احتضنت قاعة المحاضرات بكلية الآداب واللغات بجامعة الجيلالي بونعامة بخميس مليانة، أول أمس، ملتقى وطنيا حول "النص الأدبي الجزائري وسؤال الكتابة"، من تنظيم إدارة ذات الجامعة بالتعاون مع المجلس الأعلى للغة العربية، وبحضور رئيس هذا الأخير، الدكتور صالح بلعيد. وتناول الملتقى عدة محاور هامة على غرار النص الأدبي الجزائري وسؤال التأصيل، الاشتغال الأجناسي في النص الأدبي الجزائري، وتحولات الكتابة في النص الأدبي الجزائري، إلى جانب الصوت النسوي في المنجز الأدبي الجزائري والأدب الرقمي في الجزائر. وحاول المتدخلون خلال أشغال الملتقى الذي عرف مشاركة عدة مؤسسات علمية من بينها مخبر اللغة العربية وآدابها بجامعة البليدة 2، برئاسة البروفيسور عمار ساسي، ومخبر الدراسات الأدبية والنقدية، برئاسة البروفيسور علي حميداتو بنفس الجامعة، تسليط الضوء على المدونة الأدبية الجزائرية، من خلال تبيان خصائصها ومميزاتها، فضلا عن إشكالاتها وما تواجهه من تحديات. من جهتها طرحت رئيسة الملتقى، عميدة كلية الآداب واللغات بجامعة الجيلالي بونعامة بخميس مليانة، الدكتورة ليلى مهدان عدة إشكالات بحثية وعلمية لها علاقة وطيدة بمضمون الملتقى، وكانت جديرة بالنقاش والتباحث من قبل المتخصصين في المجال. سمير تملولت