انفردنا أمس بنشر خبر اتصالات أحد النوادي الألمانية مع اللاعب فرحات، وقد استطلعنا الأمر وتبيّن من خلال مصادرنا الخاصة أن النادي ينشط في الدرجة الأولى للبطولة الألمانية، وهو نادي "أوغسبورغ" صاحب المركز الثامن في الترتيب العام للبطولة الألمانية، وهو العرض الذي تقول مصادرنا أنه وصل لحد الآن إلى 1,5 مليون أورو، في وقت طالب الرئيس حداد بمبلغ مليوني أورو، وهو ما يعني أن المفاوضات ستتواصل في الأسابيع القادمة. ويعتبر مسؤولو الاتحاد عرض النادي الألماني الأحسن في الوقت الرّاهن، خاصة أن عرض نادي "مونبولييه" الفرنسي يعتبر أقل بكثير من عرض النادي الألماني، بما أن مصادرنا تقول أنه لن يفوق 500 ألف أورو، لذا فإن عرضا من ناد يلعب في أحد أقوى البطولات الأوروبية ومغر من الناحية المالية يسيل لعاب مسيّري الاتحاد كثيرا. حديث عن قدوم مسؤولي النادي في مباراة الجزائر - سلوفينيا وكشف المصدر ذاته أن مبعوثي النادي الألماني سيواصلون معاينة اللاعب فرحات وجمع أكبر قدر من المعلومات عنه، ومن المرتقب أن يحضر ممثل عن نادي "أوغسبورغ" بداية الشهر الداخل لمعاينة اللاعب في مباراة الجزائر - سلوفينيا المقرّرة يوم الأربعاء 5 مارس، والتي ستكون فرصة مواتية لهم ليتأكدوا أكثر من مستوى اللاعب في المستوى العالي. كانوا يريدون ضمه في الميركاتو، لكنهم عرفوا أنه غير ممكن وأكدت مصادرنا أن النادي الألماني عاين ابن برج منايل خلال مرحلة الذهاب وكان يستعد لتقديم عرض رسمي خلال فترة التحويلات الشتوية، إلا أن مسؤوليه علموا أن الفريق غير مستعد لتسريح اللاعب في الوقت الراهن مهما كان العرض المقدم، وهو ما جعلهم يؤجلون العرض الرسمي إلى موعد لاحق. وبما أن نهاية الموسم لم يعد يفصلنا عن نهايتها سوى شهرين ونصف، فإن النادي تقدم بعرض تمهيدا للدخول في المفاوضات الرسمية قبل نهاية الموسم. جمعوا كل المعلومات عنه وتتوفر فيه كل الشروط وكان المشرفون الفنيون لنادي "أوغسبورغ" قد جمعوا الكثير من المعلومات عن اللاعب، ومن بينها قدرته على اللعب بالرجلين اليمنى واليسرى وإمكانية استعماله في أكثر من منصب، فضلا عن صغر سنه وبنيته المورفولوجية العالية، لذا فإن اللاعب تتوفر فيه كل الشروط التي تسمح له بالانضمام المباشر دون المرور على التجارب. اللاعب متحمّس للعرض، لكن تركيزه منصب على المونديال وأكد مصدر مقرّب من اللاعب فرحات أن العرض المغري جعله متحمسا لخوض تجربة في البطولة الألمانية، خاصة أن العديد من اللاعبين الجزائريين خاضوا تجارب ناجحة هناك على غرار عنتر يحيى، كريم مطمور، عمري الشاذلي، نور الدين دحام ومحمد أمين عودية، بالإضافة إلى سنه الصغير الذي يسمح له بتعلم الكثير والذهاب بعيدا في مشواره الكروي والارتقاء إلى المستوى العالي. البطولة، المونديال والاحتراف صيف حاسم ل فرحات وعليه فإن الصيف القادم سيكون مكثفا على اللاعب صاحب العشرين ربيعا، إذ تنتظره الكثير من التحديات أبرزها محاولة نيل لقب البطولة مع فريقه اتحاد العاصمة، بالإضافة إلى العمل على ضمان مكانة في قائمة 23 لاعبا التي تستعد للعب المونديال، فضلا عن العروض المغرية من النوادي الأوروبية التي يريد من خلالها خوض تجربة احترافية ناجحة. فرحات: "رغبتي في الاحتراف تزداد وألمانيا لا ترفض" لم يؤكد اللاعب فرحات وفي الوقت نفسه لم ينف وجود اتصالات من ألمانيا، إذ أكد أنه يرغب في التركيز حاليا على مشوار مع ناديه ومع المنتخب الوطني والنجاح في هذين المشوارين يجعل أبواب الاحتراف أكثر انفتاحا، وقال: "صراحة لا يمكنني الحديث عن الاتصالات لحد الآن لأن تركيزي منصب على مشواري مع فريقي، وبما أنني مرتبط مع الاتحاد بعقد، فإن العرض الرسمي يمرّ عبر الإدارة، لذا أريد التركيز على مشواري الذي أريد أن أختمه بلقب البطولة، ومشواري الجديد مع المنتخب الوطني الذي أسعى لكي أبدأه بمشاركة في المونديال، وبعدها نتحدّث عن الاحتراف، تتحدثون عن عرض من ألمانيا ولا أظن أن عرضا من هناك يرفض، فأملي الكبير هو اللعب في ناد عالمي أبرز من خلاله أكثر مستقبلا". م. زروق
ثنائية أمام الوفاق وثلاثية أمام المولودية... فيلود واللاعبون وبعض المسيّرين يرحبون بفكرة إنهاء الموسم في تشاكر كشف لنا مصدر مقرّب من إدارة الاتحاد، أن بعض الأطراف تفكر في الضغط على الإدارة من أجل التقدم بطلب إلى إدارة ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة والسماح لهم بالاستقبال هناك في بقية مشوار البطولة، وهي فكرة لقيت استحسان اللاعبين والطاقم الفني وحتى بعض المقرّبين، لكن الأمور تبدو صعبة التحقيق خاصة أن الملعب يستعد لاستقبال مباريات المنتخب الوطني، والبداية بالمباراة الودية أمام منتخب سلوفينيا الشهر الداخل. أداء رائع والفريق يمكنه الابتعاد عن الضغط وكان للأداء الجيّد والنتيجة الرائعة المسجلة أمام مولودية الجزائر الدور المباشر في السعي وراء تجسيد هذه الفكرة، فقد ظهر للجميع أن نادي سوسطارة بات كبيرا ويلزمه ملعب كبير يليق بمقامه، والدليل أنه يؤدي مباريات في المستوى على هذا الملعب، والأكثر من هذا أن الانتصارات كانت أمام فرق كبيرة، والكل الآن ينتظر أن يحصل الفريق الكبير على ملعب كبير في العاصمة، خاصة أن هناك ملعبان كبيران بصدد الإنجاز في كل من براقي والدويرة. الفوزان على الوفاق والمولودية يزيدان الرغبة ومن بين الأسباب التي جعلت الأنصار يأملون في أن يكون لديهم ملعب بحجم ملعب البليدة وبأرضية ميدان مثل تلك الأرضية الرائعة، هو الأداء الجميل الذي قدمه رفقاء خوالد، إذ تمكنوا من قهر فريقين كبيرين ومن بين أكبر المنافسين على الألقاب، فالفوز الأول جاء على حساب وفاق سطيف في نهائي كأس السوبر، في حين أن الفوز الثاني كان على المولودية التي تعتبر من أقوى الفرق في البطولة، وهو ما جعل البعض يرغب في أن يواصل الاتحاد على هذا الملعب. "الفاف" هي الوحيدة التي تملك قرار الموافقة من عدمه وبما أن إدارة الاتحاد لم تقدم طلبا رسميا لإدارة ملعب تشاكر، إلا أن البعض يرى أن هناك إمكانية للقيام بذلك بعد المباراة الودية بين الجزائروسلوفينيا الأسبوع القادم، وبما أن الملعب الآن أصبح بطريقة غير مباشرة ملكا للاتحاد، فإن "الفاف" هي الوحيدة التي تسمح أو تمنع الفريق من الاستقبال على هذا الملعب، يذكر أن الاتحاد تنتظره خمس مباريات في الفترة بين مباراة سلوفينيا والمباراة الودية الأخيرة المقرّرة يوم 31 ماي. زياية: "اللعب في ملعب كبير يساعدني على التألق" وقد صرّح اللاعب عبد المالك زياية عقب المباراة أنه سيطلب من الرئيس حداد الاستقبال في بقية المشوار على هذا الملعب، وقال: "اللعب في ملعب مثل هذا الملعب وعلى أرضية ميدان رائعة من شأنه أن يجعل الفريق في وضعية أحسن من حيث الأداء، وأنا شخصيا يساعدني اللعب على التألق أكثر، والدليل أنني سجلت هدفين في لقاءين". كودري: "أتمنى أن يملك الاتحاد يوما ملعبا بأرضية مثل تشاكر" من جهته، قال اللاعب حمزة كودري أن أرضية ميدان ملعب تشاكر تحتم عليهم اللعب بطريقة جيّدة: "أظن أن تواجد أي لاعب على أرضية ميدان مثل ملعب تشاكر تجعله يرغب في اللعب أحسن من أي مكان آخر، فهذه الأرضية تجعلك تحسن اللعب وتتفادى الكثير من الأخطاء، وهي بطبيعة الحال أحسن بكثير من الأرضية الاصطناعية، أتمنى أن يملك الاتحاد ملعبا مثل هذا وكل ملاعب الجزائر تكون بهذا الجمال، لأنها تساعد على رفع المستوى". م. زروق
استقبلوا اللاعبين ب"كراكاج" رائع وألهبوا بولوغين... الأنصار للاعبين: "عيب عليكم تربحوا المولودية فقطǃ" تنقل عدد كبير من أنصار الاتحاد إلى ملعب بولوغين أمس لاستقبال اللاعبين بهتافات وأهازيج تعبيرا منهم عن فرحتهم بالفوز الكبير على الجار مولودية الجزائر، وهو فوز سيسجل في التاريخ لأنه لم يسبق للاتحاد أن قهر المولودية ذهابا وإيابا وبهذه النتيجة، لذا رأى الأنصار أنه من الواجب مكافأة الأنصار بطريقتهم الخاصة، لكن الشيء الغريب هو أن محبي نادي سوسطارة علقوا راية كبيرة مكتوب عليها "عيب عليكم تربحوا المولودية فقط"، وهي رسالة سخرية فقط، لأن الاتحاد لم يفز على أي فريق منذ بداية الموسم بثلاثية نظيفة، وحتى مولودية بجاية التي تلقت رباعية تمكنت من حفظ ماء الوجه بهدف الشرف، لذا أراد الأنصار أن يقولوا للاعبين أنهم مشكورون بطريقتهم الخاصة. حداد يشكر الأنصار على حسن التنظيم وكشف لنا مصدر مقرّب أن الرئيس ربوح حداد شكر الأنصار كثيرا على حسن التنظيم الذي قاموا به في الداربي رغم أن المنافس هو المستقبل، إذ أكد لهم أنهم أصبحوا محترفين في عهد الاحترا، وقال لهم أنه بتصرّفهم هذا أكدوا أنهم أحسن أنصار في العاصمة، ففي كل مرة يظهرون للجميع حسن التنظيم الجيّد، يذكر أن أنصار الاتحاد صنعوا أكثر من 200 راية أخرجوها لحظة دخول اللاعبين إلى الميدان، وهو ما أعطى صورة خاصة للأنصار الذين توزعوا بطريقة جيّدة أحسن من أنصار المنافس.
حداد ومسيّرو الاتحاد استغربوا تصريحات حمّار أبدى مسيّرو اتحاد العاصمة- وفي مقدمتهم الرئيس ربوح حداد- استغرابهم من الكلام الذي قاله حسان حمّار رئيس وفاق سطيف في رد مباشر على تصريحاتهم، بعدما عبر مسؤولو نادي سوسطارة عن غضبهم من الرابطة التي قدّمت لقاء وفاق سطيف بعدما قالت في وقت سابق أنها لن تحدث أي تغيير على برنامج البطولة مهما كانت الظروف، لكن مسؤولي الوفاق اعتبروا تصريحات حداد موجهة إليهم وهو ما نفاه حداد جملة وتفصيلا، بل بالعكس قال أنه من حق مسؤولي الوفاق أن يدافعوا عن مصالح فريقهم. حداد: "لم أهاجم الوفاق وأتمنى لهم الفوز بكأس رابطة أبطال إفريقيا" وأوضح الرجل الثاني في نادي سوسطارة ربوح حداد أن كلامه لم يكن موجها لمسؤولي وفاق سطيف، إذ قال: "لم أغضب بسبب تقديم لقاء سطيف منافسنا في البطولة، وإنما غضبي كان من مسؤولي البرمجة الذين قالوا في وقت سابق أنهم لم يحدثوا أي تغيير، لكنهم لم يوفوا بوعودهم وقراراتهم السابقة هي التي جعلتنا نقرّر عدم لعب منافسة كأس الكاف وهذا كل ما في الأمر، أما الوفاق فنتمنى له حظا موفقا في المنافسة الإفريقية والظفر بكأس رابطة الأبطال لأنه يمثل الجزائر، وأؤكد أنه لا مشكلة لدينا مع الوفاق". علاش: "على حمّار عدم تضييع وقته مع فريقنا وينشغل بفريقه" أكد منسق فرع كرة القدم في اتحاد العاصمة صالح علاش في رده على تصريحات رئيس الوفاق: "أقول لحمّار أننا لسنا ضد تقديم أو تأخير أي لقاء، ونقول له أننا لا نملك الوقت الكافي لكي ننشغل بالفرق الأخرى بل يهمنا فريقنا، أظن أنه على حمّار أن ينشغل بفريقه وأظنها انشغالات كثيرة، إذا كان يقول أننا نريد اللقب دون أن نتعب، فليكن في علمه أننا تعبنا كثيرا لكي نصل إلى ما نحن عليه الآن". "لو كان التحكيم معنا لكنا اليوم على بعد عشر نقاط ومتأهلون في الكأس" وحول تصريحات رئيس الوفاق عن التحكيم، قال علاش: "نستغرب كيف يتهم حمّار التحكيم أنه يساعدنا ونحن نحتل المركز الأول معهم، لو كان التحكيم يساعدنا فعلا لكنا اليوم على بعد عشر نقاط منهم ومتأهلين في منافسة الكأس التي تعرّضنا فيها للظلم، على حمّار مراجعة كلامه لأن هذه الاتهامات خطيرة". "نحن أول مناصر للوفاق في المنافسة الإفريقية" وبطريقة دبلوماسية، رد علاش على حمّار حول مشوار النادي السطايفي في المنافسة الإفريقية قائلا: "قلنا أن الرابطة حرمتنا من المشاركة القارية ولم نتحدث عن تقديم أو تأخير لقاء الوفاق، بالعكس نفرح لما يتأهل الوفاق في رابطة الأبطال الإفريقية لأنه يمثل الراية الوطنية وهو ممثل الجزائر الوحيد في هذه المنافسة، ونحن أول مناصر له على الصعيد الخارجي".
بوعزة: "لم أقم سوى بواجبي وسعادتي كبيرة بالفوز" أكد أحسن لاعب في مباراة الداربي أمام المولودية فهام بوعزة أنه لم يقم إلا بواجبه، إذ أبدى سعادته بالفوز المحقق أمام المولودية وقال: "سعادتنا كبيرة بهذا الفوز وكنا نريد إضافة فوز جديد في المباريات المحلية، نعرف جيّدا قيمة الداربي أمام المولودية وقيمة الفوز لدى أنصارنا، لذا نحن جد سعداء بهذا الفوز والمستوى الذي ظهرنا به يؤكد أننا نسير في الطريق السليم، شخصيا لم أقم سوى بواجبي وعملت كل ما في وسعي لأقدم الإضافة، وعليه فإن هذا الفوز يؤكد أننا نملك الحظوظ التي تسمح لنا بالفوز باللقب".
زغدود: "الفوز لم يكن ضربة حظ ونحن في الطريق السليم" أبدى المدرّب المساعد منير زغدود سعادته بالفوز المحقق على حساب المولودية في أول داربي له أمام العميد منذ بداية مشواره التدريبي مع الأكابر، إذ قال: "الفوز لم يكن ضربة حظ، بل كان عن جدارة واستحقاق، فرغم أننا سجلنا ثلاثية إلا أن هذا لا يعني المباراة كانت سهلة، بل بالعكس كانت صعبة جدا خاصة في البداية، ربما تسجلينا في توقيت مهم هو ما سمح لنا بأن نتحكم في المباراة أكثر، كما أن الهدف الثاني أعطى المباراة منعرجا آخر وقتل الروح في لاعبي المنافس، ورغم ذلك هددوا مرمانا في أكثر من مناسبة، لكننا عرفنا كيف نحافظ على النتيجة وأضفنا هدفا ثالثا أنهينا به المباراة قبل موعدها الرسمي، وكان بإمكاننا تسجيل أهداف أخرى لولا التسرّع وسوء الحظ، عموما المباراة كانت رائعة وفرحتنا بالفوز كانت كبيرة".