وجاءت المباراة في وقت يمر أبناء العقيبة بأحسن أيامهم بعد العودة القوية التي سجلوها في مرحلة العودة وصمودهم طيلة 830 دقيقة لم يخسروا فيها ولا مباراة واحدة. ويسعى الشباب إلى تفادي أي تعثر مفاجئ أمام “البوبية” التي تريد أن تحذو حذو جارتها شباب باتنة التي عادت بكامل الزاد في مرحلة الذهاب، وهو ما يدركه أبناء حنكوش ولا يفكرون في تكرار نفس الأخطاء. معنويات اللاعبين في السحاب بعد التأهل في الكأس وتعلو أبناء الحمراء معنويات أقل ما نقول عنها أنها في القمة بعد النتائج الإيجابية والعروض القوية التي يقدمها أبناء حنكوش في المباريات الأخيرة حيث أعادت الروح للفريق من جديد. وأعرب اللاعبون عن ارتياحهم التام من نجاحهم في المهمة الأولى لهم وهي الفوز في مباراة الكأس أمام شباب جيجل ولو أنه تم بصعوبة بالغة وكلفهم الذهاب إلى شوطين إضافيين. غير أن التأهل إلى الدور الثمن نهائي أراح اللاعبين وأكدوا أن منافسة الكأس لا تعترف بالفرق الصغيرة والكبيرة والمهم هو التأهل ومواصلة رحلة الدفاع عن لقب كأس الجمهورية وهو ما سيكون حافزا لهم في المباريات المقبلة. عازمون على الفوز والارتقاء نحو فرق المقدمة ويعوّل أبناء العقيبة على مواصلة العزف على أوتار النتائج الإيجابية عند استقبالهم مولودية باتنة حتى أن اللاعبين الذين تحدثنا معهم أكدوا لنا أنهم لا يفكرون إلا في الفوز على البوبية لا غير، وهو ما سيسمح لهم بإضافة فوز آخر وثلاث نقاط أخرى إلى رصيدهم. ويريد الشباب عدم تضييع الفرصة للفوز والارتقاء نحو فرق المقدمة لتدارك وضعيتهم في الترتيب، خاصة أن هدف الفريق هو تعويض ما فات وإنهاء الموسم ضمن فرق المقدمة الثلاثة ما يسمح لهم بالمشاركة في منافسة قارية الموسم المقبل ينقذوا من خلالها موسمهم. الفوز سيكون مهمًا قبل إياب الترسانة ومن جهة أخرى يسعى أبناء العقيبة من خلال الفوز اليوم على البوبية الى ضرب عصفورين بحجر واحد، أولهما هو الحفاظ على النقاط الثلاث وإثراء رصيد الفريق للزحف نحو المقدمة، والهدف الثاني يكمن في أن الفوز سيسمح للاعبين بدخول مباراة الترسانة الليبي السبت المقبل لحساب إياب كأس الكاف في ملعب 20 أوت بمعنويات مرتفعة، خاصة أن التعادل الإيجابي هدفا لمثله تبقى نتيجة مفخخة في حد ذاتها ولو أنهم حسابيا متأهلون للدور الثاني وهو ما يدركه أشبال حنكوش تمام الإدراك. الإرهاق يقلق حنكوش والبعض سيخلد إلى الراحة غير أن أبناء العقيبة سيدخلون المباراة متأثرين من الناحية البدنية بسبب المنافسة المكثفة إلى درجة أن مباراة اليوم هي الرابعة في عشرة أيام، وهو ما جعل اللاعبين يشتكون من الإرهاق. ويخشى الشباب أن يؤثر هذا العامل على مردود اللاعبين خاصة أن مباراة جيجل كشفت مدى إرهاق اللاعبين خاصة الذين لعبوا كل المباريات في صورة صايبي، معمري وأكساس. وسيكون الطاقم الفني مضطرا الى المغامرة وإخلاد بعض اللاعبين إلى الراحة حتى يسترجعوا إمكاناتهم البدنية وتجنبهم أي انهيار بدني خاصة أن الشباب تنتظره مباراة صعبة السبت المقبل أمام الترسانة الليبي. يجب توخي الحذر من التعرض إلى إصابات وسيكون الشباب اليوم مطالبا بتوخي الحذر كي لا يتعرّض اللاعبون إلى إصابات قد تخلط حسابات الطاقم الفني مثلما حدث مع صبري غربي في مباراة الخروب حين تعرض إلى إصابة حرمته من التنقل إلى ليبيا للمشاركة في مباراة الذهاب. وأمام هذه الوضعية سيسعى حنكوش إلى منح بعض اللاعبين فرصة المشاركة في المباراة لإبقائهم في وتيرة المنافسة من جهة وحفاظا على العناصر الأساسية أيضا. سيجري تغييرات في التشكيلة... الإرهاق يضع حنكوش في ورطة وآكنيوان خارج ال 18 مثلما أشرنا إليه في عدد الأمس حول الإرهاق الذي يعاني منه اللاعبون جراء المنافسة المكثفة إلى درجة خوضهم أربع مباريات في عشرة أيام، فقد وجد الطاقم الفني بقيادة حنكوش نفسه في ورطة حقيقية بسبب الإرهاق الذي يعاني منه اللاعبون، حيث يفكر في إحداث تغييرات في التشكيلة الأساسية بإراحة بعض اللاعبين الذين خاضوا كل المباريات في صورة معمري، أكساس، يونس إلا أن حنكوش يخشى عواقب هذه المغامرة وانعكاساتها السلبية على الفريق. اللاعبون شعروا بتعب شديد و”كانوا ثقال” وكان أبناء العقيبة قد استأنفوا التدريبات صبيحة أمس في ملعب 20 أوت للتحضير لمباراة البوبية إلا أن الطاقم الفني تفاجأ بالإرهاق الذي يعاني منه اللاعبون إلى درجة أنهم كانوا ثقال الحركة أثناء التدريب، وهو ما زاد من قناعة الطاقم الفني بضرورة إحداث تغييرات في التشكيلة الأساسية. وأبدى حنكوش تحفظه من الأحد عشر لاعبا الذين سيواجهون مولودية باتنة وأجل الكشف عنهم حتى صبيحة اليوم في الإجتماع الفني وهذا حتى يأخذ وقته للتفكير في اختياراته. بلاط وبوقجان أساسيان ومباركي “في الشك” ومن المنتظر أن يحدث الطاقم الفني تغييرات في الظهيرين من خلال إشراك بلاط كظهير أيمن مكان آكنيوان الذي وجد نفسه خارج قائمة ال 18 بسبب الإرهاق الذي نال منه بسبب كثافة المنافسة، وفضل حنكوش إراحته ومنح الفرصة إلى بلاط بعد أن تأجلت مشاركته منذ مباراة الكأس إلى اليوم. وسيعود بوقجان إلى التشكيلة الأساسية بما أن بوكرية شارك في مباراتين في ظرف ثلاثة أيام ولا بد من إراحته، وهي فرصة “الزرقاوي” لإثبات مكانته. ويبقى الإشكال في محور الدفاع بسبب إرهاق أكساس ومعمري ما جعل حنكوش يفكّر في إشراك مباركي مكان أحدهما إلا أنه متردد في تغيير المحور نقطة قوة الشباب حتى أنه أعاد معزيز لقائمة 18. سيعتمد على براجة رفقة بن دحمان في الوسط وستكون المباراة فرصة لعودة لاعب خط الوسط إلى ملعب 20 أوت بعد استنفاده العقوبة حيث شارك في المباراة السابقة أمام جيجل لكنها الأولى في إياب البطولة ويريد أن يدخلها بقوة. ومن المنتظر أن يلعب رفقة أليكس كمسترجعين للكرات على أن توكل مهمة صناعة اللعب إلى بن دحمان لإراحة عواد. غير أنه يمكن أن تحدث تغييرات في آخر لحظة لسبب واحد وهو أن حنكوش متردد في الأسماء التي ستشكل خط الوسط. غربي سيخلف يونس وسليماني أساسي وعقب تماثله للشفاء سيعود الجناح الطائر صبري غربي إلى المنافسة وسيخلف أفضل لاعب أمام النمرة سفيان يونس الذي سيكون على كرسي الاحتياط كورقة رابحة في جعبة حنكوش. ومن المنتظر أن يدخل سليماني أساسيا في المباراة، خاصة أن هداف الفريق صايبي يعاني الإجهاد. وسيكون بوسحابة في الرواق الأيمن خاصة أنه استعاد بعض إمكاناته وقد يكون أحد مفاتيح الفوز. فنير وفلاح أبرز الغائبين عرفت حصة الاستئناف أمس حضور كل اللاعبين باستثناء لاعبين اثنين وهما الحارس فلاح بسبب الإصابة التي تعرض لها عشية مباراة الكأس وتنقله للخضوع لفحوص طبية. أما اللاعب الثاني فهو حسين فنير الذي تغيب من دون سابق إنذار ما جعل حنكوش يحذف اسمه من قائمة 18. حصة استرجاع في “طالاسو“بعد المباراة اضطر الطاقم الفني لبرمجة حصة استرجاع في مركز “طالاسو“ للسماح للاعبين باسترجاع إمكاناتهم والتخلص من التعب خاصة أن عامل الوقت ليس في صالحهم واللاعبون مهدّدون بإصابات بسبب الإجهاد، حيث سيتنقل رفقاء صايبي مباشرة بعد نهاية المباراة أمام البوبية إلى المركز لاسترجاع إمكاناتهم. باي، مكحوت ولحمر خارج ال 18 مرة أخرى وجد الثنائي مكحوت وباي نفسيهما خارج قائمة ال 18 بسبب غضب حنكوش عن سلوكهما في الأيام الأخيرة وربط مصيرهما بالمجلس التأديبي، في حين سيكون لحمر أبرز الغائبين بسبب تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة أمام جيجل. براجة : “اشتقت لملعب 20 أوت” أكد لاعب خط الوسط صديق براجة اشتياقه لأجواء ملعب 20 أوت بعد غيابه في المباريات السابقة بسبب العقوبة التي كانت مسلطة عليه لأربع مباريات، وقال في هذا الصدد : “لقد اشتقت لملعب 20 أوت، لهذا أنا متحمس للعب أمام الأنصار وآمل أن أكون أساسيا حتى أدشن عودتي إليه بقوة لأنني لعبت مباراتين خارج القواعد وأريد أن تكون عودتي موفقة ولمَ لا أسجل” فلاح يجري فحوصًا طبية أجرى حارس شباب بلوزداد فحوصا طبية للتعرف على نوع الإصابة التي تعرض لها عشية مباراة جيجل وحرمته من المشاركة، حيث شعر فلاح بآلام جعلته يتوجه مباشرة لإجراء فحوص طبية أظهرت إصابته بتمدد عضلي على مستوى الركبة، حتى أن ممرض الفريق كمال أكد له أن الإصابة ليست خطيرة ولكنها تستوجب الركون إلى الراحة. لن يشارك اليوم وسيكون جاهزًا أمام الترسانة وسيكون ابن السوڤر مجبرا للخلود إلى الراحة وسيغيب عن مباراة اليوم أمام مولودية باتنة لتفادي إجهاد الإصابة، خاصة أن مباراة الترسانة لا يفصلنا عنها سوى أربعة أيام فقط وسيكون خلالها جاهزا لمباراة الترسانة. وسيعود فلاح إلى التحضيرات في اليومين المقبلين حتى يكون جاهزا للمباراة. -------- قرباج : “إصابة فلاح تقلقني وخايف عليه وأملك حارسًا خارقًا للعادة“ أعرب رئيس شباب بلوزداد عن قلقه الشديد من الإصابة التي تعرض لها الحارس أحمد فلاح عشية مباراة الكأس أمام شباب جيجل والتي حرمته من المشاركة في المباراة، وجاء قلق قرباج بسبب اقتراب مباراة الترسانة الليبي وإمكانية غياب حارسه خاصة أن أوسرير سيدخل في تربص الفريق الوطني تحسبا لمباراة الخضر مع صربيا. وقال قرباج : “أكثر ما يقلقني هي الإصابة التي تعرّض لها عشية المباراة أمام جيجل وخايف عليه كثيرًا خاصة أن مباراة العودة أمام الترسانة اقتربت، وهذا مشكل حقيقي وننتظر نتيجة الفحوص الطبية. أن فلاح اختصاصي الكأس، ولو أن مدرب الحراس بوجلطي أكد لي أنه لدينا الحارس الشاب حمزة وقال لي يمكن إشراكه في أي مباراة لأنه حقيقة لديه إمكانات خارقة للعادة”. “الإرهاق لا يقلقني فلدينا 25 لاعبًا من مستوى واحد” وفي الوقت الذي أعرب فيه البلوزداديون عن قلقهم الشديد من عامل الإرهاق الذي نال من اللاعبين جراء المباريات الكثيرة، إلا أن الرئيس البلوزدادي لم يبد قلقه حيال المسألة مؤكدا أن الفريق يضم 25 لاعبا ويمكنهم اللعب جميعا دون مشكل. وأضاف : “ربما المنافسة المكثفة قد تتعب اللاعبين ولكن الإرهاق لا يقلقني لأننا نملك تعدادا يضم 25 لاعبا وكلهم لديهم نفس المستوى ويمكنهم اللعب، وبالتالي يمكن إجراء بعض التغييرات في مباراة الغد تحسبا لمباراة الترسانة ولهذا لست قلقا من هذا الجانب”. “جيجل أتعبتنا وأنصارها يستحقون ملعبًا أفضل“ وعاد الرئيس قرباج في حديثنا معه إلى مباراة الكأس أمام جيجل التي تأهل فيها فريقه بشق الأنفس، وهو ما اعترف به من دون تردد، إلا أن قرباج حمّل جانبا من المسؤولية لأرضية الميدان الثقيلة التي أثرت كثيرا في مردود اللاعبين. وقال في هذا الصدد : “تأهلنا إلى الدور المقبل من كأس الجمهورية وفرحت كثيرا بذلك لكن صراحة جيجل “عياتنا” كثيرا ولكن ما أرهقني كثيرا هي أرضية الميدان الثقيلة جدا والتي أثرت على اللاعبين وأتعبتهم، ولهذا قلت للوالي أن هذا النوع من العشب لا يلائم الأرضية، وأكثر من هذا المدرجات منذ سنة لم تتغير، والأشغال فيها فتحت مدرجات تتسع ل 8000 مناصر تجمع أنصار الفريقين في جهة واحدة، بالرغم من أن أنصار جيجل يستحقون ملعبا ومدرجات أفضل منها”. “لم أتمالك نفسي في هدف يونس ويشرّفني أن أكون ابن جيجل” وتطرق قرباج أيضا الى عواطفه خلال المباراة بما أنه رئيس شباب بلوزداد وواجه فريق مسقط رأسه، وهنا لم يتردد الرجل الأول في بلوزداد في التأكيد أنه لم يتمالك نفسه بعد هدف يونس ومنحه التأهل للبلوزداديين وهو ما أشرنا إليه في عدد الأمس. وذهب قرباج أكثر من هذا حين قال : “لم أتمالك نفسي بعد هدف يونس وقفزت أمام السلطات المحلية، لم استطع تمالك نفسي من الفرحة ولو أنني أبديت تعاطفا مع هدف جيجل لأنه كان رائعا لكنني في آخر المطاف رئيس شباب بلوزداد وجئت للفوز، وهذا ما قلته قبل المباراة، لكن اليوم أقولها : أتشرّف بكوني ابن المنطقة (جيجل) خاصة وأن الجميع في النهاية ساندوا فريقا واحدا وهو شباب بلوزداد من خلال التصفيقات للاعبين حتى أنني قلت للاعبين عقب نهاية المباراة، “روحوا حوّسوا” في المنطقة فلن يزعجكم أحد وكنت فرحت بالإستقبال الحار في التدريب، وهذا يشرفني لكوني ابن المنطقة”. “أتمنى يفرحونا أمام باتنة... والترسانة تحسّن كثيرًا” وعرّج الرئيس قرباج في حديثه معنا للحديث عن مباراة العودة أمام الترسانة الليبي المنتظرة الأسبوع المقبل، وأكد أنه تابع مباراة الترسانة أمام غريمه التقليدي خليج سيرت في إطار البطولة الليبية وخرج بفكرة بالغة الأهمية قال عنها : “أعدت مشاهدة مباراة الترسانة الليبي أمام خليج سيرت وكانت مباراة خاصة وقدّم فيها الترسانة مباراة كبيرة وعروضا قوية رغم خسارته وأظهر أنه يحسن اللعب كثيرا فوق “الطارطون” وسجل تحسنا كبيرا مقارنة بمباراتهم معنا، ولهذا أتمنى “يفرحونا“ غدا ويفوزوا أمام مولودية باتنة وبعدها تأتي مباراة الترسانة”. “استدعاء صايبي لفريق المحليين مهم جدًا” وختم الرئيس قرباج حديثه معنا بالتطرق إلى استدعاء هداف شباب بلوزداد يوسف صايبي إلى المنتخب المحلي الذي يقوده عبد الحق بن شيخة، وأضاف : “من المهم جدا أن يستدعى صايبي إلى منتخب المحليين ولكن لست أدري إن كان سيحتفظ بسليماني”. ويأمل قرباج في أن يشكل صايبي وسليماني ثنائيا في منتخب المحليين خاصة وأنهما في أحسن أحوالهما. ----- بوسحابة : “يجب أن نفوز على باتنة وبعدها نتحدث عن الترسانة” كيف هي الأجواء قبل مباراة باتنة ؟ كل شيء على خير ما يرام والجميع متحمس للمباراة أمام باتنة عقب تأهلنا في كأس الجمهورية، ونريد مواصلة المشوار بنجاح خاصة أننا سنلعب في ملعبنا وأمام أنصارنا. كيف ترى مشوار الفريق حتى الآن ؟ صراحة في الأيام الأخيرة بدأنا نستعيد زمام الأمور وأصبحنا نحقق نتائج في المستوى حتى أننا لم نخسر منذ فترة طويلة، وهذا ما يجب أن نحافظ عليه في مباراة اليوم أمام مولودية باتنة. الفوز سيكون مهما أمام باتنة قبل مباراة الترسانة ما قولك ؟ أكيد أن الفوز في مباراة باتنة غدا (الحواري أجري أمس) سيكون مهما لنا قبل مباراة العودة في كأس “الكاف“ أمام الترسانة، لكن من الخطأ التفكير في هذه المباراة الآن فعلينا التركيز على مباراة باتنة لأنه يجب الفوز فيها، وبعدها نتحدث عن مباراة الترسانة لأننا سنسيّر الأمور مباراة بمباراة ولا يجب التسرع. كيف تقيّم مردودك ؟ اعتقد أنني أقدم مردودا مقبولا وأحاول مساعدة زملائي في المباريات وتمكنت من التسجيل أمام العلمة وساهمت في هدف يونس الأول أمام جيجل، وهذا يريحني وما زال القادم. لكننا لاحظنا أنك تعاني بدنيا، ما قولك ؟ صحيح لا أزال أعاني نوعا ما بدنيا وهذا طبيعي بسبب قلة المنافسة والإصابات التي لاحقتني مؤخرا، ولكنني أتحسن مع مرور الوقت وسأكون أفضل لاحقا، أما الجوانب الأخيرة فأنا أفضل. ألا ترى أن فرصة الإقتراب من المقدمة قد جاءت ؟ أكيد ضيعنا الكثير من النقاط سابقا ونريد الفوز في مباراة باتنة لرفع معنوياتنا من جهة، ولتحسين ترتيبنا في البطولة ولنعوض ما فاتنا من جهة أخرى. لكن الجميع متخوّف من الإرهاق. للأسف نعاني من التعب بسبب المباريات الكثيرة التي لعبناها في ظرف وجيز ولكن الإرهاق لن يثني من عزيمتنا للفوز في مباراة الغد، وسنبذل قصارى جهدنا حتى نجعل الأنصار يغادرون “فرحانين” ولن ندّخر جهدا في ذلك.