جندت الناحية العسكرية بورڤلة، كافة طواقمها وسخرت إمكانات بشرية ومادية.. وأعلنت حالة الاستنفار القصوى بأقصى الحدود الجنوبية المتاخمة للأراضي الليبية، بإقليم ولاية إليزي بعد تردد أنباء عن تسلل مجمموعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، تضم أجانب، إلى التراب الوطني، لتنفيذ عملية نوعية بعد فشلها في تمنراست بفضل تدخل قوات الجيش في الوقت المناسب. وأكدت مصادر "الشروق" أن قوات الجيش الوطني استعانت بكتائب وفرق عسكرية من الولايات المجاورة لإليزي، التي عرفت إنزالا أمنيا مكثفا أمس. وأضافت أن قوات الجيش، اكتشفت مسالك سرية ينتهجها مهربو المخدرات والسلاح، تقع بمناطق تميكا وفاغرون شمال مدينة جانت بالحدود مع ليبيا.