سيكون شباب بلوزداد على موعد مع مباراة صعبة مساء اليوم عندما يستضيف شبيبة القبائل لحساب الجولة الخامسة من البطولة المحترفة، وذلك ابتداء من الساعة الخامسة إلا ربع، ويعول الشباب على وضع حد للنتائج السلبية التي تلاحقه في بداية الموسم، وتجديد عهد مع الانتصارات بعد الفوز الوحيد في أول جولة أمام أمل الأربعاء بملعب 20 أوت، وستكون المهمة صعبة أمام الشبيبة التي تحقق نتائجا إيجابية هذا الموسم سواء داخل القواعد أم خارجها، وهو ما يدركه البلوزداديون تمام الإدارك. "ڤاموندي" ركز على الجانب النفسي وركز المدرب الأرجنتيني في الحصص التدريبية الأخيرة على العامل النفسي من خلال رفع معنويات اللاعبين، وهذا بسبب الضغط الذي يشعرون به بعد ثلاث هزائم متتالية، إذ طلب الأرجنتيني من لاعبيه الثقة في إمكاناتهم وأن يؤمنوا بقدراتهم على تحقيق الإنتصار، وكان الأرجنتيني قد أكد في الندوة الصحفية التي نشطها أول أمس أنه وجد صعوبة في رفع معنويات لاعبيه بسبب الضغط الذي يشعرون به جراء ثلاث هزائم متتالية، وأكد أنه يعول على رد فعل اللاعبين فوق أرضية الميدان وتحقيق الفوز الذي من شأنه أن يرفع معنويات الجميع. ثلاث هزائم "بزاف" ولا حديث إلا عن الفوز وتبقى بداية الموسم الجارية هي الأصعب منذ سنوات للشباب، إذ لم يسبق للفريق تسجيل ثلاث هزائم على التوالي في بداية الموسم، وهو ما اعتبره البلوزداديون بالنكسة التي يجب أن يضعوا حدا لها، لأن التعثر من شأنه أن يدخل الفريق في دوامة حقيقية، ولا حديث بين لاعبي الشباب إلا عن الفوز اليوم على شبيبة القبائل ووضع حد للتائج السلبية، حتى أن الطاقم الفني يؤكد أن الفوز على القبائل اليوم سيمنح الفريق الوثبة النفسية التي يبحث عنها الفريق، وستمنحه دفعا من أجل مواصلة المشوار والتخلص من الضغط الشديد الذي يعاني منه الشباب. الفريق مطالب بتفادي أخطاء مباراتي الوفاق والمولودية وما يقلق الطاقم الفني الأخطاء الكثيرة التي يرتكبها الفريق في المباريات الماضية على غرار مباراة وفاق سطيف التي خسرها الشباب في ملعبه، وهي الأخطاء التي تكررت في "الداربي" العاصمي أمام مولودية الجزائر، وهو ما يغضب الطاقم الفني. وطالب هذا الأخير من اللاعبين تفادي الوقوع في نفس الأخطاء إن كانوا يرغبون في الفوز بالمباراة، وهو ما أكده في تصريحاته عشية المباراة، معربا عن تخوفه من الوقوع في نفس الأخطاء وهو ما جعله يركز في التدريبات على مراجعة الأخطاء التي وقع فيها كل لاعب في التدريبات الأخيرة، إضافة إلى الجانب المعنوي لرفع معنوياتهم. تعادل الموسم الماضي لا يزال في الأذهان ولا يزال تعادل الموسم الماضي في الأذهان، بعدما كان الشباب متقدما في النتيجة قبل أن تسجل القبائل هدف التعادل، وأهدر سليماني ركلة جزاء كانت ستمنح النقاط الثلاث للشباب، وبرر الطاقم الفني حينها التعثر بتراجع لياقة اللاعبين البدنية وغياب التحضير، في حين كان الشباب قد عاد بانتصار ثمين في مباراة الذهاب بالتسجيل في وقت بدل الضائع عن طريق النيجيري "سوجي". "ڤاموندي" سيدخل المباراة بالسباعية التاريخية وستكون المباراة خاصة بالنسبة للمدرب الأرجنتيني الذي سبق له أن حقق فوزا تاريخيا على حساب الشبيبة قبل موسمين من الآن، وهذا بالفوز بنتيجة سبعة أهداف كاملة جعلته يدخل التاريخ وحقق تعادلا ثمينا في مباراة الإياب، ويأمل "ڤاموندي" في تحقيق الإنتصار بغض النظر عن النتيجة النهائية، رافضا المقارنة بالموسم الجاري وموسم 2010-2011، ومؤكدا أن التعداد يختلف نوعا ما في إشارة منه إلى مغادرة بعض اللاعبين في مقدمتهم سليماني الذي سجل رباعية في تلك المباراة، وكان وراء الفوز في الموسم الموالي في الدقائق الأخيرة، لكنه حرم الشباب الموسم الماضي من الفوز بتضييعه لركلة جزاء. ------------------ الشباب أجرى آخر حصة تدريبية أمس أجرى الشباب آخر حصة تدريبية أمس خُصصها المدرب "ڤاموندي" للجانب التقني ومعالجة بعض النقائص التي سجلت في المباريات السابقة، وفضل الطاقم الفني تصحيحها تفاديا لارتكابها في مباراة اليوم أمام شبيبة القبائل، والتحق اللاعبون في المساء بفندق "وازيس" لخوض التربص القصير كما جرت العادة للحفاظ على التركيز. ------------------ اللاعبون يريدون الفوز من أجل الأنصار و"ڤاموندي" أنهى الشباب تحضيراته صبيحة أمس بملعب 20 أوت تحسبا لمباراة اليوم أمام شبيبة القبائل، ولا حديث بين للاعبين إلا عن الإنتصار الذي سيعيد الشباب إلى الواجهة ويجنبه الإنكسار، ويعول رفقاء عمور على تحقيق الإنتصار وإهدائه إلى الأنصار الذين خاب ظنهم كثيرا بسبب البداية السيئة للفريق، لكن في كل مرة يغادرون بالتصفيقات ومن أجل مدربهم الأرجنتيني أيضا الذي يعاني من الضغط، وقد تكون مصيرية بالنسبة له حسب ما أكدته بعض المصادر، لكن اللاعبين يريدون إهداءه فوز يعيدهم إلى الواجهة من جديد. "ڤاموندي" طالبهم بالتركيز والثقة في النفس وشدد المدرب البلوزدادي في التدريبات على ضرورة الحفاظ على التركيز في مباراة اليوم أمام شبيبة القبائل، وأكد للاعبين أن المباراة ستكون صعبة أمام فريق يلعب بشكل جيد ويحقق نتائجا في المستوى مع بداية الموسم، وطالبهم بالثقة في أنفسهم إذا أرادوا الفوز بالنقاط الثلاث، وجاء حديث "ڤاموندي" عن التركيز والثقة في النفس بسبب الضغط الذي يعاني منه اللاعبين بسبب النتائج السلبية التي يسجلها الفريق، وتعثر جديد لن يخدم الفريق وسيزيد من ضغط الأنصار أكثر على اللاعبين، إضافة إلى أن المهمة ليست سهلة أمام فريق يمر بأحسن أحواله. ركز على الكرات الثابتة في التدريبات كما حاول المدرب البلوزدادي التركيز على الكرات الثابتة في الحصص التدريبية، بعدما لاحظ فشل اللاعبين في استغلالها في "داربي" مولودية الجزائر التي سجلت هدف الفوز من كرة ثابتة، في وقت أهدر ربيح كرتين أمام منطقة 18م وأخرى من عمور، إذ انتقد "ڤاموندي" لاعبيه بسبب سوء استغلال الكرات الثابتة التي كثيرا ما أحدثت الفارق في المباريات أو التسديد من بعيد، وهو ركز عليه الأرجنتيني لمراجعة الضعف الذي سجله الفريق في هذه النقطة. ڤاموندي: "سنفوز على الشبيبة وكل شيء سيتحسن" وكان "ڤاموندي" قد أكد في تصريحاته الضغط الذي عانى منه الفريق في الأيام الأخيرة بسبب الأداء السيء والنتائج الضعيفة، لكن الأرجنتيني يراهن على تحقيق الإنتصار الذي من شأنه أن يعيد الأمور إلى نصابها، وقال في هذا الصدد: "سنفوز على شبيبة القبائل وكل شيء سيعود على ما يرام والأمور ستتحسن"، معترفا أن الضغط يزداد مع مرور الوقت والفوز وحده كفيل بالتخلص منه. "قلت للاعبين إذا أردتم الفوز، فلا ترتكبوا أخطاء كثيرة" ولم يتردد "ڤاموندي" في اتشديد لهجته مع لاعبيه بشأن الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، وتتكرر في كل مرة خاصة تلقي الأهداف وبعدها يشرع الفريق في الركض خلف النتيجة.، وأكد "ڤاموندي" أنه طلب من لاعبيه تفادي تكرارها في مباراة اليوم: "لقد كنت واضحا في ذلك مع اللاعبين، لقد طلبت منهم تفادي ارتكاب الأخطاء إن أرادوا الفوز بالمباراة، فالفريق الذي يرتكب أقل أخطاء سيفوز، هكذا تسير الأمور". ------------------ عمور: "نعيش أياما صعبة ولا بديل لنا عن الفوز أمام الشبيبة" كنت تعاني من إصابة في الركبة، فكيف حالك الآن؟(الحوار أجري أمس) أشعر بتحسن كبير ويمكن القول شفيت منها، وكان أمامي أسبوع من أجل التحضير مع زملائي في التدريبات مع مواصلة العلاج أيضا، أكاد لا أشعر بالآلام وهذا أفضل لأني أريد المشاركة في مباراة شبيبة القبائل، التي لا بديل عن الفوز بنقاطها الثلاث لكي نتدارك الوضعية الصعبة التي يوجد عليها الفريق. كيف هي المعنويات داخل الفريق قبل يوم واحد عن المباراة؟ ليس سهلا أن تحافظ على المعنويات بعد ثلاث هزائم على التوالي، وهنا يكمن دور الطاقم الفني من أجل رفع معنويات اللاعبين، وقد تحدث المدرب معنا كثيرا في هذا الشأن وهذا أشرعنا بارتياح، ويمكن القول أن اللاعبين يشعرون بأنهم في أفضل حال، ولا ينقصنا إلا الفوز على شبيبة القبائل من أجل إحداث وثبة نفسية نحن في حاجة ماسة لها. تعني أن الفوز أمام شبيبة القبائل كفيل بإبعادكم عن الضغط، أليس كذلك؟ شيء من هذا القبيل، لدينا مباراة شبيبة القبائل نعول عليها كثيرا من أجل ننال جرعة أوكسجين، ربما سيكون هناك نوع من الضغط، لكن بمجرد دخول أرضية الميدان علينا التركيز على مباراتنا أمام الشبيبة، ولكن تعودنا على عامل الضغط لأنه موجود في كل المباريات التي سنخوضها. باعتبارك أكثر اللاعبين خبرة، ماذا تقول لزملائك للتعامل مع هذا الوضع الصعب؟ الجميع واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا ومدى صعوبة وضعيتنا، لقد مررنا في اتحاد العاصمة بأوقات صعبة، لكن لا أخفي عنكم أنه لم يسبق لي وعشت مثل هذه الوضعية طيلة مشواري، ولا أذكر بأني خسرت ثلاث مباريات على التوالي، وما يمكن القول لزملائي هو علينا الحفاظ على هدوئنا والتركيز على المباراة. الطاقم الفني تحدث عن الإرادة من أجل الفوز أمام شبيبة القبائل، ما قولك؟ من دون شك، نتمنى أن تتحقق الوثبة النفسية أمام شبيبة القبائل في مباراة الغد، نعلم أن المباراة ستكون صعبة لكننا سنواجه فريقا نعرفه جيدا، فقد سبق وتواجهنا في مرحلة التحضيرات ونملك فكرة عن منافسنا، الفارق اليوم يكمن في النتائج الإيجابية التي تحققها الشبيبة هذا الموسم وستمنحنا دفعا معنويا، ومن جهتنا نملك عنصر الإرادة سنستغله لصالحنا ونحقق الفوز الذي سيحررنا بعد بداية موسم غير موفقة. كيف تتوقع المهمة التي تنتظركم في هذه المباراة؟ نعلم جيدا أن المباراة لن تكون سهلة، إذ سنواجه فريقا قويا يحقق نتائجا إيجابية في بداية الموسم، يحتل صدارة الترتيب ويلعب بشكل جيد خارج قواعده، لكن بدورنا نملك لاعبين ممتازين ولا بديل لنا عن الفوز وسنبذل ما في وسعنا لحصد النقاط الثلاث. لكن ربما اللعب داخل القواعد وأمام أنصاركم سيمنحكم دعما معنويا وأفضلية، ما قولك؟ في كرة القدم الحديثة لم يعد هناك أهمية أو فعالية لمبدأ أن تلعب داخل قواعدك، فكل الفرق تتنقل من أجل الفوز وتلعب بصورة عادية، وخير دليل على ذلك شبيبة القبائل التي حققت عدة انتصارات خارج ميدانها وضعها في صدارة الترتيب. كلمة أخيرة عشية مباراتكم أمام الشبيبة؟ قبل كل شيء، يجب تفادي ارتكاب الكثير من الأخطاء في المباراة، لقد ارتكبنا بعض الأخطاء في المباراتين السابقتين وانظروا كيف كانت النتيجة، كما يجب الحفاظ على هدوئنا وتركيزنا ولا يجب التسرع في التسجيل، لدينا 90 دقيقة أمامنا علينا استغلالها جيدا حتى لو كان هذا في الدقائق الأخيرة. ------------------ "ڤاموندي" يستدعي تيزة لأول مرة ويراهن على حنيفي وواضح أعلن الطاقم الفني للشباب أمس قائمة 18 التي ستواجه شبيبة القبائل أمسية اليوم بملعب 20 أوت، ولم تعرف القائمة مفاجآت تذكر سوى استدعاء الظهير الأيسر تيزة لأول مرة منذ بداية الموسم، إذ أبدى اللاعب امتعاضه من إبعاده في المباريات الماضية وهو ما أشرنا له في "داربي" المولودية، بعدما وجد نفسه في أربع مناسبات خارج الحسابات قبل أن يقرر مدربه استدعاءه تحسبا لمباراة اليوم. يعفي حركات ويبعد مسعودي مجدّدا وعرفت القائمة غياب اسم المدافع سفيان حركات الذي كان حاضرا في المباراتين أمام وفاق سطيف ومولودية الجزائر، لكن على كرسي الإحتياط، ومن سوء حظ حركات أنه أصيب في مباراة الدار البيضاء الودية، ما عقد من أموره وكان سببا في إبعاده من قائمة 18، وسجلنا غياب اسم اللاعب مسعودي للمرة الثانية على التوالي، وهو ما يطرح تساؤلات حول ما يحدث بعدما فضل الدفع بوسط ميدان في "الداربي"، وهو ما أثار استياء مسعودي. الأنظار موجهة إلى حنيفي وواضح ومن دون شك، ستكون الأنظار موجهة إلى الحارس واضح الذي سيلعب أول مباراة رسمية منذ التحاقه بالشباب، خلفا لشويح الغائب بسبب الإصابة وفقدانه ثقة مدربه بعد تلقيه ستة أهداف في ثلاث مباريات، وستكون مباراة صعبة على وواضح في ظل الوضعية الصعبة للفريق وضغط الأنصار، شأنه شأن حنيفي الذي سيكون مطالبا برد الإعتبار لنفسه بعد خرجته غير الموفقة أمام الوفاق، ما جعل "ڤاموندي" يبعده أمام مولودية الجزائر، لكن غياب بورڤبة بسبب العقوبة منحه فرصة جديدة للتصالح مع أنصار الشباب في مباراة خاصة بالنسبة له. متردد بين نايلي وعبدات في الرواق الأيمن ولا يزال الغموض بشأن الظهير الأيمن الذي سيعتمد عليه "ڤاموندي" اليوم، ففي وقت تؤكد الأخبار التي بحوزتنا أنه سيعتمد على عبدات في هذا المنصب، كشفت حصة أمس الأخيرة أن الأرجنتيني لا يزال مترددا في ذلك، إذ برمج مباراة تطبيقية أظهرت اعتماده على نايلي في هذا المنصب الذي يؤرقه كثيرا، في حين سيعتمد على نفس ثنائي المحور خليلي وخودي، وبوقجان ظهير أيسر، ونفس الثلاثي وسط الميدان حجاج، مكحوت وعمور. ------------------ مباراة خاصة ل خليلي وحنيفي ستكون مباراة اليوم خاصة بالنسبة إلى ثنائي الشباب خليلي وحنيفي، الذي سبق له أن حمل قميص الشبيبة وسيواجهانها لأول مرة بقميص الشباب، وسيكون الثنائي أمام مهمة قيادة الشباب للفوز، خليلي لمنع رفقاء شيبان من التسجيل وحنيفي هز شباك عسلة. أنصار الشباب سيكرمون حناشي اليوم يحضر أنصار الشباب لتكريم رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، على هامش المباراة التي ستجمع الشباب بالقبائل مساء اليوم بملعب 20 أوت، وهذا ردا للجميل بعد التصريحات التي أطلقها الصائفة الماضية مدافعا على أحوال الشباب، إذ لم ينسوا كلام حناشي لما طالب السلطات المحلية بإنقاذ فريق بحجم شباب بلوزداد منح الكثير إلى الكرة الجزائرية، وأعلن مساندته للشباب في محنته، ما جعل الأنصار يقررون منحه هدية رمزية لشكره على وقفته. حناشي دافع عن الشباب يوم تنكر له الجميع وأكد المنظمون أنه لا يعقل أن يمروا مرور الكرام على وقفة حناشي عبر أمواج الأثير، والشجاعة التي تحلى بها يوم صمت الجميع ليس فقط رؤساء الأندية الأخرى التي استفادت من الدعم وشركات للإستثمار، ولكن حتى إدارة الشباب والرؤساء المتعاقبين أو من يدعون حب الفريق الذين غابوا عن الوقفة السلمية والتزموا الصمت، إلا حناشي الذي دافع عن النادي العريق وطالب بإنصافه وإنقاذه من الأزمة، وتحدث حينها بلغة الغاضب وهو ما لم ينسه له أبناء العقيبة. يحضرون لاستقباله بالتصفيق وفتح صفحة جديدة معه ولا يختلف اثنان في أن علاقة حناشي مع أنصار الشباب ليست على ما يرام، وكثيرا ما تعرض إلى السب والشتم بسبب استهدافه لاعبي الشباب على غرار ما حدث مع سليماني وربيح ومحاولة خطفهما أو لاعبين يريدهم الشباب قام بخطفهم وأمور أخرى، لكن قرر البلوزداديون نسيان الماضي وفتح صفة جديدة معه من خلال استقباله بالتصفيق، وأصر المنظمون على مطالبة الأنصار تفادي السب أو الشتم لأن الرجل دافع عن فريقهم بعدما عجز أبناء الفريق عن ذلك، ويسحق كل التقدير وسيخصصون له مكانا في المدرجات الشرفية معززا مكرما -حسب تعبيرهم-، كرد للجميل على تصريحاته المدافعة على فريقهم. "ڤاموندي" ولاعبوه وجهوا لهم نداء خاصا ولم يتردد المدرب الأرجنتيني "ڤاموندي" في توجيه رسالة إلى الأنصار طالبهم من خلالها الحضور بقوة أمسية اليوم إلى مدرجات ملعب 20 أوت، وهو ما أكده "ڤاموندي" الذي اعتذر عن البداية الصعبة، لكنه أكد أنه يعول على أنصار الشباب لرفع معنويات اللاعبين، وبدورهم، وجه رفقاء ربيح نداء إلى اللاعب رقم 12 في الشباب لأن يتنقلوا بقوة ويقدموا لهم السند المعنوي طيلة 90 دقيقة لتحقيق الفوز الذي سيعيد الهدوء إلى الفريق. ...ومتخوفون من الحكم بيشاري ولم يخف أبناء العقيبة تخوفهم من تعيين الحكم بيشاري لإدارة مباراة الشبيبة بسبب الذكرى السيئة التي يملكها الشباب مع هذا الحكم في إدارته لمباريات فريقهم، خاصة تلك التي حدثت قبل ثلاثة مواسم أمام اتحاد العاصمة، لما رفض هدفا وركلة جزاء للشباب، ويأمل البلوزداديون أن يكون بيشاري في مستوى المباراة الهامة.