نشرت : أخبار اليوم الجزائرية الأربعاء 17 يونيو 2015 13:30 وهو الأمر الذي دفع المختصين إلى التكثيف من الحملات التحسيسية قبيل رمضان بأيام قلائل وهي كلها حملات تهدف إلى توخي الحذر وتفادي بعض الحالات الخطيرة التي وقع فيها المرضى خلال السنوات الماضية، فمنهم من دخل في غيبوبة وكانت نهايته بمصالح الإنعاش بسبب تمسكه بقرار الصوم لاسيما وأن أغلب مرضى السكري لا يسهل عليهم الإفطار في رمضان وفق ما تتطلبه فطرة الإسلام، لكن صوم المريض إذا أدى إلى هلاكه ففيه أذية للنفس وأذية النفس نهانا الله عنها، يعتبر رأي الطبيب الأخصائي أكثر من أساسي في صوم المرضى المصابين بداء السكري خلال شهر رمضان أو تجنبه حسبما أشارت إليه المختصة في مصلحة تصفية الكلى بمستشفى وهران الجامعي جميلة صديقي، وأوضحت ذات المختصة خلال ندوة تحسيسية حول مرض السكري نشطتها بمركز التسلية العلمية لحي جمال الدين أنه (ليس باستطاعة كل مريض بالسكري صيام رمضان إلا بعض الحالات بشرط اتباعهم إرشادات معينة وبعضهم لا ينصح بالصيام وكله بأمر ومتابعة من الطبيب المعالج). وشددت السيدة صديقي -التي تعتبر أيضا مدربة معتمدة في المركز الأمريكي للتدريب والمتحصلة على شهادة من مركز كندي للتنمية البشرية- على أهمية توعية المريض بالسكري بالمخاطر التي تتهدده في حال خالف تعليمات طبيبه المباشر، مشيرة إلى أهمية خضوع المريض إلى التحاليل الطبية والأشعة (شهرين) على الأقل قبل حلول شهر رمضان، وأن يكون طبيبه المباشر قد عدل له مقادير الأدوية اليومية التي يتناولها مبينة أنه (من الخطورة بالنسبة لمريض السكري المجازفة بصوم الشهر الكريم دون إذن طبي).