بعد أن أشرنا في أعدادنا السابقة لإمكانية بقاء رئيس مولودية وهران قاسم ليمام في منصبه، وذلك من خلال الأخبار التي وصلتنا من محيطه... تأكدت هذه المعلومة صباح أمس الأحد عندما إتصل ليمام بأحد مقربيه وكشف له نيته في العودة إلى الساحة الكروية خلال الأيام القليلة المقبلة حتى يقود المولودية الوهرانية من جديد وهذا بعد الأخبار التي راجت في المدة الأخيرة عن عدم قدرته على تسيير النادي بالنظر لحالته الصحية. بدأ يتعافى من المرض كما كشف ليمام لمقرّبه خلال هذه المكالمة الهاتفية أنه بدأ يسترجع عافيته تدريجيا بعد مرض ألزمه الفراش في الفترة الأخيرة، وبالتالي سيعود لمقر النادي في غضون الأيام القليلة المقبلة حتى يباشر عمله على رأس النادي ويقوم بالإجراءات اللازمة التي تسمح له بمواصلة عمله. السجل التجاري على إسمه وهو ما حفّزه ولعل من بين الأمور التي حفّزت ليمام على البقاء كرئيس للنادي هي سحب السجل التجاري الذي صدر باسمه وهو ما يعني أنه باق في المولودية إلى أجل غير مسمى وهو ما أكده لأحد مقربيه، حيث كشف أن كل الأمور الإدارية في صالحه من سجل تجاري يحمل اسمه والشركة التي ستؤسس التي يعتبر مؤسسها حسب ما أكده محامي الفريق خلال الجمعية العامة التي عقدت مؤخرا. أكد أنه منتخب حتى 2012 كما أكد ليمام أنّه منتخب من قبل الجمعية العامة حتى 2012 ولا أحد بإمكانه زعزعته من منصبه الذي انتخب سنة 2008، ورغم أن قانون الإحتراف قد يلغي ذلك إلا أن ليمام يبقى صاحب اسم الشركة والسجل التجاري يحمل اسمه كذلك كما أن إدارته أشرفت على ملف دخول عالم الإحتراف وهو يعلم كل كبيرة وصغيرة حول كامل الإجراءات. سيعقد ندوة صحفية في الساعات القادمة ومن بين الأمور التي تُؤكد نية ليمام في العودة إلى الرئاسة هي عزمه على عقد ندوة صحفية اليوم أو غدا كأقصى تقدير وهذا من أجل الكشف عن بعض المستجدات من بينها قراره بمواصلة مشواره على رأس النادي. بوزيد يُؤكد إنسحابه أكد لنا الكاتب العام لمولودية وهران هواري بوزيد أنه قرر الإنسحاب من إدارة النادي إعتبارا من 1 جويلية الحالي بسبب تعفن الأوضاع داخل النادي و“التخلاط“ الموجود في محيطه، وكشف أنه راض عن العمل الذي قام به في إدارة النادي ومساهمته في تحقيق الصعود إلى القسم الأول. جباري عقد ندوة صحفية مساء أمس من جانبه عقد الرئيس السابق لمولودية وهران يوسف جباري ندوة صحفية مساء أمس في حدود الساعة الخامسة بأحد الفنادق الفخمة في وهران، كما وجه الدعوة لبعض محبي الفريق وبعض اللاعبين قصد الإطلاع على مستجدات النادي، وسنوافي قراءنا الكرام بما حدث في هذه الندوة الصحفية في عدد الغد. محياوي يجتمع بالركائز الأساسية أما الطيب محياوي الذي كان متواجدا في العاصمة أول أمس فقد إستدعى مساء أمس ركائز التشكيلة من جديد بمقر عمله وذلك للتفاوض معهم حسب مصدر مقرب منه، ويريد محياوي أن يضع الجميع أمام الأمر الواقع بمنح اللاعبين مستحقاتهم حتى يؤكد حسن نيته. ------------------------------------------- كشاملي: “لم أحسم وجهتي وليمام اللّه يسامحه“ كيف أحوال قائد “الحمراوة“ بعد أكثر من شهر من نهاية الموسم؟ الحمد لله، أنا أستغل هذه الفرصة لأخذ قسط من الراحة قبل العودة للتدريبات والشروع في التحضير للموسم المقبل، فأنا حاليا وسط العائلة في عطلة بعيدا عن عالم كرة القدم، وأتابع الجديد عبر صفحات الجرائد أو بواسطة الهاتف عن طريق زملائي. وهل حسمت وجهتك المقبلة؟ لا، فكما قلت لك أنا في عطلة ولم أفصل بعد في وجهتي المستقبلية، ورغم وجود العروض من بعض الفرق كما جرت عليه العادة، إلا أني لم أحسم في الأمر لحد الساعة وأنا أنتظر الوقت المناسب لتحديد الفريق الذي سالعب له الموسم المقبل. هل ستكون مولودية وهران؟ ليس بالضرورة، لأن الأمور لم تتضح بعد ونحن لازلنا ننتظر الجديد، ولحد الآن لم نفهم ما الذي يحدث، فزيادة على أننا لم نتحصل على بقية مستحقاتنا المالية التي كنا ندين بها لليمام، فنحن لا نعرف مصير المولودية ومن سيشرف على الفريق الموسم المقبل، لأن الأحاديث كثيرة والأفعال غير موجودة، وهو ما ينقص الحمراوة التي تذهب في كل مرة ضحية مثل هذه الصراعات التي نبقى نحن اللاعبون ندفع ثمنها، لذلك فنحن نأمل أن تتضح الأمور أكثر. لكن هناك محياوي الذي دعاكم في المدة الأخيرة، أليس كذلك؟ نعم لقد حدث ذلك وقد لبينا دعوة الطيب محياوي الذي تحدث إلينا وشرح لنا بعض الأمور، ومن جانبنا نحن اللاعبون أثبتنا حسن نيتنا لا أكثر ولا أقل، فقد لبينا الدعوة وسمعنا لما أراد أن يوصله لنا. وما الذي قاله لكم بالضبط؟ أكد لنا أنه سيكون الرئيس القادم لمولودية وهران وأنه سيمنح اللاعبين مستحقاتهم المالية التي يدينون بها في أقرب وقت ممكن عندما يتمكن من إكمال بعض الإجراءات الإدارية، ونحن ننتظر تجسيد هذه الوعود ونتمنى أن تسرع إدارة المولودية في جلب لاعبين جدد كذلك لتدعيم الفريق وهو ما كشفه لنا محياوي. وماذا عن الإدارة السابقة هل وفّت بوعودها؟ يا أخي لحد الآن لم نتحصل على كامل مستحقاتنا لكن الأهم أننا تمكنا من ضمان البقاء وحققنا الهدف الذي كنا نسعى إليه، ورغم أنني كنت على دراية بأننا لن نتمكن من الحصول على كامل أموالنا إلا أنني أكملت الموسم من أجل الأنصار ومن أجل قدامى اللاعبين الذين كانوا يطلبون منا إنقاذ الفريق، والحمد لله لم نخيبهم وكنا عند حسن ظنهم خلال نهاية الموسم الماضي. ألم يتحدث إليكم ليمام؟ ليمام “اللّه يسامحه“، فزيادة على أنه لم يف بوعده تجاهنا في الأيام الماضية ولم يشكرنا حتى على المجهودات التي بذلناها من أجل الفريق والتضحيات التي قدمناها خاصة في الجولات الأخيرة، نشر بعض المعلومات الخاطئة حول المستحقات المالية، وأتحدث عن نفسي، فبعد كل ما قدمته ووقوفي إلى جانبه في فترات حرجة يقوم بتقديم أرقام خاطئة حول المستحقات المالية التي تسلمتها ويؤكد أنني تحصلت على 600 مليون سنتيم. هل تؤكد أن المعلومة كانت خاطئة؟ بطبيعة الحال كانت خاطئة، حيث لم أتحصل على هذه القيمة المالية خلال هذا الموسم كما صرح به ليمام، والقيمة المالية التي ذكرها كانت مجموعة بين منحة الموسم الماضي والموسم الذي سبقه وليست متعلقة بموسم واحد، وكان عليه أن يصرح بذلك ولا يكتفي بذكر القيمة فقط. ألم تتحدث إليه للاستفسار؟ المعلومة نشرت على صفحات جريدتكم وما الداعي للاستفسار، كما أنه يتواجد في حالة صحية متدهورة ونتمنى له الشفاء العاجل، لكن أؤكد أنه خيب ظني ولم أكن أعتقد أنه سيتعامل معي بهذه الكيفية خاصة أني وقفت إلى جانبه في فترات صعبة، حيث كنت أجتمع باللاعبين وأحفزهم على بذل مجهودات مضاعفة، كما أني كنت دائما أنهي الصراعات التي كانت موجودة في الفريق في بعض الفترات، إلا أنه في النهاية تنكر لجميلي وذكر معلومات خاطئة، لم أفهم سبب ذلك إلى حد الآن.