرهم هذا الرأي، من جهتي أرى أن المستوى تحسن في السنوات الثلاث الأخيرة، وأعتقد أن نجاحنا في هذه البطولة سيمنح البطولة المحلية قيمة أكبر. هل تعتقد أن هناك لاعبين آخرين سيلتحقون بالمنتخب الأول من المنتخب المحلي؟ هذا ما نتمناه. هل أنت مع اتصال مع لاعبي المنتخب الأول المحترفين؟ لا، لست على اتصال مع أحد. هل تشعر أنك صرت ناضجا وجاهزا للاحتراف في أوربا؟ أنا جاهز تماما لكن المشكل ليس فيّ بل في جدية العروض، صحيح أنني أتلقى عشرات الاتصالات في سطيف من وكلاء لاعبين يعرضون علي أندية أوربية لكن لا يوجد ملموس. هل ستقدر على الابتعاد هذه المرة عن عائلتك؟ أعرف أنك تقصد ارتباطي بوالدتي وبأن ذلك وراء فشل احترافي في "سيون"، الحقيقة أن والدتي هي أول من شجعني على الاحتراف هناك، لم أحترف في "سيون" لاعتبارات أخرى متعلقة أساسا بالعقد. هل هناك اتصالات جديدة؟ لدي عرض جدي من ناديين من إنجلترا، أحد الأصدقاء من سطيف توسط لدى أحد وكلاء اللاعبين المعروفين في إنجلترا، وهذا الأخير تحمس لي كثيرا بعد أن شاهد بعض "السيديهات" التي تضم أفضل اللقطات التي قمت بها، كل شيء جاهز ومن المفترض أن أسافر إلى إنجلترا مباشرة بعد العودة من السودان. وماذا عن موقف سرار من هذه الاتصالات؟ هو متحمس أكثر مني ويرى بأن الوقت قد حان كي أكتشف عالم الاحتراف، وهو الذي جلب لي عقدا وقعته مع المناجير الذي تحدث معه، عقد يمتد لشهر واحد يخول له التصرف في كل العروض. البطولة في إنجلترا لم يتبق منها الكثير فماذا ستفعل هناك عندما تسافر في شهر مارس؟ سأذهب كي أخوض التجارب هناك. حاج عيسى ذهب لبورتسموث ولم يوقع، ألم تستفسره بخصوص ذلك؟ لست أدري، وليس أكيدا أن أوقع هناك أو حتى أذهب. كيف تقيم حظوظك في التوقيع بإنجلترا؟ كل شيء بالمكتوب، كل ما أعرفه من المناجير أن هناك ناديين يلحان في التعاقد معي وهما من يضغطان عليه من أجل أن أتنقل قريبا إلى هناك. بعد السودان هناك مباراة المغرب فكيف ستذهب؟ لن أبقى طويلا، من المفترض أن أبقى بعض الأيام لأقوم بالتجارب على أن أعود بسرعة بعدها. نعود إليك، سجلنا أنك لست في أحسن مستواك من ناحية اللياقة البدنية، وتجد صعوبات جمة في إكمال التسعين دقيقة. هذا يعود للواجبات الدفاعية التي أقوم بها مع المنتخب، لا نلعب بنفس التكتيك ما بين المنتخب والوفاق، في الوفاق لا أدافع كثيرا، أسير مجهودي وأركز أكثر على واجباتي الهجومية على عكس ما هو الحال في المنتخب. من هو أكثر واحد يشجعك في مشوارك هذا؟ هناك أصدقائي المقربون، وهم نعم الناس، دائما ورائي بالتشجيعات، أما في الوسط الرياضي فهناك جياني الذي استفدت كثيرا منه. بصراحة هل تفضل مواجهة تونس أم الكونغو الديمقراطية بنجوم مازمبي الذين تعرفهم جيدا؟ لا أنكر أن نجوم مازمبي مميزون، لكن "والله ما يخلعوني"، واجهناهم مع سطيف بعشرة لاعبين واحتاجوا لمساعدة الحكم حتى يتعادلوا معنا على أرضهم وأمام جمهورهم، صرت الآن مقتنعا بأننا قادرون على هزم أي منتخب لو نريد ذلك. حتى التوانسة الذين يقيمون معكم في نفس الفندق تعرفونهم جيدا. صحيح واجهنا أغلب لاعبيهم المنتمين لنادي الترجي. الحراش أخيرا فازت على المولودية، الأمر الذي لم تحققه أنت. هل كنت تنتظر نتيجة أخرى غير فوز الحراش في ملعب المحمدية؟ قلتها لزماموش والله حتى لو بسبعة لاعبين كانوا سيفوزون عليكم. يبدوا أن الفريق لم يتأثر برحيلك عنه؟ قلتها مرة لبعض الأصدقاء، قد أغادر أنا ويغادر بعدي بوعلام، ومن هو أحسن لاعب حاليا؟... بومشرة، وحتى برحيل بومشرة الحراش لن تتأثر مادامت تملك مدربا كبيرا مثل بوعلام شارف، لكن كان من الممكن أن أبقى أنا مع بوعلام والبقية ولا نحقق شيئا للفريق في حال ما رحل شارف. لهذه الدرجة؟ إنه مدرب كبير بكل المقاييس، قد يبدو لكم قاسيا ومجردا من العواطف، لكني في كل مرة كنت فيها أراجع نفسي أجد أنه كان لا يبحث سوى عن مصلحتي، هو مثل بن شيخة لديهما نفس الأسلوب، وأنا شخصيا أستفيد منهما كثيرا. بوعلام حاز كل شعبيتك في الحراش، ماذا تقول للذين يقارنونه بك؟ لا يوجد مشكل، بوعلام لاعب جيد، ولو أنني لا أرى بأن لدينا نفس الأسلوب في اللعب، على كل حال الحراش تضم لاعبين جيدين، أنا شخصيا يعجبني لاعب آخر هو بن عياش، إنه لاعب شاب وموهوب وننتظر منه الكثير. هل تفكر في مباراة المغرب؟ حاليا أركز على المنتخب المحلي وكيفية العودة إن شاء الله بالكأس. في الأخير نريد نعرف ما هو طموح جابو وما الذي يسعى لتحقيقه في الفترة المقبلة؟ ليس لدي هدف محدد، لكن أكبر أمنية أسعى إليها هي أن أصنع فرحة الشعب الجزائري، لما تأهل "الخضر" إلى نهائيات كأس العالم بعد مباراة مصر، كنت من بين الملايين الذين خرجوا للاحتفال وأذكر أنني تعرضت لحادث و"قست السيارة". أتمنى أن أكون السبب يوما في تكرار نفس المشاهد ونفس الاحتفالات التي أعقبت الفوز والتأهل، وأتمنى من الله التوفيق.