مثلما كان منتظرا عرفت مدرجات ملعب 5 جويلية أضعف حضور جماهيري من قبل أنصار المولودية في لقاء الكاب، بسبب ما حدث بعد خسارة نهائي الكأس وما جرى بعده من أحداث أخرى بسبب قضية الميداليات، وقبل انطلاق المواجهة بحوالي 10 دقائق شاهدنا قرابة 4 آلاف مناصر فقط في المدرجات، قبل أن يتضاعف العدد فيما بعد، ولم يتوقف "الشناوة" عن شتم روراوة طيلة المباراة قبل أن يقتحموا مقر الفاف القريب من الملعب بعد خروجهم مباشرة. كسروا كاميرا المراقبة ودخلوا في مناوشات مع الشرطة واحتج جمهور مولودية الجزائر على قرارات الرابطة الوطنية لكرة القدم التي إعتبروها ظالمة في حق فريقهم علاوة على برمجة داربي الحراش بملعب المحمدية بطريقتهم، حيث كسروا كاميرا المراقبة عند مدخل مقر "الفاف" قبل أن يدخلوا في مناوشات مع الشرطة لتهدأ الأمور فيما بعد، ويرى بعض الحاضرين أن غياب الشناوة أو بالأحرى عدم حضورهم بقوة في لقاء اليوم جنب حدوث كارثة، إذ أن الأمور كانت لتتطور إلى الأسوء لو كان عدد المحتجين أكبر.