ملعب الوحدة المغاربية ب بجاية: طقس غائم، جمهور غفير، تنظيم محكم، أرضية صالحة. التحكيم للثلاثي المالي: كومان كوليبالي - ديارا بالا - نوهوم بومبا. الإنذارات: آفول (د40)، بلايلي (د66) من الترجي - بوقماشة (د7)، ميباراكو (د68) من بجاية. ش. بجاية جبارات شحيمة مخالدي ميباراكو زافور (لعريبي د54) بوقماشة نياطي زرارة ميباركي (زغلي د82) آيت فرڤان أوراس (حاجي د86). المدرب: سوليناس. الترجي التونسي بن شريفية الدربالي بن منصور عنتر يحيى الذوادي المولهي الراڤد مجدي التراوي آفول (لمجد شويهدي د90) الجويني (كلوبون د78) بلايلي المدرب: الكنزاري. انتهى اللقاء الذي جمع شبيبة بجاية بالترجي التونسي أمس في منافسة رابطة أبطال إفريقيا بالتعادل دون أهداف، في مباراة لم يخّيب فيها أشبال سوليناس الآمال التي كانت معلقة عليهم أمام نجوم الترجي وكان ينقص أبناء "يما ڤورايا" اللمسة الأخيرة والهدف في هذا اللقاء. لكن رغم هذا التعادل السلبي، إلا أن كل شيء ممكن مثلما حدث مع أشانتي كوتوكو والشبيبة قادرة على قلب الطاولة وإحداث المفاجأة الكبرى والتأهل في تونس إلى دور المجموعات بعد أسبوعين. بداية محتشمة من الجانبين دخل لاعبو الفريقين بحذر شديد في هذه المباراة خاصة من جانب شبيبة بجاية حيث خشي رفاق ميباراكو تلقي هدف مبكر، ولم نشهد طيلة ربع الساعة الأول من اللقاء أي فرصة حقيقية سانحة للتهديف من الجانبين وتمركز اللعب في وسط الميدان مع صراع شديد من لاعبي الوسط والبحث عن الاستحواذ على الكرة والفوز بمعركة الوسط. عنتر يحيى صنع أول فرصة في اللقاء وانتظرنا إلى غاية (د15) لنسجل أول فرصة حقيقية في هذا اللقاء وكانت من جانب الزوار حيث قام لاعب الترجي آفول بعمل فردي على الجهة اليمنى ثم وزع كرة مليمترية ناحية عنتر يحيى الذي برأسية مرت جانبية بقليل عن مرمى الحارس جبارات الذي أغلق جميع المنافذ. ميباراكو كاد يفتتح باب التسجيل وجاء الرد سريعا من جانب لاعبي شبيبة بجاية الذين شعروا بالخطر وخرجوا من منطقتهم لأجل نقل الخطر إلى منطقة الفريق المنافس، وفي عمل فردي من ميباراكو سدد كرة قوية من خارج منطقة العمليات في (د16) كادت تباغت الحارس بن شريفية الذي تصدى لها بصعوبة في المرحلة الأولى ثم أبعدها المدافع عنتر يحيى في المرة الثانية حارما الشبيبة من هدف محقق. أوراس يرفع الكرة فوق الحارس لكنه لم يسجل تواصلت سيطرة لاعبي شبيبة بجاية الذين رموا بكامل ثقلهم نحو مرمى الحارس بن شريفية بحثا عن افتتاح باب التسجيل وهو ما كاد يصل إليه أبناء "يمّا ڤورايا" حين سنحت فرصة حقيقية للبجاوية في (د20) عندما قام المتألق ميباركي بعمل جميل ثم قدم كرة على طبق لزميله أوراس الذي رفع الكرة فوق رأس الحارس بن شريفية وكانت الكرة متجهة نحو المرمى لكن المدافع الذوادي في آخر لحظة أبعدها من على خط المرمى حارما الشبيبة من هدف محقق. بلايلي كاد يباغت جبارات بعد ذلك سيطر لاعبو الترجي على مجريات اللعب وخلقوا بعض الفرص السانحة للتهديف قبل نهاية الشوط الأول على غرار تلك التي قام بها المولهي بعمل جميل على الرواق الأيسر ثم منح الكرة إلى بلايلي الذي تقدم بالكرة وسددها قوية، لكن الحارس جبارات كان لها بالمرصاد وأبعد الخطر إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد في (د30). آخر فرصة في المرحلة الأولى كانت من جانب لاعبي الترجي بعدما هجمة معاكسة قادها بلايلي ثم قصها له في آخر لحظة المدافع ميباراكو والذي كاد يخادع حارسه جبارات في (د43) لتخرج الكرة إلى الركنية. فرڤان ضيع وجها لوجه أمام بن شريفية لم يدخل لاعبو شبيبة بجاية كما ينبغي في الشوط الثاني حيث تراجعوا إلى الخلف واعتمدوا على الهجمات المعاكسة وهي التي كادت تفلح إحداها في (د53) عندما قام زرارة بعمل جميل في وسط الميدان ثم قدّم كرة على طبق ناحية زميله آيت فرڤان الذي وجد نفسه في وضعية وجها لوجه أمام الحارس بن شريفية لكنه كرة آيت فرڤان مرّت جانبية بقليل عن المرمى أمام دهشة الجميع لأن الفرصة كانت الأخطر في المباراة من جانب الشبيبة البجاوية. بلايلي كاد يفعلها لولا براعة جبارات سيطر بعد ذلك لاعبو الترجي التونسي على مجريات اللعب وسيطروا على منطقة الوسط، لكن دون فعالية لأنهم لم يخلقوا فرص عديدة للتهديف والأخطر كانت من جانب يوسف بلايلي الذي تلقى كرة في العمق من المولهي ثم روّض الكرة بالصدر وسددها، لكن الحارس جبارات تفطن لذلك وكان في المكان المناسب وصدّ الكرة بكل براعة وأبقى النتيجة متعادلة من الجانبين دون أهداف. تسديدة نياطي كادت تهدي الفوز للشبيبة في الوقت الذي كان فيه لاعبو الترجي التونسي يسيطرون على مجريات اللعب، فإن المتألق نياطي قام بعمل جميل ثم سدد كرة قوية من خارج منطقة العمليات تصدى لها الحارس بن شريفية بصعوبة بالغة على مرتين، وبعد ذلك تواصل اللعب دون أي خطورة من الجانبين إلى أن انتهى اللقاء بالتعادل دون أهداف في انتظار خوض لقاء العودة بعد أسبوعين في العاصمة تونس بملعب رادس الكبير. حدث اللقاء شبّان بجاية تألقوا أمام نجوم الترجي رغم أن لاعبي شبيبة بجاية لم يتمكنوا من تحقيق الفوز في هذا اللقاء إلا أنهم لم يخيّبوا الآمال التي كانت معلقة عليهم، حيث ظهروا بوجه مشرف أمام منافس يعتبر من عمالقة القارة الإفريقية بما أن الترجي التونسي نشط ثلاثة نهائيات برابطة أبطال إفريقيا على التوالي وتوج بواحدة منها في 2011، وتألق رفاق آيت فرقان بشكل لافت للانتباه واستحقوا العلامة الكاملة في انتظار مواصلة التألق وإهداء أنصارهم تأهلا تاريخيا إلى دور المجموعات. رجل اللقاء نياطي تمتع بجرأة عالية وبلايلي يواصل التألق تألق العديد من لاعبي شبيبة بجاية في هذا اللقاء على غرار زرارة، ميباركي، ميباراكو وكذا آيت فرڤان لكن أحسن عنصر من جانب الشبيبة واستحق لقب رجل المباراة بالنظر إلى جرأته العالية وتسديداته القوية من خارج منطقة العمليات والتي أزعجت كثيرا الحارس بن شريفية كان نياطي، ومن الجهة المقابلة فإن الجزائري يوسف بلايلي تألق كثيرا وكان مصدر الخطر من جانب هجوم الترجي وكان ينقصه الهدف وهو الذي ضيع بعض الفرص السانحة للتهديف. لقطة اللقاء عنتر يحيى وزافور بذكريات 2004 كانت المناسبة في لقاء أمس مع حلول قائد الترجي عنتر يحيى في ملعب الوحدة المغاربية وهذا لأول مرة في مشواره الكروي وهو الذي لقي ترحابا كبيرا من الجمهور البجاوي وهذا عرفانا بالمجهودات التي بذلها مع المنتخب الوطني لا سيما أنه ساهم بقسط وافر في تأهل "الخضر" إلى المونديال في 2010 بفضل هدفه في مرمى المصريين في السودان، وكانت لقطة اللقاء قبل انطلاق المباراة عندما التقى عنتر يحيى، قائد بجاية زافور بالأحضان وهما اللذان استحضرا ذكريات الماضي القريب في 2004 لما كانا يلعبان جنبا إلى جنب في صفوف "الخضر" وشاركا في نهائيات كأس إفريقيا ب تونس. بطاقة حمراء تنظيم كارثي في منصة الصحافيين مرة أخرى يعاني رجال الإعلام في ملعب الوحدة المغاربية من التنظيم الكارثي على مستوى منصة الصحافيين الذين واجهوا العديد من الصعوبات للقيام بعملهم ولم يكن التنظيم في هذه المنصة في مستوى الحدث والمباراة الكبيرة بين الشبيبة والترجي خاصة مع حضور رجال الإعلام التوانسة الذين تأسفوا كثيرا للوضعية التي نعمل بها ولم يجدوا هم كذلك أماكن يعملون منها واستحق المنظمون من هذا الجانب البطاقة الحمراء. ========== زافور خرج مصابا لم يتمكن المدافع المخضرم إبراهيم زافور من إنهاء المباراة بعد أن تلقى إصابة على مستوى العضلات المقربة، جعلته يطلب التغيير في الشوط الثاني، حيث اضطر المدرب سوليناس إلى تغييره وإقحام المدافع لعريبي مكانه في (د54). زافور خرج تحت تصفيقات البجاوية الذين يبقون يكنون احتراما شديدا لقائد كتيبة "يما ڤورايا". جبارات حمل شارة القيادة بعده زافور كان يحمل شارة القيادة في المواجهة، ولما غادر أرضية الميدان في الشوط الثاني بعد إصابته توجه للحارس ياسين جبارات ومنحه شارة القيادة، وهي المرة الثانية التي يحمل فيها شارة القيادة هذا الموسم، بعد مواجهة "الكاب" الأخيرة والتي غاب عنها زافور، وبما أنه أقدم عنصر في الفريق فقد تحولت شارة القيادة له بشكل آلي. 1500 مناصر من الترجي حضروا اللقاء تنقل حوالي 1500 مناصر من أنصار الترجي الرياضي التونسي إلى بجاية من أجل متابعة فريقهم في مواجهة الشبيبة، حيث كان قد تنقل 60 منهم في الطائرة الخاصة مع النادي يوم الخميس، والبقية تنقلوا برا حيث بدؤوا يتوافدون على بجاية منذ يوم الخميس الماضي، وهذا عبر كل وسائل النقل البرية، بل هناك منهم من تنقل عبر "الستوب". دخولهم كان مجانيا دخول أنصار الترجي الملعب كان مجانيا، وهذا في إطار الاتفاق الذي أبرمته إدارة الشبيبة البجاوية مع نظيرتها من الترجي، وسيلقى أنصار الشبيبة البجاوية نفس التعامل في مواجهة العودة، حيث سيدخلون مجانا، وهو ما سيسهل عملية الدخول بالنسبة لأنصار الفريقين، حيث سيتفادون عملية بيع التذاكر وما إلى ذلك من الأمور التي تأخذ وقتا. عنتر وبلايلي حظيا باستقبال مميز حظي اللاعبان الجزائريان عنتر يحيى ويوسف بلايلي باستقبال مميز من طرف أنصار شبيبة بجاية، حيث دخلا أرضية الميدان تحت التصفيقات وهو ما يوضح قيمة هذا الثنائي الذي يحظى باحترام الجميع في الجزائر، خاصة القائد السابق "للخضر" والذي يخوض تجربة من نوع خاص مع الترجي التونسي، الثنائي من جهته بادل أنصار الشبيبة التحية وشكرهم بطريقته على حسن الاستقبال. عنتر دخل براية الشبيبة كان المدافع عنتر يحيى قد استلم راية لشبيبة بجاية قبل دخوله أرضية الميدان للقيام بعملية الإحماء، حيث منحها له أحد مسيري الشبيبة وقد دخل أرضية الميدان وهو يحمل هذه الراية قبل أن يسلمها لأحد مرافقي الترجي لكي يخبئها له، اللقطة نالت إعجاب أنصار الشبيبة الذين صفقوا مطولا لبطل ملحمة أم درمان. حمل شارة القائد في غياب الشمام في ظل غياب القائد خليل الشمام عن تشكيلة الترجي بسبب العقوبة، قرر المدرب الكنزاري منح المدافع الجزائري عنتر يحيى شارة القيادة نظرا لخبرته الكبيرة التي يتمتع بها، والتي تخول له قيادة فريقه بالشكل اللازم، عنتر لعب مباراة خاصة للغاية بما أنها المرة الأولى في حياته التي سيواجه فيها أبناء جلدته، وسيكون بالتالي في الجهة المقابلة للعلم الجزائري، وهو ما يعتبر غريبا على عنتر. هدافا الترجي إفريقيا غائبان لعب الترجي المواجهة محروما من خدمات عنصرين مهمين للغاية، ويتعلق الأمر بهدافيه في البطولة الإفريقية، الأول هو القائد خليل الشمام صاحب آخر هدف للترجي في المواجهة الأخيرة، والمساكني، وإن كان الشمام قد غاب بسبب الإصابة فإن المساكني يغيب بسبب إصابة يعاني منها. طياب يحضر أول لقاء في رابطة الأبطال تنقل رئيس شبيبة بجاية بوعلام طياب إلى ملعب الوحدة المغاربية، وهي المرة الأولى التي يتنقل فيها الرئيس لمشاهدة فريقه في مواجهة لرابطة الأبطال الإفريقية، حيث كان قد تغيب عن المواجهات السابقة بسبب مرضه الذي لطالما حرمه من متابعة مباريات "جي أس أم بي" من الملعب، ولكن الرئيس لم يرد هذه المرة أن يفوت موعدا تاريخيا ومواجهة مميزة مثل هذه. مڤاتلي حضر اللقاء كان المدافع أمين مڤاتلي حاضرا في مدرجات ملعب الوحدة المغاربية من أجل متابعة زملائه وتشجيعهم وهو الذي لم يظهر منذ شهرين بسبب الإصابة التي تعرض لها وجعلته يجري عملية جراحية على مستوى الركبة وينهي الموسم مبكرا، وكان يمكن ل مڤاتلي أن يقدم الكثير لزملائه في هذه المواجهة خاصة أنه يملك خبرة في مثل هذه اللقاءات وسبق له أن واجه الترجي في نهائي كأس "لوناف" سنة 2009. جبارات أساسيا لأول مرّة قاريا شارك الحارس ياسين جبارات أساسيا أمام الترجي الرياضي التونسي وهي أول مشاركة له أساسيا على المستوى القاري هذا الموسم، وكان قد سبق للحارس البجاوي أن شارك في الشوط الثاني من مواجهة أشانتي كوتوكو في غانا بعد أن تعرض الحارس سيدريك لإصابة. سوليناس أحدث 5 تغييرات مقارنة بمواجهة "الكاب" أحدث المدرب الإيطالي لشبيبة بجاية سوليناس تغييرات كثيرة على تشكيلته في مواجهة أمس مقارنة بتلك التي اعتمد عليها في آخر مواجهة من البطولة أمام شباب قسنطينة، إذ أشرك ميباراكو مكان كوليبالي غير المؤهّل قاريا مثل مواطنه بانڤورا الذي عوّضه آيت فرڤان كما عاد زافور إلى محور الدفاع بعد أن أراحه الأسبوع الماضي وبقي بالتالي لعريبي في كرسي الاحتياط، كما كان سوليناس مضطرا لتعويض دراڤ المعاقب وأشرك مكانه أوراس أما التغيير الأخير فقد كان بالاعتماد على لاعب وسط الميدان بوقماشة مكان زغلي. مناوشات بين أنصار الترجي وعناصر الأمن نشبت مناوشات خفيفة بين أنصار الترجي الرياضي التونسي وعناصر الأمن في بداية اللقاء، إذ خرجت الأمور عن نطاقها حين كان عناصر الشرطة يحاولون تنظيم الأمور في المدرجات لكن مناصري الترجي لم يتصرّفوا بالطريقة اللازمة وهو ما جعل الأمور تتطوّر إلى مناوشات قبل أن تهدأ الأوضاع بسرعة وتعود الأمور إلى نصابها. أنصار الشبيبة ردّوا عليهم ب "وان، تو، ثري فيفا لالجيري" في الجهة المقابلة لمّا دخل أنصار الترجي في مناوشات مع عناصر الأمن بقي أنصار الشبيبة محايدين وفضّلوا الردّ على الأمر بالهتافات التشجيعية، إذ ردّد الجميع بصوت واحد: "وان، تو، ثري فيفا لالجيري" للتأكيد على أنّ الأمور الآن تتعلق بالجزائر وليس بفريق واحد. الوالي حضر اللقاء حضر والي بجاية أحمد حمو تهامي المباراة نظرا للأهمية الكبيرة التي تكتسيها إذ تواجد مع العديد من الشخصيات الرسمية مثل رئيس المجلس الشعبي الولائي. وقد كان الجميع في بجاية مجنّدين من أجل تشجيع رفقاء زافور وحثهم على تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المنافسة التي تبقى في غاية الأهمية بالنسبة لأبناء "يما ڤورايا". دقيقة صمت ترحّما على علي كافي قبل انطلاق المواجهة وقف لاعبو الفريقين دقيقة صمت ترحما على روح علي كافي رئيس المجلس الأعلى للدولة الأسبق والذي سبق له أن تقلّد أعلى منصب في هرم الدولة ألا وهو رئيس الجمهورية بالنيابة بعد وفاة الرئيس الراحل محمد بوضياف. جمهور قياسي حضر اللقاء حضر جمهور قياسي إلى ملعب الوحدة المغاربية إذ اكتضت المدرجات عن آخرها نظرا للأهمية البالغة التي اكتستها المواجهة بالنسبة لأنصار الشبيبة، وكان البجاويون قد هجروا المدرجات في وقت سابق بعد النتائج السلبية التي سجلها أصحاب الزي الأحمر والأخضر في البطولة ولم يمتلء الملعب بهذا الشكل منذ لقاء الجولة 13 أمام إتحاد العاصمة. وقد حضر أمس حوالي 12 ألف مناصر صنعوا أجواء مميزة تليق بلقاء بحجم "داربي" أمام الترجي في رابطة أبطال إفريقيا.