ستنظم جريدتا “هداف”و”وبيتور”الطبعة 11 لحفل الكرة الذهبية، حيث سيتم تكريم عشرة لاعبين جزائريين سجلوا تألقهم في العشرية الأخيرة. ما هو الدور الذي قدمته الكرة الذهبية للمتوجين بها؟ للإجابة عن هذا السؤال، حدثنا الدولي السابق جمال بلماضي الذي يعتبر أول لاعب فاز بتتويج الكرة الذهبية... ما هي الذكريات التي تحتفظ بها من خلال حفل الكرة الذهبية، خاصة أنك أول من توج بهذا اللقب سنة 2001؟ هذه الذكرى تعتبر خاصة، لأن حفل الكرة الذهبية في تلك السنة كان في اليوم الموالي من حفل زفافي، لذلك كان ذاك التتويج أحسن هدية لحفل زفافي، وهذا لا يمكن نسيانه أبدا، إضافة إلى ذلك أني أول لاعب يتوج بالكرة الذهبية في طبعتها الأولى، وهذا ما يجعلني أحظى بامتياز خاص. عندما تم إعلامك بأنك ستتوج بلقب جديد، هل كنت تعي بأنك ستعيش حدثا هاما سيعرف مسارا واسعا مع الوقت؟ عندما يكون هناك شيء جديد في حياتنا، نشعر دائما بالتخوف وهذا أمر مشروع، لا نعرف أي مسار سيأخذ، أو ماذا سيحدث، لكن بمجرد أن بدأ الحفل، أدركت أن الأمر جاد فعلا، سواء فيما يتعلق بالاستقبال، التنظيم، أو نوعية الرعاية التي حظيت بها، لذلك فهمت أن هذا الحدث سيسير في الطريق الصحيح، ويتطور ويأخذ مسارا واسعا مع الوقت. أين تتواجد حاليا الكرة الذهبية التي توجت بها؟ إنها في الحفظ والصون عند والدتي، أؤكد لكم أني شخصيا لا أعرف أين تخفيها، إنها تخبئها في مكان سري للمحافظة عليها، وهذا لما لهذا التتويج من أهمية بالنسبة إليها. لقد حضرت السنة الماضية الطبعة العاشرة لحفل الكرة الذهبية لجريدتي “الهداف” و«لوبيتور”، هل لاحظت نوعا من التطور مقارنة بالطبعة الأولى؟ بالطبع، كان لي الشرف أن أكون حاضرا في طبعة السنة الماضية برفقة والدي وأصدقائي، ويمكنني أن أؤكد أن الجميع كان مندهشا لنوعية التنظيم والسير الحسن للحفل الذي لم يكن مختلفا أبدا عن الحفلات التي تقام في الخارج، صراحة، إنه لفخر كبير أن يكون هناك تتويج له قيمة كبيرة في حفلات لتكريم لاعبين جزائريين، وهذا يشرف الجزائر بأكملها. ماذا قدمت لك الكرة الذهبية؟ الإضافة تأتي على المستوى الشخصي لا الجماعي، هذا اللقب لا يقدم إلى فريق بأكمله، وإنما الأمر يتعلق باختيار فردي، لهذا تعتبر الكرة الذهبية في غاية الأهمية بالنسبة إلي، لقد قدمت لي اعتراف الآخرين بي. من بين اللاعبين المرشحين، من يمكن أن ترشحه للتتويج بالكرة الذهبية هذا السنة؟ بكل موضوعية، أرى لاعبين يستحقان التتويج، رياض بودبوز، ومجيد بوڤرة، رياض لأنه لاعب يملك مهارات كبيرة، وقدم مشوارا طيبا الموسم الماضي، وهو يواصل انطلاقته، وتألقه هذا الموسم مع فريقه سوشو، أما بخصوص مجيد، فنظرا لانتظامه واستقامته خلال ال53 مباراة التي لعبها في نادي ڤلاسڤو رانجرز، إضافة إلى اللقبين اللذين أحرزهما، البطولة، وكأس الرابطة في اسكتلندا، كما أنه لا يزال قويا معنا في نادي لخويا، بما أننا تلقينا هدفين فقط في سبع مباريات، وله دور كبير في هذا الإنجاز