رد على شركة فرنسية أرادت أخذ المشروع بالقول "الجزائر ليست دار باباكم" يبدو أن الهزات الارتدادية التي خلفها الإنزال الفرنسي بالجزائر مؤخرا، والتي انتهت على وقع نشر الوزير الأول مانويل فالس صورة اجمع الجزائريون على أنها نشرت لحاجة في نفس يعقوب، فبعد أن هاجم أمس الأول أحمد اويحيى فرنسا الرسمية بقبعته الحزبية، وتبعه رئيس الدبلوماسية الجزائرية رمطان لعمامرة، هاهو وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، يلتحق بالركب، ويوجه انتقادات لاذعة للفرنسيين الذين رأوا في المسجد الاعظم -بحسب صحفهم- انجازا لن يعود بالنفع على الجزائريين ولا يكاد أن يكون الا مضيعة للمال والجهد. وزير السكن عبد المجيد تبون، دافع بشراسة عن مشروع "المسجد الاعظم" الذي بات قطاعه مسؤولا عنه بعد فشل وزارة الشؤون الدينية في ادارته، مؤكدا أن حملة تشويه تقودها وسائل إعلام فرنسية وأخرى جزائرية ضد هذا الصرح الاسلامي الكبير. وكشف تبون أن شركة فرنسية حاولت أخذ مشروع المسجد الأعظم، حيث شدّد اللهجة بأنها لن تأخذه، وقال تبون خلال الاجتماع التقييمي حول تقدم مختلف مشاريع الصيغ السكنية بجنان الميثاق، أن الشركة الفرنسية "BOUYGUES" كانت تحاول السيطرة على مشروع المسجد الأعظم، قائلا بصريح العبارة إن هناك من يرى أنه "في دار باباه". وأوضح الوزير أن المسجد الأعظم سيكون منارة إسلامية على مستوى كل الدول الإسلامية، وهذا ما لا تريده أطراف خارجية. هذا ودافع تبون عن مشروع مسجد الجزائر الكبير، بعد الحملة الإعلامية الفرنسية التي طالته والتي حاولت تشويه رموز الجزائر، مشيرا إلى أن المكان الذي شيد عليه المسجد يحمل رسالة خاصة بعد تغيير اسمه الذي يحمل لقب "لافيجري" إلى "المحمدية"، نسبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. سفيان. ب