سمير تمهلولت لا يزال حلم الحصول على محطة لنقل المسافرين على غرار البلديات المجاورة يراود سكان بلدية الزبوجة بالجهة الشمالية الشرقية لولاية الشلف، حيث طالب السكان في أكثر من مناسبة من السلطات المحلية المعنية بضرورة التعجيل في توفير محطة للمسافرين، وبالتالي تخليصهم من المعاناة والمشاكل التي يتكبدونها يوميا من أجل التنقل صوب عاصمة الولاية، الأمر الذي أرقهم وبات ينغص عليهم حياتهم اليومية نتيجة الانتظار لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة وفي غياب تام لوسائل الراحة بالموقف العشوائي الحالي. وتساءل الناقلون الخواص عن عدم توفر بلدية بحجم الزبوجة على محطة لنقل المسافرين، خاصة وأنها عرفت توسعا عمرانيا وكثافة سكانية معتبرة في السنوات الأخيرة حيث يتجاوز عدد سكانها 30 ألف نسمة، مشيرين أن غياب المحطة يجبرهم على ركن مركباتهم على حافة الطريق الولائي المار وسط المدينة، وأمام هذه الوضعية المزرية يطالب هؤلاء بالتدخل السريع والعاجل لإنجاز محطة للنقل من شأنها استيعاب العدد الهائل من المسافرين ووضع حد لمعاناتهم. شريف غزاي الأمين العام للفرع النقابي للنقل الجماعي والبري ل"الحوار" السلطات المعنية تتفرج ولا أحد يستمع لنداءاتنا المتكررة عبر شريف غزاي الأمين العام للفرع النقابي للنقل الجماعي والبري بخط الزبوجة الشلف للحوار عن جام غضبه جراء غياب محطة لنقل المسافرين، ما عمق -حسبه- من معاناة الناقلين الخواص في ركن حافلاتهم، خاصة بعد دخول البلدية في مخطط المرور الجديد حيث لا تسمح لهم مصالح الأمن بركن الحافلات في الأماكن السابقة على حد تعبيره، ناهيك عن الغياب التام للافتات المرورية، مضيفا أنه لا توجد أي لا فتة تدل على أن الموقف الحالي مخصص لحافلات النقل. أحمد بن يطو رئيس بلدية الزبوجة ل"الحوار" إنجاز محطة عصرية ضمن مشاريعنا المبرمجة وتجسيدها قضية وقت من جهته كشف أحمد بن يطو رئيس بلدية الزبوجة للحوار أن مصالحه على دراية بالمشكل وتم إدراج مشروع إنجاز محطة لنقل المسافرين بقيمة مالية تفوق 5 ملايير سنتيم عند مدخل البلدية، وستجسد هذه المنشأة وفق مواصفات عصرية من شأنها توفير خدمات نوعية للمسافرين، كما ستسهم المنشأة في استحداث العديد من مناصب الشغل في نشاطات خدمات الإطعام والمقاهي والمحال التجارية والمراحيض بهذه المحطة، وأود أن أطمئن المواطنين أن الأشغال ستنطلق فور استكمال الإجراءات الإدارية.