حققت تشكيلة مولودية سعيدة في أول لقاء لها ببطولة الموسم الجديد فوزا مستحقا على حساب جمعية الشلف، وكانت المولودية قد تفوقت في الدقائق الخمس الأخيرة وذلك بفصل هدفي حديوش وشرايطية اللذين منحا سعيدة أول ثلاث نقاط في البطولة. المولودية تؤكد سيطرتها على "الداربي" بعد الفوز الباهر الذي حققته أمام بطل الموسم السابق، أكدت تشكيلة المدرب توفيق روابح قوتها وسيطرتها على "داربيات" الغرب، كما أكدت قوتها الكبيرة أمام جمعية الشلف، ففي الموسم السابق لم تحقق الجمعية التي فازت على كل الفرق دون استثناء، أي فوز على المولودية وفشلت في الوقوف أمام قوة ورغبة أبناء المدرب روابح في التألق، كما فشلت في بداية هذا الموسم في العودة بنقطة التعادل كأقل شيء من ملعب سعدية، ليؤكد بذلك السعديون أنهم الشبح الأسود ل "الشلفاوة" الذين وقفوا للموسم الثاني على التوالي عاجزين أمام إرادة رفقاء حديوش. أجمل بداية ممكنة ... ثلاث نقاط وفوز على البطل لم يكن أحد من السعديين يتوقع السيناريو الذي حصل للتشكيلة السعيدية خلال اللقاء الأخير أمام جمعية الشلف، فبعد 80 دقيقة من المعاناة نجح الهجوم السعيدي في فرض قوته وتمكن من تسجيل هدفين ضمن من خلالهما الانطلاقة المثالية التي يريدها أي فريق، فما حصل في المواجهة الأخيرة لم يكن مجرد فوز فحسب بل نجح اللاعبون في ضمان تحقيق انطلاقة موفقة ورفعوا معنوياتهم للسماء، كما أنهم فرضوا أنفسهم كأحد الفرق القوية في البطولة خاصة أن الفوز المحقق جاء على حساب المتوج بلقب بطولة الموسم السابق، فالمولودية جعلت من نفسها محل احترام بقية الفرق التي ستحسب ألف حساب لأبناء المدرب روابح قبل مواجهتهم. اللاعبون وفوا بالوعد وطلبوا من الأنصار الصبر قبل المواجهة كان أنصار المولودية متخوفين جدا من البداية غير الموقفة لفريقهم، حيث كان البعض يتوقع انهيار المولودية خاصة أن أداء التشكيلة لم يكن مقنعا خلال المباريات الودية، لكن اللاعبين وبفضل رغبتهم القوية في تحقيق الفوز نجحوا في الوفاء بوعدهم، حيث سبق لرفقاء كيال أن أكدوا قبل اللقاء أن الأداء الحقيقي سيظهر خلال المواجهة الأولى، كما طلب رفقاء كيال من أنصارهم الصبر على الفريق حتى انطلاق البطولة ليتمكنوا من معرفة مستواه الحقيقي، وهو ما حصل فعلا، حيث استطاع أبناء روابح تحقيق فوز مهم على حساب البطل كما أكد روابح من خلال الفوز الأخير أنه قام بعمل كبير خلال التربص وخلال المباريات الودية حتى يحضر فريقه للمباريات الرسمية. سيطرة شلفية في أول ربع ساعة لم تكن بداية المواجهة الأخيرة موقفة للسعيدين، حيث أدخل رفقاء سوقار الشك في نفوس الأنصار وذلك بعد سيطرتهم على مجريات اللعب، حيث احتفظ الشلفاوة بالكرة ولعبوا بطريقة منظمة ونجحوا في خلق أكثر من فرصة لكن ذلك الأمر لم يقلق السعيدين الذي حاولوا تسير المواجهة بذكاء، وتجدر الإشارة إلى أن هجوم الشلف كان خارج الإطار نظرا للفرص العديدة التي ضيعها خاصة في الشوط الأول، إذ كان بإمكان رفقاء سوقار الذي كان خارج الإطار قتل اللقاء لولا تألق الحارس كيال الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة. الهجوم ينتعش بفضل تحركات شرايطية وسايح كان السيطرة الشلفية على مجريات اللقاء في أول ربع ساعة بمثابة الصفعة التي جعلت أبناء المدرب روابح يستفيقون من سباتهم، حيث أدرك اللاعبون أنهم في خطر، وأن استمرار السيطرة الشلفية ستكلل من دون شك بهدف، لذلك بادر رفقاء شرايطة للهجوم ونظموا أنفسهم واستطاعوا الوصول إلى منطقة الحارس غالم، وأتيحت لهم أكثر من فرصة لكنها ضاعت بسبب قلة التركيز ومشكلة اللمسة الأخيرة، وبسبب تألق الحارس غالم الذي كان أحد أبرز العناصر في هذه المواجهة. الكرات الثابتة أرهقت "الشلفاوة" وغالم بعد أن عجزوا عن مجاراة النسق العالي الذي فرضه الشلفاوة في بداية اللقاء، بحث السعديون عن وسليه أخرى لإيقاف خطرهم واستطاعوا بفضل الكرات الثاثبة أن يرهقوا دفاع الشلف الذي عاني الأمرين، حيث كاد سعدي في أول محاولة أن يفتح باب التسجيل بمخالفة قوية تصدي لها غالم بصعوبة، كما كاد شرايطية يخادع غالم بعدة كرات تاثبة لولا قلة تركيز بقية المهاجمين على غرار زاوي الذي ضيع فرصة لا تعوض بعد رأسية غير محكمة. خروج سعدي الاضطراري أحدث طوارئ قبل نهاية الشوط الأول بدقائق معدودة تعرض اللاعب سعدي لإصابة بدت خطيرة حرمته من مواصلة اللقاء، الأمر الذي أحدث طواري لدى الطاقم الفني الذي كان يعول على هذا اللاعب للسيطرة على وسط الميدان، كما كان أنصار المولودية بعد خروج سعدي يتوقعون سيطرة رفقاء مسعود على وسط الميدان، لكن إرادة بقية اللاعبين كانت أقوى، حيث نجح السعيديون في تحقيق الفوز بطريقة ممتازة وفي آخر عشر دقائق من عمر اللقاء. الهجوم يحقق الانتفاضة ويضرب بقوة تعرض الهجوم السعيدي في المباريات الودية التي لعبت خلال التربص لانتقادات عديدة بسبب عجزه عن صناعة الفرص السانحة للتسجيل، لكن رفقاء شرايطة الذين طالبوا بصبر الأنصار نجحوا في الوفاء بوعدهم، حيث ضرب الهجوم السعيدي بقوة، ففضلا عن أنه نجح في الوصول إلى منطقة الحارس غالم وتهديده في أكثر من مناسبة، استطاع الهجوم أن يسجل هدفين في وقت قاتل وأمام فريق جاء لسعيدة حتى يدافع عن لقبه، ليؤكد بذلك الهجوم السعيدي أنه لا يزال بخير وأنه سيقول كلمته في بطولة هذا الموسم. لمسة روابح كانت حاضرة وساهمت في الفوز لا أحد ينكر الدور الكبير الذي قام به المدرب روابح الذي ورغم سيطرة الشلف على مجريات اللقاء بادر للهجوم بدليل أن كل التغييرات التي أحدثها مست الخط الأمامي باستثناء التغيير الاضطراري بعد إصابة اللاعب سعدي، فلمسة المدرب روابح كانت حاضرة بدليل أن الهدف الأول سجله البديل حديوش الذي منحه المدرب الثقة وأحسن توظيفه، كما أثبت روابح من خلال الخيارات الهجومية التي واجهت الشلف بإقحام كل من شرايطية وزاوي وسايح أنه مدرب كبير بدليل مساهمته الفعالة في الفوز. حديوش يرد بقوة على منتقديه ويفتتح عداد التهديف بعد الإصابة التي تعرض لها سابقا والتي حرمته من اللعب لمدة فاقت 6 أشهر، عاد المهاجم حديوش للتشكيلة، حيث أقحم كبديل في الشوط الثاني ونجح في تسجيل هدف بطريقة رائعة وممتازة أكد من خلالها أنه سيقول كلمته هذا الموسم وبأن كل ما قيل عن انخفاض مستواه لا أساس له من الصحة، ليبقى الهدف الذي سجله حديوش بادرة خير حتى ينجح مستقبلا في تسجيل المزيد من الأهداف وحتى يكرر الإنجاز الذي حققه الموسم الماضي عندما تصدر في المباريات الأولى قائمة هدافي المولودية. شرايطية يدشن الموسم بقوة ويواصل التألق قدم اللاعب شرايطية مردودا ممتازا خلال المرحلة الثانية من المباراة، حيث أكد أنه قطعة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها بدليل أنه أعطى نفسا لهجوم المولودية واستطاع بفضل خبرته الطويلة تسجيل هدف ممتاز وعلى الطريقة الأوربية، فاللاعب شرايطة تحلى بالهدوء في لقطة الهدف الثاني ونجح في مراوغة زاوي بطريقة فنية ممتازة وسجل هدفه بقدفة مركزة، ليدشن بذلك شرايطية الموسم الجديد بقوة وبهدف أكد أنه أحد أحسن العناصر التي يعول عليها المدرب روابح. زاوي اللغز يضيع الكثير ويساهم في التسجيل لا أحد يمكنه إنكار الدور البارز للاعب زاوي الذي قلب موازين اللقاء رأسا على عقب، بدليل أنه كان وراء الهدفين اللذين سجلهما حديوش و شرايطية، ففي الدقائق العشر الأخيرة انتفض زاوي بشكل لافت واستطاع أن يستغل الفراغ الذي تركه المدافع ملولي، ونجح في منح زملائه كرتين قاتلين، لكن المشكل أن تألق زاوي صاحبه تضيعه للكثير من الفرص السهلة، الأمر الذي أثار استغراب أنصار المولودية، فاللاعب ضيع الكثير قبل الهدفين بطريقة ساذجة لكنه قتل اللقاء بتمريرتين جاء على إثرهما هدفا الفوز. الدفاع أدى ما عليه لكنه يعاني من نقائص عديدة كان الجميع يتخوف من الدفاع السعدي الذي شهد غيابات كثيرة وشهد مشاركة لاعبين شبان يفتقدون للخبرة، لكن من حسن حظ السعديين أدى الدفاع السعيدي ما عليه رغم أنه ترك مساحات كبيرة خاصة في الشوط الثاني وارتكب العديد من الأخطاء التي غطاها الحارس كيال، لكن ورغم الدور الذي لعبه رفقاء طبيبي في هذه المواجهة إلا أن الحقيقية تقال وهي أن الدفاع لا يزال بحاجة للمزيد من العمل قصد تحقيق الانسجام اللازم. غالم تألق وكيال يوقف زحف الشلفاوة أدى حارس مرمى مولودية سعيدة ونظيره من جمعية الشلف لقاء في القمة، حيث نجح هذا الأخير في إنقاذ مرماه من عديد الكرات الصعبة التي كان الجميع يتوقع أنها في الشباك، فالحارس غالم تألق بتصديه لثلاثة أهداف محققه، حيث صد كرة سعدي التي كانت متجه للزاوية التسعين ورأسية زاوي الذي كان يعتقد الجميع بأنها زارت الشباك، كما تألق في صد مخالفة شرايطية خلال المرحلة الثانية، من جهته كان كيال رجل اللقاء دون منازع، حيث تصدى لعدة كرات خطيرة أبرزها الهدف المحقق الذي ضيعه مسعود الذي انفرد وجها لوجه به، كيال أبدع وتألق وأنقذ مرماه من هدف محقق. -------------- سنحون لم تصله كرات كثيرة لم يتمكن أنصار المولودية من الحكم على مستوى الوافد الجديد سنحون الذي دخل بديلا في المرحلة الثانية، حيث لم تصله كرات كثيرة، ليبقى أمام هذا اللاعب العمل أكثر للوصول إلى المستوى الحقيقي الذي يسمح له بضمان مكانة أساسية. سايح يلفت الأنظار بمراوغاته الفنية يمكن القول إن اللاعب سايح أدى ما عليه خلال مشاركته الأولى في البطولة، حيث لفت أنظار الجميع بفضل مرواغاته الفنية التي أرهقت دفاع الشلف والتي كانت وراء الكرات الثابتة والمخالفات التي منحت لسعيدة. أرضية ملعب سعيدة في طريقها للتلف تفاجأ أنصار المولودية وكل من تابع اللقاء الأخير للحالة المتدهورة التي وصلت إليها أرضية ملعب 13 أفريل والتي كانت في الماضي القريب إحدى أحسن الأرضيات المعشوشبة في الجزائر، حيث لعبت المواجهة الأخيرة فوق أرضية كارثية أعاقت كثيرا تحركات لاعبي الفريقين، ليبقى على المعنيين إصلاح الأرضية في أقرب وقت وإلا فإن مصيريها سيكون كمصير أرضية ملعب الإخوة براسي التي كانت سابقا أفضل أرضية في الجزائر لتتحول إلى أرضية معشوشبة بطريقة اصطناعية. الاستئناف مساء اليوم ستكون تشكيلة مولودية سعيدة مساء اليوم على موعد مع العودة لأجواء تحضيراتها، فبعد أن منح المدرب روابح لاعبيه يوما واحدا للراحة، سيجري الجميع اليوم حصة الاستئناف بملعب 13 أفريل، وهي الحصة التي من المؤكد أنها ستجرى بمعنويات مرتفعة خاصة بعد الفوز المحقق على بطل الموسم الفارط. سعدي أجرى فحصا بالأشعة صبيحة أمس بعد الإصابة التي تعرض لها خلال اللقاء السابق والتي حرمته من إكمال المواجهة الأخيرة أمام الشلف، أجرى لاعب وسط الميدان الدفاعي سعدي فحصا بالأشعة يوم أمس، حيث حاول معرفة خطورة تلك الإصابة، وينتظر أن يتعرف سعدي على نتائج الفصح اليوم حتى يتمكن من معرفة ما إن كان سيعود للتحضيرات أم سيركن للراحة. سعدي: "بعد الفوز نسيت الإصابة ولم أعد أشعر بالآلام مباشرة بعد نهاية اللقاء اتصلنا باللاعب سعدي من أجل الاطمئنان على صحته، فأكد بأنه تعرض لإصابة بدت خطيرة على مستوى الساق وأشار إلى أن الآلام وصلت لركبته، كما أكد قائلا: "سأجرى فحصا طبيا حتى أتعرف على مدى خطورة الإصابة لكن صدقني لقد نسيت الإصابة والألم بعد الفوز الذي حققناه، أثبنا بأننا فريق يحسب له ألف حساب وخالفنا كل التوقعات، سبق أن قلت عبر جريدتكم للأنصار انتظرونا حتى انطلاق البطولة واحكموا على مستوانا وها هي النتيجة، اليوم حققنا فوزا باهرا بالنتيجة والأداء على حساب فريق جاء ليدافع عن لقبه في ملعب سعيدة". ---------------- حديوش: "حققنا انطلاقة ممتازة بفوزنا على البطل وأشكر الأنصار على مساندتهم لنا" بداية هنيئا لكم على الفوز الذي حققتموه أمام الشلف؟ شكرا جزيل لك، فرحتنا اليوم لا توصف ولا يمكنني أن أعبر عنها، حققنا فوزا كبيرا على حساب بطل الموسم السابق وهذا طبعا في حد ذاته يعد إنجازا كبيرا، تعبنا كثيرا خلال التحضيرات وخلال التربص والحمد لله تعبنا لم يذهب هكذا وحققنا فوزا مقنعا وبأداء ممتاز وأكدنا بأن فريقنا سيقول كلمته هذا الموسم. بالعودة لمجريات اللقاء، يمكن القول إن المنافس خلق لكم صعوبات كثيرة خاصة في الشوط الأول؟ هذا أمر طبيعي، فريق الشلف غني عن التعريف والجميع يعرف قوة هذا الفريق، كما أنه جاء لسعيدة في ثوب البطل وهذا أمر في حد ذاته يشكل خطرا على أي فريق، الجمعية سيطرت في بعض مراحل اللقاء وخلقت لنا صعوبات كبيرة لكننا حافظنا على هدوئنا ونجحنا في فرض منطقنا وكما يقال العبرة بالخواتيم ففي آخر عشر دقائق تمكنا من إحراز الفوز وتسجيل هدفين قاتلين. ما تعليقك على الهدف الذي سجلته؟ أولا أود أن أشكر زملائي على المجهودات الكبيرة التي بذلوها طيلة مجريات اللقاء، لقد لعبوا بحرارة شديدة ورغبة قوية في تحقيق الفوز، اللقاء مثل لنا تحديا كبيرا، كنا نريد أن نطمئن أنصارنا، أعرف جيدا بأن الأنصار كانوا متخوفين من فريقهم لكنهم اليوم والحمد لله أدركوا بأن فريقهم ممتاز وسيقول كلمته في البطولة هذا الموسم. لم تجبني عن سؤالي بعد؟ قبل أن أدخل كبديل في الشوط الثاني كنت مستعدا للمشاركة، التزمت بالهدوء وانتظرت الفرصة المناسبة للتسجيل، زملائي قاموا بعمل كبير حتى وصلت الكرة لزميلي زاوي أدركت بأن الوضعية التي كان فيها لم تكن تساعده لتسديد الكرة برأسية ناحية المرمي، لذلك توقعت أن يمررها لي وفعلا زاوي مرر لي الكرة، استقبلها بالركبة وسجلت هدفا في زاوية يصعب على الحارس فعل أي شيء، الهدف الأول كان توفيقا من عن الله وجاء بفضل مجهودات الجميع. هل تعد الأنصار بأهداف أخرى؟ ولم لا، دخولي في مواجهة اليوم جاء بعد غيابي الطويل عن الميدان، أنا لاعب ومهاجم في الفريق ومهمتي هي التسجيل ولن أتوانى في فعل ذلك ما دمت قادرا على المشاركة، أود أن أشير إلى أنني لا زلت أعاني من الناحية البدنية، سأفعل كل ما في وسعي حتى أعود لسابق عهدي وأكون جاهزا للمشاركة أساسيا في المباريات الودية. هل من توضيح؟ بدنيا لازلت بعيدا عن مستواي الحقيقي، اليوم شاركت لعشرين دقيقة وفي المواجهة القادمة سأشارك لمدة مماثلة وهكذا حتى أستعيد لياقتي البدنية، كما لا يخفى عن الجميع أني غبت كثيرا عن أجواء البطولة بعد الإصابة والعملية الجراحية التي أجريتها واليوم أنا بحاجة لوقت إضافي حتى أستعيد كامل لياقتي البدنية. بصراحة هل كنت تتوقع الفوز؟ نعم كنت أتوقع الفوز لكن ليس بهدفين، ربما بهدف وحيد فقط، كان لدينا الثقة الكاملة في إمكاناتنا وجميع اللاعبين كانوا يرغبون في تحقيق نتيجة تطمئن الأنصار، كما قلت لك اللقاء كان تحديا بالنسبة لنا خاصة أمام فريق قوي ولديه عناصر ممتازة، لكن لم نشك أبدا في قدراتنا، والحمد لله حققنا بداية مثالية وسنعمل على مواصلة مشوارنا بقوة. ماذا تقول لأنصار المولودية؟ شكرا جزيلا لهم، لا أجد العبارات التي أوجه بها شكري لهم لقد ساندوا بكل قوة ورغم مرور الوقت إلا أنهم كانوا سندا لنا ووقفوا إلى جانبنا ومساهمتهم كانت فعالة حتى نحقق الفوز، أود أن أقول لهم إننا سنكون بحاجة إليكم في المباريات القادمة، البداية كانت موقفة بالنسبة لنا لكن البطولة ستكون صعبة لذلك مساندتهم ضرورة لنا.