أصبح أداء لاعبي المنتخب المغربي يثير التساؤلات والحيرة لدى جيراننا في المغرب، فمع الأندية يؤدون مباريات كبيرة، يلعبون بانتظام يتألقون ويسجلون الأهداف الحاسمة ومع المنتخب المغربي لا يقدمون أي شيء، ومن بين هؤلاء قائد المنتخب مروان الشماخ الذي يؤدي بداية موسم رائعة مع ناديه الجديد آرسنال الإنجليزي ومع الأسود كان بعيدا عن المستوى المطلوب في لقاء إفريقيا الوسطى، والأكثر من ذلك أن الهداف السابق لنادي بوردو الفرنسي لم يسجل أي هدف مع المنتخب في مباراة رسمية منذ ثلاث سنوات كاملة، فآخر هدف وقعه الشماخ كان في لقاء زيمبابوي في الثاني من شهر جوان 2007 في اللقاء الذي يندرج ضمن تصفيات أمم إفريقيا 2008، يومها سجل الشماخ هدفا وحاجي هدفا ثانيا كان هذا آخر هدف في لقاء رسمي، وآخر هدف في لقاء ودي سجل في مرمى المنتخب البرتغالي بتاريخ 31 مارس 2009. و»هنري ميشال» آخر أجنبي يحقق الفوز مع «الأسود» وإذا كان الشماخ يواصل الصوم مع التهديف فإن المدرب الفرنسي «هنري ميشال» يعد آخر أجنبي يحقق الانتصار مع أسود الأطلس في مباراة رسمية، حصل ذلك في مباراة ناميبيا لحساب نهائيات أمم إفريقيا بغانا وفاز بها رفقاء العلودي بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، وبعد «هنري ميشال» جاء «روجي لومير» الذي قاد المنتخب المغربي في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وكأس إفريقيا فخسر أمام الغابون ب (2 0) وتعادل أمام الكامرون والطوغو سلبا، ليرحل إلى أن جاء مساعد «ڤيريتس» الفرنسي «دومينيك كوبرلي» الذي لم يحقق أكثر من التعادل أمام إفريقيا الوسطى.