الأمم المتحدة: سلطات الاحتلال ترفض 37 محاولة لوصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة    لبنان: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني إلى 3823 شهيدا و15859 مصابا    الإصلاح الشامل للعدالة يعد أبرز محاور برنامج رئيس الجمهورية    المسابقة الوطنية ستطلق غدا الخميس    لقد جعلت بلادنا من الأمن الغذائي رهانا استراتيجيا يتوجب علينا كسبه    ضرورة تصحيح الاختبارات داخل الأقسام    ورشة تكوينية للقضاة وضباط الشرطة من تنظيم وزارة العدل    عطاف يقوم بطرد وزيرة الخارجية السابقة للصهاينة تسيبي ليفني    إقامة صلاة الاستسقاء عبر الوطني السبت القادم    خنشلة : أمن دائرة بابار توقيف 3 أشخاص وحجز 4100 كبسولة مهلوسات    ترقب تساقط بعض الأمطار وعودة الاستقرار يوم الجمعة    مستغانم : قوافل الذاكرة في مستغانم تتواصل    كرة القدم/رابطة أبطال إفريقيا : شباب بلوزداد ينهزم أمام اولاندو بيراتس (1-2)    الفريق أول شنقريحة يزور معرض أحمد الجابر للنفط واللواء مبارك المدرع 15    بصمة الرئيس تبون بادية للرقي بالفلاحة والفلاحين    الاتحاد الدولي للسكك الحديدية يشيد بمشاريع الجزائر    دعوات للتصدي للتطبيع التربوي بالمغرب    رمز الريادة والابتكار    وزارة الصناعة : السيد غريب يشرف على تنصيب الأمين العام ورئيس الديوان    وزير الاتصال يعزّي عائلة الفقيد والأسرة الإعلامية    رحيل صوت القضيتين الفلسطينية والصحراوية في المحاكم الدولية    الجيش الصحراوي يستهدف قوات الاحتلال المغربي المتمركزة بقطاع امكالا    الفريق أول شنقريحة يواصل زيارته الرسمية إلى الكويت    محرز يحقق رقما مميزا في دوري أبطال آسيا    مازة لن يغادر هيرتا برلين قبل نهاية الموسم    مدرب مانشستر يونايتد يصر على ضم آيت نوري    تطبيق مبتكر يحقق الأمن السيبراني    لخضر رخروخ : إنشاء المجمع العمومي لبناء السكك الحديدية مكسب كبير    حريق يأتي على ورشة نجارة    اكتشاف عيادة سرية للإجهاض    طالب جامعي متورط في سرقة    الإطاحة بشبكة إجرامية من 5 أشخاص بوهران    الصيد البحري وتربية المائيات.. فرص استثمار "واعدة"    معرض لورشات الشباب الفنية    البحث في علاقة المسرح بالمقاومة    تسليط الضوء على أدب الطفل والتحديات الرقمية الراهنة    جائزة الشيخ عبد الكريم دالي : حفل تكريمي للفنان الراحل نور الدين سعودي    الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير بتبسة: فيلم "القناع" للمخرج فيصل قادة يفتك المرتبة الأولى    الملتقى الدولي للمهرجان الثقافي للفن المعاصر : منصة للتبادل والتحاور في مواضيع الفن المعاصر    فتح باب التسجيل ابتداء من يوم غد.. سوناطراك: 19 شعبة معنية بمسابقة التوظيف    أيام توعوية حول مضادات الميكروبات    الفترة المكية.. دروس وعبر    كابوس مرعب في موسم الشتاء    الكيان الإرهابي يعلن الحرب على أطفال غزّة    معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر    وزير الصحة يشرف على اختتام أشغال الملتقى الدولي الثامن للجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام    تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى    الفروسية : كأس الاتحادية للمسابقة الوطنية للقفز على الحواجز من 28 إلى 30 نوفمبر بتيبازة    رقمنة القطاع التربوي: التأكيد على "الانجازات الملموسة" التي حققتها الجزائر    الدور الجهوي الغربي الأخير لكأس الجزائر لكرة القدم: جمعية وهران -اتحاد بلعباس في الواجهة    ندوة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة    إعادة انتخاب دنيا حجّاب    بتوفير كافة الشروط لضمان عدالة مستقلة ونزيهة    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس        هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشبيبة ترفع حجم استعداداتها... وأمام الإفريقي ستسترجع أمجادها
نشر في الهداف يوم 31 - 03 - 2010

لا حديث في الشارع القبائلي هذه الأيام إلا عن اللقاء الحاسم الذي ينتظر أبناء جرجرة أمام ضيفهم الإفريقي التونسي، في مواجهة تعد بالكثير بين أحد أقطاب الكرة المغاربية والإفريقية بوجه عام.
وحتى إن كانت نتيجة المواجهة التي انتهى عليها لقاء الذهاب في المنزه بمثابة الإنجاز بالنسبة لأشبال ڤيڤر، إلا أن ساعة الحسم لم تحن بعد وكل شيء متوقف على ما ستسفر عنه مباراة الإياب في تيزي وزو التي يستعد لها أشبال التقني السويسري ڤيڤر على قدم وساق من أجل التأكيد أن النادي القبائلي هو فريق المواعيد الكبرى دون منازع، وآن الأوان للشبان الذين يحوزهم الفريق من أجل أن يسكتوا الألسنة التي انتقدتهم بعد الوجه الذي ظهروا به في تونس، الأمر الذي أثار استياء زملاء القائد مفتاح الذين لا يتحدثون هذه الأيام إلا بلغة الفوز.
الجانب النفسي يهم ڤيڤر ويركز عليه كثيرا
ومن خلال الحصص التدريبية التي تجريها الشبيبة مؤخرا، يمكن استنتاج أمر مهم للغاية وهو الطريقة التي أضحى ڤيڤر يتعامل بها مع لاعبيه، حيث لا تكاد تمر أي فرصة من أجل أن يقترب من كل لاعب على حدة لاستفساره عن مدى جاهزيته للمواجهة المرتقبة بعد غد، خاصة بعد التدريبات حيث يجمعه حديث مطول مع لاعبيه يتطرق خلاله إلى بعض النقائص التي لاحظها، بالإضافة إلى إصراره في كل مرة على تقديم النصائح الضرورية من أجل عدم تكرارها مستقبلا، كل هذا يدل على أن ڤيڤر لا يتلاعب إطلاقا بالجانب النفسي ويركز عليه خاصة أنه يبقى من العوامل المهمة من أجل النجاح في تخطي عقبة الإفريقي.
الابتعاد عن كافة أنواع الضغط يبقى ضروريا
ومن الجهة المقابلة، أصبح كل لاعبي الشبيبة يتحاشون التحدث في بعض الأمور التي قد تؤثر فيهم في مواجهة الجمعة القادم، حيث يدل ذلك على أن زملاء الحارس حجاوي يريدون الابتعاد قدر المستطاع عن العوامل التي قد تخرجهم من أجواء المباراة. الشبيبة أمام فرصة العمر من أجل استرجاع الذكريات الجميلة التي تركتها الأجيال التي تعاقبت على الفريق ويعيدوا الأجواء الإفريقية الرائعة التي كانت تميز الجزائر بعد كل تألق قاري ل”الكناري”.
حناشي يعتبر تمثيل الألوان الوطنية أحسن حافز للاعبيه
ومهما يكن من أمر، فإن الرئيس القبائلي يعي جيدا قيمة الرهان الذي ينتظر أشباله أمام النادي الإفريقي، كيف لا وهو الذي ظل في كل مرة يؤكد أن الشبيبة ستظل دائما ذلك الفريق الذي يمكن الاعتماد عليه من أجل رفع راية الجزائر عاليا، وهو يؤكد في كل مرة على نقطة يراها على حد رأيه مهمة، وهي أن لاعبي الشبيبة محفّزون دائما لما يتعلق الأمر بمشاركة يكون فيها تمثيل العلم الجزائري مهمة الفريق القبائلي وهذا مع كل اللاعبين الذين مروا على صفوفه، بالرغم من أن بعض المصادر المقربة من البيت القبائلي تؤكد أن حناشي لن يدع تألق لاعبيه المرتقب هذا الجمعة يمر مرور الكرام وهو يحضّر لهم العديد من المفاجآت.
المهمة صعبة جدا، لكن القبائل “قادرين عليها”
وما يمكن استخلاصه في كل هذا، هو أن مأمورية أشبال ڤيڤر لن تكون بالسهولة التي قد يتخيّلها البعض إذا لم يتحلى عودية، كوليبالي والآخرين بإرادة فولاذية ولعب رجولي من بداية اللقاء إلى نهايته، خاصة أن منافس الشبيبة سيكون اسمه النادي الإفريقي الذي عاد بقوة مؤخرا وكشف عن كل مقومات الأندية القوية عندما تمكن من إفتكاك تأهل مستحق في كأس تونس أمام نادي مستقبل المرسى (الذي يٌعتبر اختصاصيا في كأس تونس بشهادة الصحافة هناك)، ومعنويات أشبال لوشانتر في القمة ويريدون أن لا يكونوا الضحية في تيزي وزو.
لوشانتر واثق من إمكانات فريقه لمباغتة الشبيبة
وعلى هذا الأساس، ومن خلال كل ما سلف ذكره، فإن مدرب النادي الإفريقي ومن خلال حواره مع “الهدّاف”، أكّد أنه لا مفر من التعامل بحذر شديد مع الشبيبة، خاصة أن المواجهة ستُلعب في تيزي وأمام أنصار “الكناري” إلا أنه أبدى في المقابل تفاؤلا شديدا على أن فريقه لن يقف مكتوف الأيدي أمام حملات أشبال ڤيڤر وهو واثق من أن لاعبيه قادرون على إحداث المفاجأة والإطاحة بالشبيبة في عقر دارها. وهو الكلام الذي يجب أن يأخذه كل اللاعبين مأخذ الجد من الآن من أجل غلق كل أبواب المفاجأة.
-------------------------
حديث عن حرب نفسية من النادي الإفريقي
تدور أحاديث كثيرة في الآونة الأخيرة لدى بعض المتتبعين والمقربين من النادي القبائلي أن بعض ما أشيع عن إصابات بعض اللاعبين والركائز الأساسية في فريق العاصمة التونسية ما هو إلا تمويه من الإفريقي في محاولة لمغالطة الشبيبة تدخل في إطار حرب نفسية لا غير، لكن الأكيد أن ڤيڤر وأشباله لا يأبهون مطلقا بما يحدث في الطرف الآخر ولا يهمهم إلا اقتطاع التأشيرة إلى الدور القادم عن جدارة واستحقاق ولا شيء سوى ذلك مهما فعل المنافس التونسي-على حد تعبير اللاعبين.
أشبال لوشانتر يتدربون على العشب الاصطناعي
بعد مباراة الكأس التي فاز بها أمام المرسى وتأهل من خلالها إلى المربع الذهبي، تناقلت وسائل الإعلام التونسية خبر برمجة المشرف الأول على العارضة الفنية بيير لوشانتر العديد من الحصص التدريبية على أراضي ملاحق ملعب المنزه الإصطناعية، وهذا من أجل التعوّد عليها خاصة أن النادي الإفريقي متعوّد على اللعب على أرضيات معشوشبة طبيعيا ومن النوعية الجيدة.
-------------------------
لوشانتر (مدرب النادي الإفريقي التونسي): “حظوظنا مع الشبيبة متساوية، لكن التعب سيؤثر فينا في تيزي”
في البداية، نريد معرفة آخر مستجدات فريقكم خاصة بعد التأهل الذي حققتموه أمام المرسى في إطار كأس تونس
ماذا تريدني أن أقول لكم، الفوز جاء في وقته بكل المقاييس، وشخصيا أعتبره بمثابة جرعة أكسجين لنا بعد “الكوابيس” التي أضحينا نعيشها مؤخرا من إصابات للاعبين وعقوبات في حق الآخر، هذا ما يدفعني إلى القول إن هناك عملا كبيرا من طرف المشرفين على الفريق خاصة الطاقم الطبي من أجل إيجاد الحلول اللازمة التي تسمح لنا بتخطي هذه الظروف الطارئة، وعلى وجه التحديد الصحية منها من أجل استرجاع المصابين.
هل تعتقد أن الوقت في صالحكم قبل ساعات قليلة من مواجهة قوية في الجزائر أمام شبيبة القبائل؟
نحن نقوم بكل ما في وسعنا من أجل ضمان أحسن استرجاع لبعض لاعبينا، حيث يبرمج طبيب الفريق حصص تدليك من أجل أن يضمن جاهزية الجميع في أقرب فرصة ممكنة، وهذا الأمر يتطلب إرادة من الجميع خاصة من جانب اللاعبين المصابين، الأمر الذي يبقى هاجسا كبيرا بالنسبة إلينا إلا أنني أملك البدائل، بالرغم من أن كل شيء سيكون متوقفا على ما ستسفر عنه الساعات القليلة القادمة من جديد بخصوصهم.
لكن الأمر قضي على حد علمنا بالنسبة لبعض اللاعبين، خاصة الذوادي الذي سيكون غائبا...
هذا اللاعب مهم كثيرا في الفريق، حيث أعتمد عليه في غالب المواجهات الصعبة بالنظر إلى الدور الفعّال الذي يقوم به فوق أرضية الميدان، وعلى هذا الأساس يمكنني القول إنه ليس الوحيد الذي سيكون غيابه مؤثرا، بل الأمر يتعداه إلى كل من أليكسيس وحتى السويسي اللذين يعتبران من مفاتيح اللعب وغيابهما ضربة موجعة لنا، لكن بالرغم من كل هذا البدائل موجودة كما صرحت به سابقا من أجل العودة بنتيجة تضمن لنا التأهل من تيزي وزو إلى الدور القادم.
لكن مأموريتكم لن تكون بالسهولة التي يتخيّلها أنصار النادي الإفريقي، أليس كذلك؟
هذا أكيد، من منطلق أن النادي الذي سنواجهه اسمه شبيبة القبائل بتاريخه وعراقته في مثل هذه المنافسات القارية. أضف إلى كل هذا عاملي الأرض والجمهور اللذين ستصبان في خانة المنافس، وعلى ضوء هذا، أقول إننا نحضّر أنفسنا لكافة الإحتمالات وخاصة تلك المتعلقة بأرضية الميدان التي سنخوض فيها مواجهة الإياب، وأرى أنها ستشكل عائقا بدورها على لاعبي، فضلا عن التعب الذي أصبح يلاحق أغلب العناصر في الآونة الأخيرة والذي أخشى أن يكون السبب الرئيسي في مرورنا جانبا أمام الشبيبة التي وعلى حد علمي لم تكن معنية بأي منافسة رسمية منذ مدة طويلة وهذا في صالحها بكل المقاييس.
هناك أحاديث على تعرضك لضغط شديد في الآونة الأخيرة من طرف مسيري النادي الإفريقي، ما قولك؟
الضغط هي الحقيقة الوحيدة التي لا يمكن لأي مدرب أن يتهرب منها مهما كان اسمه، ولكن شخصيا لا أعاني من أي ضغط ومسيرو، الإفريقي وضعوا تحت تصرفي كل الإمكانات الضرورية من أجل القيام بعملي على أكمل وجه، كما أن الأكيد في كل هذا هو أن بعض الأقلام الصحفية فقط هي من أرادت أن تروج لهذه الشائعات، وأنا على غرار كل اللاعبين نحضر في جدية للموعد الذي ينتظرنا في الجزائر ولن نفكر فيما يقوم به البعض ممن يحاولون التأثير فينا، كما أريد أن أضيف شيئا مهما.
تفضّل...
أعتقد أن الضغط هذه الأيام على مدرب الشبيبة وليس عليّ، لأني متفائل على أنه سيكون مطالبا بصناعة اللعب وفتح المساحات، الأمر الذي سأستغله جيدا من أجل مباغتته. بالإضافة إلى كل هذا، فقد طلبت من لاعبي عدم الوقوع في فخ التسرع وأن لا يتأثروا بأي نوع من الضغط الذي من الممكن أن يفرضه عليهم المنافس منذ البداية وسنحاول قدر المستطاع استغلال الفرص من أجل مباغتة الشبيبة في عقر دارها وسنلعب أوراقنا إلى آخر لحظة وأتمنى أن نكون في يومنا فقط.
تبدو متفائلا...
لعلمك، فإن النتيجة التي انتهى عليها لقاء الذهاب لا تعني بالضرورة أنها في صالح الشبيبة، لأن حظوظنا متساوية وكل فريق لديه 50 بالمائة من نسبة التأهل. وعلى هذا الأساس، فإن الضغط سيكون على الشبيبة التي سيحاول لاعبوها التسجيل من أجل الاطمئنان على التأهل، لكننا لن نكون لقمة سائغة أمامهم. وما يخيفني هو التعب الذي يعاني منه لاعبي فقط، أما الأمور الأخرى فلا أولي لها أي أهمية، لأن الأفضل هو من سيفوز في نهاية المطاف وأتمنى أن نكون في يومنا من أجل عدم تفويت فرصة التأهل إلى الدور القادم.
--------------------------------------
ڤيڤر يركز على الجانب الفني والانسجام بين اللاعبين
بعد أن رفع المدرب ڤيڤر وتيرة العمل في الحصص التدريبية الأولى لهذا الأسبوع ارتأى أن يخفضها في حصة أمس ويركز بالمقابل على الجانب الفني ويبرمج تمارين تهدف إلى تحقيق المزيد من الانسجام بين اللاعبين تحسبا للقاء القادم الذي ينتظر الشبيبة أمام النادي الإفريقي التونسي في إطار رابطة أبطال إفريقيا، وهذا حتى يجعل اللاعبين يسترجعون أنفاسهم ولا يرهقهم قبل 48 ساعة من موعد اللقاء، وقد أنهى الحصة التدريبية بمقابلة تطبيقية لاختيار العناصر الأكثر جاهزية للمباراة المصيرية التي تنتظر الفريق هذا الجمعة.
التدريبات بدون حضور الجمهور
على غير العادة عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس تدرب اللاعبين دون السماح للجمهور بالدخول إلى المدرجات لمتابعة الحصة وهذا بقرار من الإدارة التي ترغب في الحفاظ على تركيز اللاعبين تحسبا للقاء هذا الجمعة أمام النادي الإفريقي في إطار المنافسة الإفريقية، خاصة أن أنصار الشبيبة اعتادوا على التنقل بكثرة إلى الملعب في الحصص التدريبية ويطلبون دوما من اللاعبين تحقيق النتائج الإيجابية وهو الأمر الذي يمكن أن يفرض ضغطا على اللاعبين والمدرب ڤيڤر الذي يخشى الضغط كثيرا، كما أن هذا القرار تم اتخاذه لأنه في حصة أول أمس لاحظ الرئيس حناشي أن مجموعة من المناصرين ضايقوا اللاعبين، وحتى الصحافة المكتوبة مُنعت من الدخول إلى المدرجات لتأدية مهمتها ونقل آخر الأخبار عن الشبيبة.
برشيش الغائب الوحيد عن الحصة
لم يتدرب صبيحة أمس المدافع المحوري برشيش كسيلة حيث سجل غيابه في الوقت الذي عرفت الحصة حضور جميع اللاعبين الجاهزين والمصابين على غرار حميتي وزيتي، ويعود سبب غياب اللاعب برشيش إلى انشغاله ببعض الأمور الشخصية حيث أخذ الإذن من الإدارة التي تفهمت وضعيته، كما أن غيابه لن يؤثر عليه كثيرا طالما أنه غير معني بالتشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها ڤيڤر هذا الجمعة بعد عودة بلكالام إلى المنافسة.
بلكالام لم يكمل الحصة التدريبية
بالمقابل فإن المدافع المحوري السعيد بلكالام لم يتمكن من إكمال التدرب مع بقية المجموعة إلى غاية نهاية الحصة حيث في منتصفها طلب من المدرب ڤيڤر أن يسمح له بالمغادرة ففعل المدرب دون تردد وخرج بلكالام مسرعا، وحسب آخر المعلومات فإن بلكالم كان له موعد مع تشكيلة المنتخب العسكري الذي أرسل لكل لاعب من لاعبيه طلب الحضور عبر إدارة الفريق الذي يلعب له، لذلك فإن الرئيس حناشي كان قد أخبر بلكالام بأن له موعدا مع “العسكر” أيام 28، 29، 30 مارس.
حناشي حاضر كالعادة
عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس حضور الرئيس القبائلي محند شريف حناشي الذي لا يضيع أية حصة لفريقه، حيث يريد أن يطمئن على ظروف العمل ويكون على دراية تامة بكل صغيرة وكبيرة تحدث في الشبيبة، وبدا الرئيس حناشي في غاية الارتياح من ظروف العمل والأجواء السائدة داخل المجموعة وأصبح متفائلا أكثر بتحقيق التأهل إلى الدور المقبل من رابطة أبطال إفريقيا.
-------------------------------
اللاعبون يعوّلون على الجمهور أمام النادي الإفريقي
يعوّل لاعبو الشبيبة كثيرا على أنصارهم وينتظرون منهم التنقل بأعداد معتبرة إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو هذا الجمعة لمتابعة مباراة النادي الإفريقي ومساندتهم للإطاحة بالمنافس وعبور الدور التمهيدي الثاني، وهذا ما صرح به اللاعب يحيى شريف: “أوجه ندائي إلى أنصارنا للتنقل بأعداد غفيرة إلى الملعب هذا الجمعة، لأننا بحاجة ماسة إليهم في هذه المباراة المهمة التي تنتظرنا”.
وكالة “المنزه” تنظم عملية تنقل أنصار النادي الإفريقي إلى تيزي وزو
نظمت الوكالة السياحية التونسية للأسفار “المنزه“ عملية تنقل أنصار النادي الإفريقي إلى تيزي وزو، من أجل متابعة مباراة فريقهم أمام شبيبة القبائل برسم العودة من الدور التمهيدي الثاني لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، حيث ستنطلق الرحلة الجوية يوم 1 أفريل 2010 على الساعة التاسعة صباحا، بينما ستكون العودة في اليوم الموالي مباشرة بعد نهاية المقابلة. ومن المرتقب أن يأتي إلى تيزي وزو ما يقارب 200 مناصر تونسي، ما يعني أن النادي الإفريقي سيعول على حضور أنصاره وسيرمي بكل ثقله للتأهل إلى الدور المقبل.
-------------------------------
حميتي وزيتي يواصلان برنامجهما الخاص
لا زالا اللاعبان المصابان فارس حميتي ومحمد زيتي يتابعان البرنامج الخاص الذي سطره لهما طبيب الفريق رشيد عبد الجبار ليستعيدا كامل لياقتهما البدنية، حيث تدربا في الميدان تحت إشراف “ڤيو“ قبل أن ينهيا العمل داخل قاعة تقوية العضلات، وبدأ “ڤيو“ يرفع لهما وتيرة العمل بعد أن لاحظ أن حالتهما الصحية تتحسن وسيتابع لهما هذا البرنامج إلى أن يقتنع بأنهما جاهزان للاندماج مع بقية المجموعة.
“ڤيو“ يطمئن بشأن حميتي ويؤكد تحسّن حالته الصحية
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق فإن المهاجم فارس حميتي أجرى ظهيرة أمس فحصا ثانيا بالأشعة للتعرف على مدى تحسن حالته الصحية وأظهرت نتائج الفحص التي اطلع عليها “ڤيو“ أمس قبل بداية الحصة أن حالة اللاعب تحسنت كثيرا كما أن التمزق العضلي الذي كان يعاني منه قد زال تماما وهو الأمر الذي جعل “ڤيو“ يقرر رفع وتيرة العمل للاعب، ومع ذلك فتبقى نسبة مشاركة حميتي أمام النادي الإفريقي منعدمة ولن يتمكن من العودة إلى المنافسة قبل لقاء عنابة حتى يسترجع كامل لياقته البدنية ويكون أكثر جاهزية.
ڤيو: “حميتي يتحسن وغيابه عن المنافسة لن يطول“
وفي هذا السياق صرّح “ڤيو“ قائلا: “رأيت نتائج الفحص الأخير الذي أجراه اللاعب حميتي بالأشعة وأكدت له أن حالته الصحية في تحسن مستمر، لكن بالمقابل فهو لا يزال يخضع إلى برنامج خاص إلى أن يستعيد كامل لياقته البدنية، أما بخصوص مشاركته فأرى أنه لم يحن الوقت ليندمج مع المجموعة كما أن المغامرة بحالته الصحية لن تفيد الفريق لأن تعداد الفريق ثري”.
----------------------------------------
معالم التشكيلة الأساسية بدأت تتضح واللاعبون بمعنويات مرتفعة
من خلال الحصص التدريبية الأخيرة، يبدو أن المدرب السويسري ألان ڤيڤر يحاول إيجاد التشكيلة المناسبة التي سيعتمد عليها في مباراة بعد غد الجمعة، حيث سطر برنامجا خاصا بالجانب الفني وركّز على الانسجام بين اللاعبين فوق الميدان خاصة من خلال المباراة التطبيقية التي برمجها أمس قبل نهاية الحصة، حيث جرّب كل الخطط التي يمكن أن يعتمد عليها ويراها الأنسب للإطاحة بالنادي الإفريقي وتحقيق التأهل إلى الدور المقبل من منافسة رابطة أبطال إفريقيا. وحسب كل المعطيات، فإن المدرب ڤيڤر لن يكتفي بالدفاع عن منطقته، وإنما سيعمل على الوصول إلى شباك المنافس منذ الوهلة الأولى.
ڤيڤر لن يحدث تغييرات كثيرة مقارنة بلقاء الذهاب
مقارنة بالتشكيلة الأخيرة التي اعتمد عليها المدرب ألان ڤيڤر أمام وداد تلمسان، نجد أن التشكيلة التي ستواجه النادي الإفريقي لن تشهد تغييرات كثيرة، حيث سيعمل المدرب المستحيل من أجل الحفاظ على الاستقرار بالدرجة الأولى، ما عدا التغييرات الضرورية التي سيحدثها تعويضا لبعض العناصر التي ستغيب عن لقاء هذا الجمعة على غرار شريف الوزاني المعاقب بمباراة آلية بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية في مباراة الذهاب بتونس، واللاعب حميتي الذي تعرض إلى إصابة عضلية ولن يشارك بصفة رسمية. وما عدا ذلك فإن ڤيڤر لا ينوي إحداث أي تغيير آخر لا على مستوى التشكيلة ولا على مستوى خطة اللعب التي ستعتمد على مهاجمين مثلما جرت العادة.
دويشر سيعوّض شريف الوزاني في الوسط
بالنسبة إلى غياب وسط الميدان شريف الوزاني، فمن المحتمل جدا أن يعتمد ڤيڤر على اللاعب دويشر لعمارة، الذي يتمتع بخبرة واسعة في الميدان اكتسبها مع الشبيبة لأنه أقدم عنصر في الفريق، خاصة أن الجميع طالب بدخوله في لقاء الذهاب أمام النادي الإفريقي، وعليه فسيكون في الاسترجاع كل من الطيب مروسي ودويشر ليمدان الهجوم بالكرات.
أزوكا أو يحيى شريف للعب إلى جانب عودية
أما على مستوى الخط الأمامي، ونظرا لغياب المهاجم فارس حميتي، فإن المدرب ألان ڤيڤر لن يجد مشكلة في تعويض هذا اللاعب نظرا لثراء التعداد على مستوى الخط الأمامي، وكل الحلول متوفّرة بالنسبة للطاقم الفني الذي سيختار اللاعب الأكثر جاهزية ويتفاهم كثيرا مع المهاجم أمين عودية الذي سجل استفاقة ملحوظة وأصبح يسجل في كل مباراة مؤخرا. وعلى هذا الأساس من المحتمل أن نجد إما المهاجم يحيى شريف أو النيجيري أزوكا إلى جانب عودية في الأمام، لكن الحصة التدريبية الأخيرة هي التي ستبيّن التشكيلة الرسمية التي ستواجه النادي الإفريقي.
مشاركة مفتاح ستزيد من قوة الشبيبة
بالمقارنة مع مباراة الذهاب بين الشبيبة والنادي الإفريقي، سيكون هناك تغيير ثالث على مستوى التشكيلة القبائلية، ويتعلق الأمر بعودة القائد ربيع مفتاح إلى أجواء المنافسة بعدما سجل غيابه عن لقاء الذهاب بسبب الإرهاق الذي نال منه وحرمه من الجلوس حتى على كرسي الاحتياط، حيث سيعود مفتاح إلى الجهة اليمنى بدلا من زيتي المصاب والذي لن توجه له الدعوة، وستكون مشاركة مفتاح نقطة قوة الشبيبة التي تعتمد على خدماته كثيرا.
يحيى شريف: “أنا دائما على أتم الاستعداد وسأعمل على كسب ثقة المدرب”
وفي هذا السياق، أكد اللاعب يحيى شريف قائلا: “من جهتي أنا دائما على أتم الاستعداد للمشاركة في أي وقت يريدني فيه الطاقم الفني والفريق. لا يمكنني أن أتدخل في شؤون المدرب، لكن إذا طلب خدماتي فسيجدني حاضرا لأني في الشبيبة من أجل ذلك. أنا أتمتع بلياقة بدنية عالية وسأبذل كل ما بوسعي حتى أؤدي مباراة قوية وأقنع المدرب بالإمكانات التي أتمتع بها وأفرض نفسي في التشكيلة الأساسية بصفة نهائية”.
-------------------------------------
عكوش: “سأواصل العمل وأنتهز أول فرصة تتاح لي“
في البداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة؟
عموما الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل التشكيلة ومعنويات اللاعبين مرتفعة منذ الأسبوع المنصرم، خاصة بعد أن عدنا من تلمسان بنتيجة إيجابية. أما الآن فنحن نحضّر أنفسنا تحسبا للقاء القادم الذي ينتظرنا أمام النادي الإفريقي في إطار المنافسة الإفريقية وسنعمل المستحيل من أجل ضمان التأهل وإدخال الفرحة في قلوب أنصارنا الذين ينتظرون منا الكثير.
ماذا عن التحضيرات التي تقومون بها تحسبا للقاء النادي الإفريقي؟
تحضيراتنا تجري بصفة عادية، حيث نركز على كل الجوانب ونسير الحصص التدريبية كما ينبغي. في البداية نركز على الجانب البدني حتى نقوي أنفسنا جيدا، ثم نعود إلى التركيز على الجانب الفني لخلق الانسجام وتطبيق كل الخطط التي يمكن للمدرب أن يستعملها في هذه المواجهة. ومن جهتي أرى أنه عندما تكون المعنويات مرتفعة والأجواء السائدة مفعمة بالحيوية تكون التحضيرات دائما في القمة.
كيف تتوقع أن تكون هذه المواجهة؟
من المنتظر أن تكون مباراة الإياب أمام النادي الإفريقي مختلفة تماما عن لقاء الذهاب الذي ضيعنا فيه فرصة ضمان التأهل هناك بنسبة كبيرة. النادي الإفريقي سيأتي واثقا من إمكاناته لأنه تمكن من العودة في النتيجة أمامنا رغم تفوقنا العددي، لكن مع ذلك فأظن أن الأفضلية تبقى دائما لنا لأننا سجلنا هدفا ثمينا في تونس، ومقابلة العودة ستكون في تيزي وزو التي لا يمكن لأي منافس أن يأخذ كامل النقاط منها. يجب أن نحافظ على تركيزنا فقط. المهم أننا متفائلون بتحقيق التأهل إلى الدور الثالث على حساب النادي الإفريقي.
اللقاء سيعرف غياب حميتي، فهل يمكن أن تشارك فيه بصفنك مهاجما؟
لا لا يمكنني أن أتحدث كثيرا عن هذه النقطة لأن المسؤول الأول في تحديد التشكيلة الأساسية هو المدرب ڤيڤر. أنا أكتفي بالعمل الجاد في الحصص التدريبية وانتظار التفاتة الطاقم الفني، خاصة أني مشتاق نوعا ما إلى أجواء المنافسة.
هل أنت جاهز للمشاركة؟
أنا دائما على أتم الاستعداد متى احتاجتني الشبيبة، حيث أعمل بكل إخلاص في الحصص التدريبية حتى أكون جاهزا في أي لحظة.
أكيد أن المدرب ڤيڤر تحدث إليك بخصوص وضعيتك، أليس كذلك؟
لقد تحدث معي في عدة مرات المدرب ڤيڤر وسألني عما إذا كنت جاهزا أو أتمتع بلياقة جيدة، فأجبته أني دائما في حالة جيدة، هذا كل ما في الأمر. سأواصل العمل ولن أقلق بشأن مشاركتي، لكن المهم أن أنتهز أول فرصة تتاح إليّ لأثبت أني أستحق أن أكون في التشكيلة القبائلية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.