تواصل لجنة تحضير ملف الاحتراف اجتماعاتها اليومية، وبمعطيات تؤكد أن “لايسكا” في الطريق الصحيح للتواجد في أول بطولة احترافية، خاصة بعد الحديث عن ضمان 10 مساهمين من العيار الثقيل أعلنوا رسميا تواجدهم في مجلس الإدارة الذي سيسير الفريق الموسم القادم. ورغم أن اللجنة لم تنه إجراءات تحويل الفريق إلى شركة ذات أسهم، إلا أن ذلك لا يقلق أعضائها الذين أكدوا أنهم حضروا جميع الوثائق الإدارية المطلوبة وباشروا كل الإجراءات العملية، ومن المنتظر الإعلان عن ترسيم العملية في الأيام القليلة القادمة. تأخير الجمعية العامة قد لا يؤثر في ملف الاحتراف من جهة أخرى ورغم مطالبة اللجنة، ميلية بعقد الجمعية العامة في أقرب وقت، إلا أنه حتى وفي حال تأخيرها إلى 30 جوان كما يصر رئيس “لايسكا” فإن هذا قد لا يؤثر في ملف الاحتراف، خاصة أن “الفاف” حددت تاريخ 30 جوان لتأكيد تحويل الفرق إلى شركات تجارية في أول الأمر، أما كل ما يخص دفتر الشروط فسيكون له موعد آخر، وهذا ما يعني أن ميلية له الوقت الكافي لتحضير جمعيته العامة دون التأثير في عمل لجنة الاحتراف. أطراف ما تزال تراهن على ملكية الجمعية العامة للفريق ما تزال الكثير من الأطراف في الخروب، خاصة أعضاء الجمعية العامة يراهنون على إبقاء الفريق تحت وصايتهم، وذلك بتحويل 51 من المائة من رأس مال الشركة إلى الجمعية العامة، رغم أن هذا غير منطقي ما دام أن الجمعية العامة لا تملك رأس مال باسمها للدخول به مساهمة، في الوقت أن شركة الفريق يجب أن تكون تحت وصاية المساهمين فقط سواء كانوا أعضاء في الجمعية العامة أو حتى غرباء عن الفريق. حديث عن 600 مليون من ڤجالي يدور حديث واسع في الخروب بأن المناجير ڤجالي دخل مساهما بمبلغ 600 مليون. وبغض النظر إن كان هذا الكلام صحيحا أم لا، فإن لا حديث في الخروب هذه الأيام إلا عن الأسماء التي أعلنت مساهمتها في شركة الفريق والمبالغ التي رصدتها، إلى درجة أن هناك حديث عن شخص وصلت مساهمته إلى 10 ملايير. ورغم كل ما يقال، إلا أن لجنة الاحتراف ترفض الكشف عن الأرقام وحتى عن أسماء الأشخاص الذين يرفضون ظهور أسماءهم في الصحافة لاعتبارات عائلية. يذكر أن الكثير من الذين أبدوا رغبتهم في المساهمة وعلى رأسهم المناجير ڤجالي قد اشترطوا إبعاد ميلية من الفريق. آيت جودي مطلوب للبقاء لموسم آخر رغم الاختلاف بخصوص آيت جودي إلا أن هناك بعض الأعضاء والمساهمين أكدوا رغبتهم في تقديم عرض جديد لآيت جودي حتى يكون مدرب الفريق الموسم القادم أيضا، خاصة أن النتائج التي حققتها “لايسكا” في الجولات الأخيرة منحته اعترافا حتى من كانوا ضد استقدامه. وعلى هذا الأساس من الممكن أن يكون آيت جودي أول مدرب تعرض عليه الإدارة الجديدة فكرة الإشراف على “لايسكا” في أول بطولة احترافية. أطراف تريد بوغرارة على رأس مدرسة الشبان من جهة أخرى، فإن اسم بوغرارة مطروح بقوة من أجل أن يكون على رأس مدرسة التكوين، حيث يرى من يقترحونه أنه المؤهل الأول لأداء هذا الدور، خاصة أن فترة إشرافه على “لايسكا” أكدت أنه بإمكانه اكتشاف المواهب الشابة، ولهذا تريده بعض الأطراف، ويبقى هذا مجرد اقتراح فقط، في انتظار أن تتضح الأمور في الأسابيع القادمة