أكدت، أمس، الكثير من التقارير الإعلامية الفرنسية، أن كريستيان ڤوركوف المدرب الحالي لنادي لوريون، شُوهد من جهة مقرّ القناة التلفزية 'آم 6" في العاصمة باريس... أين كان له لقاء مع المدير العام للقناة ومالك النادي نيكولا تافيرنوست، وخلاله تفاوض الرجلان لعدة دقائق حول إمكانية إشراف التقني الفرنسي على نادي بوردو انطلاقا من الموسم القادم. ويبقى هذا الخبر مُفاجئا للبعض، خاصة أننا أكدنا منذ أيام أن ڤوركوف منح موافقته من أجل الإشراف على المنتخب الوطني مباشرة بعد مونديال البرازيل وخلافة حليلوزيتش الذي قرّر المغادرة. روراوة سيطلب من "ڤوركوف" إمضاء عقده سريعا وبحسب معلوماتنا، فإن رئيس "الفاف" روراوة الذي يتابع عن كثب هذه القضية، يحضّر هجوما مضادا من أجل إقناع ڤوركوف سريعا بالإمضاء على عقده ومنه تفادي أيّ مفاجأة غير سارة، خاصة أن ڤوركوف عند زيارته الجزائر قبل حوالي شهر من الآن أين تفاوض مع الرجل الأول في "الفاف" وزار مركز تحضير المنتخبات في "سيدي موسى"، أخذ معه قبل عودته إلى فرنسا مسودّة العقد من أجل دراستها مع محاميه ووكيل أعماله، رغم أنه منح وقتها موافقته المبدئية للعمل في الجزائر. رئيس "بوردو" يريد استقدام ابن "ڤوركوف" في الصّفقة وكنّا قد أشرنا منذ أسابيع إلى اهتمام نادي بوردو بخدمات ڤوركوف ورغبة مسؤوليه في استقدامه لمدة 3 سنوات، ووقتها رفض مدرب لوريون الحالي الحديث في وسائل الإعلام عن هذا الاهتمام، قبل أن تصبح الآن الأمور رسمية، مادام أن مفاوضات تمّ مباشرتها مؤخّرا بين النادي الفرنسي والمدرب المرشّح لخلافة حليلوزيتش. وإضافة إلى كون نادي بوردو يراهن الموسم القادم على استقدامات في المستوى أين سيدشّن ملعبه الجديد من أجل إقناع ڤوركوف بالإشراف على عارضته الفنية، فهو أيضا يريد استقدام ابن المدرب الناشط في ليون "يوهان"، الذي هو لاعب دولي فرنسي وسبق له اللّعب في بوردو. روراوة يجب أن يأخذ حذره الآن وبحسب معلوماتنا، فإن الاجتماع الذي عقده أمس مسؤولي بوردو مع ڤوركوف لم يقلق كثيرا رئيس "الفاف" روراوة، لأن هذا الأخير كان يعلم منذ وقت طويل بهذا الاجتماع، حيث أن ڤوركوف لم يرفض ومن باب اللباقة التنقل إلى باريس من أجل مقابلة مسؤولي بوردو، رغم أنه اتفق على كلّ شيء مع "الفاف" من أجل الإشراف على المنتخب الوطني. ودون أن نستبق الأحداث، فإن ڤوركوف يكون حتما قد سمع للعرض الذي وصله أمس من بوردو ورفضه، خاصة أن مقرّبيه يؤكدون أنه رجل "صاحب كلمة"، وإذا كان منح موافقته لروراوة فإنه لن يتراجع عنها أياما قليلة بعد ذلك.